السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
تحية طيبة للأخت عسولة ولجميع الإخوة والأخوات ،، وبعد ،،
الأدلة على وجود الله تعالى
أولا : دليل الفطرة :
من الأدلة على وجود الله تعالى دليل الفطرة ، وهو شعور طبيعي غامر يشعر به الإنسان أن فوق هذه الأكوان من كوَّنها ، وفوق هذه المخلوقات من خلقها ، وأنه مهيمن على كل شيء ، ومدبر لكل أمر ، ومحدث لكل حدث ؛
فالإنسان سواء كان عالما أو جاهلا لو جرَّد نفسه من آثار كل ما ورث من معتقدات ومفاهيم ، ومحا من عقله كل ما يربطه بالمكان الذي يعيش فيه ، والفكر أو المذهب الذي ينتمي إليه ، ثم تفكر بعد ذلك في الكون وفي ما فيه من مخلوقات عجيبة عظيمة ، وفي نفسه وكيف خلقت ، بنفس صافية وبفكر هادئ مطرق متعمق؛ فإنه بكل تأكيد سيعلم علما يقينيا أن وراء هذه المخلوقات المتقنة ربا لها هو الذي خلقها وأبدعها وصوَّرها .
وهذا الشعور الفطري قد يختفي في ساعات العافية والرخاء والغنى الذي يطغى على الإنسان ، ويمنعه أحيانا من رؤية الحقائق الواضحة ، لكن إذا نزلت بالإنسان نازلة أو وقع في كربة فإنه ينكشف ما قد يكون غطى على قلبه من شُبَه ، ويعود للحقيقة وهي أن له رباً قادراً على إنقاذه مما هو فيه ، فتراه ينيب إليه تائباً متضرعاً ، حتى لو كان قبل قليل يجحد وجوده .
سأل رجل الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه عن (( الله )) ؛ فقال له : ألم تركب البحر ؟ قال : بلى . قال : فهل حدث أن هاجت بكم ريح عاصفة ؟ قال : نعم . قال : فهل خطر ببالك ، وانقدح في نفسك أن هناك من يستطيع أن ينجيك إن شاء ؟ قال : نعم . قال جعفر : فذاك هو (( الله )) .
وإلى هذه الحقيقة يشير القرآن الكريم في آيات عدة منها :
قوله تعالى :
(هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) (يونس:22)
وقوله تعالى :
(فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ) (العنكبوت:65) .
ولكون الشعور بوجود إله قادر خالق مدبر لكل شيء شعور فطري وليس مصطنعا ، فإن المرء قد تقع عينه على بلد لا مصانع فيه ، وآخر لا مزارع فيه ، وآخر لا متاحف فيه …… ولكنه لن يجد بلداً لا معابد فيه ، أو بمعنى آخر : لن يجد بلداً لا دين لأهله حتى في البلدان الإلحادية الشيوعية فإن الدين مركوز في الفطرة ، والشعور بوجود إله لهذا الكون شعور فطري لا يحتاج لأدلة لإثباته .
بل قلِّب صفحات التاريخ من أوله إلى آخره على اختلاف الأمم والشعوب فلن تجد أمة أو شعبا عاش بلا دين يدين به وإله يعبده .
يقول الفيلسوف المعروف هنري برغسون :
" لقد وُجِدت وتوجد جماعات إنسانية من غير علوم وفنون وفلسفات ، ولكن لم توجد قط جماعات بدون ديانة " .
ويقول المؤرخ الإغريقي القديم بلوتارك :
" لقد وُجِدَت في التاريخ مدنٌ بلا حصون ، ومدنٌ بلا مدارس ، ومدنٌ بلا قصور ، ولكن لم توجد مدنٌ بلا معابد " !
ثانياً : دليل الخلق :
قال تعالى : (إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ) (يونس:6)
قال تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (البقرة:164)
من الذي خلق الكون ؟ من الذي خلق الأرض ؟ من خالق السماء ؟ من خالق السحاب ؟ من خلق النجوم والكواكب ؟ من الذي يجعلها تسير في مسارها بدقة لا تتقدم ولا تتأخر ولا تنحرف عن مسارها الذي تسير فيه ؟ من خلق الشمس والقمر ؟ من خلق الإنسان ؟ من خلق الحيوانات ؟ من ….؟ الخ .
