ابي وحده فااااااهمه تفهمني ؟؟لاهنتووا >>عنوان غير واضح

الحمل والإنجاب

هلاااا صبااااااايااا

كيفكم انشاءالله طيبين ..والكروووش شخبارها معكم تمام :42::42:

سؤالي ...هو:

ان الدكتوره تقولي ان الجنين يتحرك بدري من عمره شهرين وهو ينبض ..وكل مايكبريتحرك اكثر!!

قبل الشهر الرابع!!!!

طيب كيييييييف؟؟ وفي مامعنى الحديث انه الجنين اذا بلغ اربع شهور وعشر اتاه ملك ونفخ فيه الروح
وكتب على جبينه شقي ام سعيد؟؟؟
2
577

هذا الموضوع مغلق.

Queen*night
Queen*night
نفخ الروح فى الجنين 20-10-2004
الدكتور / عبد الباسط محمد السيد ها هوالانسان الأول يخلق من الطين ، ثم يتكرر خلق الانسان حسب سنة محددة ،
فهو نطفة فى قرار مكين تتخلق وتتشكل ، ثم بعد ذلك تنشأ خلقا آخر ، فما هو الخلق الآخر؟
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن ذلك فى الحديث عن عبد الله بن
مسعود رضى الله عنه :
" ان أحدكم يجمع خلقه فى بطن أمه أربعين يوما نطفة ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربع كلمات ويقال له : اكتب عمله ورزقه وأجله وشقى أو سعيد ، ثم ينفخ فيهالروح "
"البخارى " .

وهكذا يكشف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سر هذا" الخلق الآخر " ألا وهو
نفخ الروح فى ذلك الجنين الذى خلقه الله فى بطن أمه و " سواه " حتى اكتملت أعضاؤه وأجهزته ، وأصبح فى حالة يستطيع معها أن يستقبل تلك الروح التى ينفخها فيه الملك ، وقد حدد الرسول صلى الله عليه وسلم تلك المرحلة بمائة وعشرين يوما من بداية تخلق الجنين فى بطن أمه .

وهكذا تتكرر قصة خلق الانسان ، من خلق وتسوية ، ثم نفخ الروح فيه ، حيث يقول الحق تبارك وتعالى :
" فاذا سويته ونفخت فيه من روحى " " سورة الحجر – 29" و " ثم سواه ونفخ فيه من روحه " " سورة السجدة – 9 " :
فالتسوية مرحلة سابقة ولازمة لنفخ الروح ، ولعل ما يحدث للأجنة داخل
الأرحام ، يحمل لدينا بعض ما تشير اليه الآية الكريمة :
" ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة " " لقمان – 28 " .

ومما لا شك فيه أن الجنين منذ بدء تكوينه وحتى نفخ الروح فيه هو جنين حى بكل ما للحياة من معنى وبكل ما لها من مظاهر وعلامات تدل على وجودها ، فها هى الخلايا تنقسم بنشاط وبسرعة كبيرة ، وها هى العمليات الحيوية المختلفة مستمرة داخل تلك الخلايا ليل نهار ، وها هى العلقة ثم المضغة المخلقة وغير المخلقة تتغذى وتأخذ حاجتهامن دم الأم ، بواسطة تلك البراعم التى تنمو فيما بعد لتكوين ما يعرف بالمشيمة وها هى تتخلص من فضلاتها عن طريق المشيمة كذلك الى دم الأم ، أو عن طريق ما يحيط بالجنين من سائل يسمى الأمنيوزى ، وها هو قلب الجنين ينبض ويندفع الدم فى أوعية الجنين الدموية ، ها هى عجلة الحياة تدور وتنتظم أمور ذلك الجسد لمتخلق ، وتناسق أعضاؤه وتقترب أجهزته ويقترب مظهره من الشكل البشرى ، والذى يستطيع أن يستقبل الروح حين ينفخها فيه الملك الموكل بذلك فى الوقت المعلوم والأجل المحدد .