أسئلة كثيرة .
كيف نفسر وجود هذا الكون ونشأته ؟؟
هناك أربعة احتمالات للإجابة عن هذا التساؤل الذي ينطوي تحته تساؤلات كثيرة ،
فإما أن يكون هذا الكون مجرد وهم وخيال ، وهو ما يتعارض مع فرض وجوده .
وإما أن يكون هذا الكون قد نشأ من تلقاء نفسه من العدم .
وإما أن يكون أبدياً أزلياً ليس لنشأته بداية .
وإما أن يكون له خالق خلقه وأوجده بعد أن لم يكن شيئاً .
أما الاحتمال الأول فلا يقيم أمامنا مشكلة لأن معناه أن كل ماراه من ظواهر في هذا الحياة إنما هو خيال في خيال فالمنازل التي نسكن بها وهم ، وكل من بداخلها من سكان هم سكان وهميان ، والسفن التي نركبها وهم وركابها وهميان ، وكل ماراه من أنهار وجبال وبحار وأراض ورياح وظواهر طبيعية وهم في وهم .
والحقيقة التي لا يمكن أن تغيب عنا هي أن هذا الاحتمال هو الوهم .
وهو أسخف من أن يناقش أو يدور الجدل حوله .
أما الاحتمال الثاني القائل : إن هذا العالم بما فيه من مادة وطاقة وبنية منظمة تنظيماً تعجز الكلمات أن تصف قدر ما يتصف به من الدقة قد نشأ هكذا وحده من العدم بمحض الصدفة فهو احتمال لا يقل عن سابقه كثيرا في السخف .
ولنثبت بدليل عقلي ضعف هذا الاحتمال إلى الحد الذي يصبح هو الآخر احتمالاً وهمياً لا يقبل العقل حدوثه نضرب المثال البسيط التالي :
خذ عشر قطع من الورق المقوى – ولتكن في حجم العملة المعدنية – واكتب على قطعة منها عددا من الأعداد من 1 إلى 10 ثم بعد ذلك ضعها في صندوق وهز الصندوق بشدة بحيث تختلط هذه القطع ببعضها البعض ، ثم أدخل يدك وأخرج قطعة منها بدون أن تنظر فيها محاولا أن تخرجها مرتبة من 1 إلى 10 .
إن فرصة سحب القطعة رقم 1 هي بنسبة 1 إلى 10 .
وفرصة سحب القطعة رقم 1 ورقم 2 متتابعتين هي بنسبة 1 إلى 100 .
وفرصة سحب القطع 1،2،3 مرتبة هي بنسبة 1 إلى 1000 .
وفرصة سحب القطع 1،2،3،4 مرتبة هي بنسبة 1 إلى 10.000 .
وهكذا ، حتى تصبح فرصة سحب القطع من 1 إلى 10 مرتبة هي بنسبة 1 إلى 10 بلايين .
والغرض من هذا المثال البسيط هو بيان كيف أن الأعداد تتكاثر بشكل هائل ضد المصادفة !!
فإذا كان احتمال خروج عشرة أعداد مرتبة بمحض الصدف بقدر هذا الضعف علمياً ؛ فما بالك بالحياة على سطح الأرض بكل ما تحتويه من ترتيبات وتنظيمات دقيقة معقدة ؟!
إنه من المحال حسابيا أن تتوفر كل هذه الشروط والتنظيمات المعقدة بمجرد الصدفة .
لذلك ،، لابد أن يكون هناك توجيه وتنظيم مقصود أدى إلى وجود الكون وما حوى من أشكال الحياة ونظمها المختلفة هذا التنظيم وهذا التوجيه يدل على أن هناك من خلق وكون ونظم وقدر ووجه فالأثر يدل على المسير ،،
وهذا هو المطلوب في إثبات وجود خالق لهذا الكون واستحالة وجوده صدفة .
أما الاحتمال الثالث :
الذي يذهب إلى أن إلى أن هذا الكون أزلي ابدي لا بداية له ولانهاية فإن قوانين الديناميكا الحرارية تنفي صحته ؛ لأنها تدل على أن مكونات هذا الكون تفقد حرارتها تدريجياً ، وأنها سائرة حتماً إلى يوم تصير فيه درجة حرارة جميع الأجسام بالغة الانخفاض أي تصل إلى درجة الصفر أو أقل ، وحينئذ تنعدم الطاقة، وتستحيل الحياة .
أما الشمس المتوهجة ، والنجوم الساطعة ، والأرض الممتلئة بأشكال الحياة ، فكل ذلك يدل على أن أصل الكون أو أساسه يرتبط بزمان بدأ من لحظة معينة ، فهو إذاً حدث من الأحداث وليس سرمدي أزلي ، ومادام أنه حادث لم يكن موجوداً ، ثم وُجِدَ بهذه الصورة العظيمة من التنظيم والدقة في كل جوانبه ، وقد عرفنا في المثال السابق استحالة أن يكون وجود كل هذا العالم قد حدث بالصدفة ، فلا مناص إذاً أن لهذا الوجود مُوجِدٌ أوجده ، ولهذا الكون مُكَوِّنٌ كوَّنه ، ولحدوث هذا العالَم مُحدِث أحدثه ، وخلقه .
فهذا دليل عقلي يدل على وجود الخالق المدبر سبحانه .
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (البقرة:164)
ثالثاً : دليل التسوية :
وهذا الدليل أقوى دلالة على وجود الله تعالى من دليل الخلق ، لأن التسوية أخص من الخلق إذ من الممكن أن يحدث وجود شيء بسيط غير مسوى ، لكن أن يوجد شيء ويكون مسوى ثم لا يكون له موجد وخالق خلقه وسواه فهذا لا يقبله عاقل .
ماهي التسوية ؟
التسوية هي: إحسان الخلق ، وإكمال صنعته ، بحيث يكون مهيئاً لما خُلِقَ له ، متناسباً في أجزائه بحيث لا يحصل تفاوت بينها يخل بما خلق المخلوق له .
فلننظر الآن إلى هذا الكون بما فيه من مخلوقات هل خلقت هذه المخلوقات مسواة مما يدل على وجود من خلقها وسواها أم لم تخلق مسواة ؟ ولنأخذ مثالا واحداً فقط
الكرة الأرضية ،،
تدور الكرة الأرضية حول محورها مرة في كل أربع وعشرين ساعة، أي بمعدل ألف ميل في الساعة تقريباً .
والآن افرض أنها تدور بمعدل مائة ميل فقط في الساعة ! في هذه الحال سيكون ليلنا ونهارنا أطول مما هما عليه الآن بعشر مرات ، وبالتالي فإن هناك احتمال كبير أن تحرق شمس الصيف الحارة كل النباتات في النهار ، وفي الليل سيتجمد كل النبات الموجود على الأرض .
ولعل هذه المواقع العلمية تفي بالغرض في هذا المجال :
http://www.raid7.50megs.com/
http://www.geocities.com/alfalaky/
وللاستزادة في أدلة وجود الله تعالى بالإمكان الإطلاع على الكتب التالية .
الله يتجلى في عصر العلم . لمجموعة من علماء الطبيعة والعلوم التطبيقية . ترجمة:د . الدمرداش عبد المجيد .
يطلب في السعودية من المكتبة التجارية . مكة – الرياض .
وجود الله ، د .يوسف القرضاوي ، دارالمعارف ، مصر .
العلم يدعو إلى الإيمان ، أ . كريسي موريسون . ترجمة : محمود صالح الفلكي ، مكتبة النهضة المصرية ، القاهرة .
وللحديث بقية قريباً إن شاء الله .
وتقبلوا تحيات أخوكم في الله تعالى 333 .