وعلى ذلك نرى ان الحياة فى الجنين سابقة على وجود الروح فيه ، كما أن وجودالحياة ابتداء لا يتوقف على وجود الروح ، ومن المعلوم والمشاهد ان الجنين الذى لا يتشكل طبيعيا فى رحم أمه ، لا يستمر نموه فى العادة ، وقد يموت فى بطن أمه أو يولد ميتا ، ذلك انه يفقد مقومات استمرار حياته ، لعدم وجود الروح أو نفخهافيه ، فتشوه الجنين وعدم اكتمال بنيانه أى عدم تسويته ، يجعله غير قابل لتلقى الروح ، وبالتالى غير قادر على استمرار الحياة ، ومن المعروف على كل المستويات أن الجنين اذا ولد فى شهره السادس أو السابع فانه يعيش وينمو كغيره من المولودين فالشهر الثامن أو التاسع ، الا أن المولود فى الشهر السادس أو الشهر السابع من الحمل ، يحتاج الى رعاية خاصة دقيقة وعناية مستمرة ، تحت اشراف طبى داخل حضانات خاصة ، حتى يمكن الابقاء على حياته وحمايته من تقلبات الجو ، ومن
حدوث أى غزو ميكروبى يؤدى بحياته ، وكذلك لتغذيته بطريقة تتناسب مع
امكانياته ، حيث لا تستطيع الأم القيام بذلك لعدم خبرتهاولجهلهابالتعامل مع المواليد بتلك المواصفات ، والذين يطلق عليهم ألقاب المبتسرين ، وذلك لأن مقاومتهم لعوامل البيئة والغزو الميكروبى الخارجى ، تكون أقل من المواليد العاديين ، وكذلك فان أجهزتهم الداخلية لا تعمل بنفس كفاءة المولودين فى شهرهم التاسع أو الثامن ، ولذلك يلزمهم عناية خاصة وتعامل بشكل مختلف .. وبتقدم العلوم الطبية ذادت فرص هؤلاء للحياة كثيرا عن ذى قبل ، وقد سجلت حالات أطفال ولدوا بعد حوالى مئة وأربعين يوما من بداية الحمل وعاشوا طبيعيا ، عندما أعطوا العناية والرعاية الكافيتين على أيدى المتخصصين فى ذلك .
أما المواليد قبل ذلك فعادة ما يولدون أمواتا ، ولا يهتم أحد بمحاولة انعاشهم أو وضعهم تحت الرعاية الخاصة ، لأن ذلك يستلزم مجهودا غير عادى فى تلك لحالات ، وأغلب الظن أن الجنين اذا ولد أو أسقط بعد نفخ الروح فيه وكان حيا ،أى بعد شهره الرابع تقريبا ، فانه من الممكن اذا توافرت له الظروف المناسبةوالرعاية المطلوبة أن يستمر حيا كغيره من المواليد ، فالحياة موجودة فيه والروح كذلك وتعطى حياته القدرة على الاستمرار، وذلك يحتاج الى بذل الجهد فى البحث والتجربة للوصول الى أنسب الظروف والوسائل المطلوبة لأمثال هؤلاء المولدين أحياء بعد موعد نفخ الروح فيهم فالروح هى التى تعطى الحياة والقدرة على الاستمرار ، وفى حالة فقد الروح أوخروجها من الجسد كلية ، فان الحياة تنتهى سريعا من هذا الجسد فيموت ولا يستطيع أى مخلوق اعادتها للجسد أو اعادة الحياة اليه ، يقول الحق تبارك وتعالى :
" فلولا اذا بلغت الحلقوم ، وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون ، فلولا ان كنتم غير مدينين ، ترجعونها ان كنتم صادقين "
" الواقعة83-87 ".
وأما ان ظلت الروح فى الجسد فالحياة مستمرة .
همـــــــسَه
همـــــــسَه
كوين نايت
يعطيك العافيه