333
•

الى اختي عسوووووووله
عليكي بذكر الله عامه من استغفار وتسبيح وحمد
وعليكي بلااله الا الله خاصه لأنها انشاءالله تقوي الأيمان
عليكي بذكر الله عامه من استغفار وتسبيح وحمد
وعليكي بلااله الا الله خاصه لأنها انشاءالله تقوي الأيمان

اولا السلا م عليكم و ر حمة الله وبر كا ته
انا اخت لكم في الله وفي هذ ا المنتد ى الر اءع
حبيت اشا ر ك معكم و اقو ل للا خت عسسو له
عليكي بلا خلا ص في النيه اولا وعليكي با لدعا ء
فا انه العبا ده قا ل الله ( من تقر ب الي شبر ا تقر بت اليه ذ راعا
ومن تقرب الي ذ راعا تقربت منه با عا )
انه الد عا ء مطلب العا رفين ومطية الصا لحين وهو الركن ان خا نتك اركا ن
( قا ل النبي صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يد عو ليس با ثم ولا قطيعة رحم
الا اعطا ه الله احد ى ثلا ث اما ان يعجل له د عو ته واما ان يد خر ها له
في الآ خر ه وما ان يد فع عنه السؤ مثلها قلو اذا نكثر قال
الله اكثر اجتهد ي يا اختي في الد عاء وتحري ا وقا ت الا جابه
ولا تنسينا في الد عاء هد انا الله جميعا الى ما يحبه وير ضا ه
انا اخت لكم في الله وفي هذ ا المنتد ى الر اءع
حبيت اشا ر ك معكم و اقو ل للا خت عسسو له
عليكي بلا خلا ص في النيه اولا وعليكي با لدعا ء
فا انه العبا ده قا ل الله ( من تقر ب الي شبر ا تقر بت اليه ذ راعا
ومن تقرب الي ذ راعا تقربت منه با عا )
انه الد عا ء مطلب العا رفين ومطية الصا لحين وهو الركن ان خا نتك اركا ن
( قا ل النبي صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يد عو ليس با ثم ولا قطيعة رحم
الا اعطا ه الله احد ى ثلا ث اما ان يعجل له د عو ته واما ان يد خر ها له
في الآ خر ه وما ان يد فع عنه السؤ مثلها قلو اذا نكثر قال
الله اكثر اجتهد ي يا اختي في الد عاء وتحري ا وقا ت الا جابه
ولا تنسينا في الد عاء هد انا الله جميعا الى ما يحبه وير ضا ه

اذا بغيتي..تقوين ايمانك..انصحك بالقرآن
1_ اقري القرأن ..
2_استمعي الى اشرطه دينية او اناشيد او الى تلاوةالقرأن
3_عليك بالصلاة..والسنن.
4_ حاولي قدر المسطاع أن تبتعدي عن الاشياء المحرمه والصفاات..
5_ ابتعدي عن رفقاء السوء..لان لهم تأثيرا كبيرا في حياتك..
اسأل ربـــــي الجنة للجميع
1_ اقري القرأن ..
2_استمعي الى اشرطه دينية او اناشيد او الى تلاوةالقرأن
3_عليك بالصلاة..والسنن.
4_ حاولي قدر المسطاع أن تبتعدي عن الاشياء المحرمه والصفاات..
5_ ابتعدي عن رفقاء السوء..لان لهم تأثيرا كبيرا في حياتك..
اسأل ربـــــي الجنة للجميع
الصفحة الأخيرة
الذي يساعدني اشعر بحلاوة الايمان
1#الخلوة والتفكر في خلق الله جل وعلا
2#ذكر الله دائما فعودي لسانك على ذلك
3#وقراءة القراءن مع التمعن في معانيه
4#الاحسان والعفو اللجوء الى الله دائما وابدا
وقراءة الكتب عن حياة الرسول والتقرب الى الله ومعجزات القراءن وهكذا... وادعوا الله العلي العظيم ان يرزقك الفردوس الاعلى ويجعلك من عباده الصالحين وماجمل هذا الهم واتمنى ان يكون همنا جميعا التقرب الى الله تعالى