@رسيــــل@

@رسيــــل@ @rsyl_17

عضوة فعالة

اب يقول لبناته : هيا نغازل الشباب

الملتقى العام

اب يقول لبناته : هيا نغازل الشباب

--------------------------------------------------------------------------------

سلاااااااااااام...

لفت نظري أحد الآباء في الدمام عندما قال لي بأنه استطاع أن يوجه بناته التوجيه السليم ويحفظهن من مزالق المعاسكات عبر الإنترنت بأسلوب ذكي استخدمه معهن وأقنعهن أن ما يفعلنه غير صحيح،


وتبدأ القصة كما ذكرها بأنه خلال جلسة عائلية سمع من بناته حواراً عن المعاكسات عبر الإنترنت من خلال محطة المحادثة بين الشباب والفتيات، يقول: فتمالكت نفسي وقلت لهن: لنغازل مع بعض، وذهبت معهن إلى غرفتهن وجلست معهن أمام شبكة الإنترنت وقرأت المعاكسات بين الشباب والفتيات، وبدأت أوجه بناتي في طريقة الحوار مع الغرباء وخصصت من وقتي ساعة يومية لأجلس مع بناتي، والحمد لله فإن النتيجة اليوم أكثر من رائعة، فقد شعرت بناتي بسخف ما كان يصدر منهن في الماضي، فأصبحت بعد ذلك أوجه حوارهن عبر الإنترنت إلى حوار فعال.

ما لفت نظري في هذا الموقف، الأسلوب التربوي الجميل الذي تعامل به هذا الأب مع بناته وفق منهج الحبيب محمد (ص) إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، وما ينزع من شيء إلا شانه ، وكان بإمكانه أن يستخدم سلطة الأبوة ويقطع عنهم الاشتراك في الإنترنت ولكنه استبعد أسلوب العنف وفضّل الأسلوب الآخر والذي يعالج المشكلة جذرياً.

وأذكر بهذه المناسبة أباً آخر رافق ابنه عند سفره للخارج حتى يتابع تحصيله العلمي، ومكث معه أسبوعين لينتهي من المعاملات الخاصة بالجامعة وتوفير المسكن وكان برنامج هذا الأب في أول أسبوع أن يعرف ابنه على المراكز الإسلامية في تلك المنطقة وأن يتعرف على الدعاة والشباب الصالح هناك، وأما الأسبوع الثاني فقد خصصه لتعريف ابنه بأماكن الفساد والمراقص ودور الدعارة وشوارع العاهرات، وكان يتجوّل مع ابنه ويذكر له المعلومات الكاملة عن الجانب السيء في تلك الحضارة ثم يختم وداعه له بكلمات يوصيه بها بأن يصرف وقت فراغه في طاعة الله تعالى ويتجنب أماكن الفساد.

يقول هذا الابن بعد تخرجه من الجامعة ونيله الماجستير والدكتوراة بأنني لم أدخل الأماكن السيئة في تلك الديار بسبب تلك الجولة التي أشبعني فيها أبي بكافة المعلومات.

إن هذه الحكمة هي التي نريدها في تربية أبنائنا في هذا الزمان الصعب، ولا نستعجل قطف الثمرة قبل أوانها، بل نتريث في صياغة شخصية أبنائنا ونكون رفقاء بهم، فإن الرفق يؤثر في الشخصية أكثر من العنف، ولهذا قال أحد الصالحين: ألا ترى أن الماء على لينه يقطع الحجر على شدته، بل إن الرفق كان أساساً في تعيين الوالدة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان فقده سبباً في عزل الولاة.

فقد دخل عامل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، فوجده مستلقياً على ظهره وصبيانه يلعبون على بطنه، فأنكر ذلك عليه، فقال له عمر: كيف أنت مع أهلك ؟

قال: إذا دخلت سكت الناطق.
فقال له: اعتزل، فإذا كنت لا ترفق بأهلك وولدك فكيف ترفق بأمة محمد (ص)؟
فلو كان عمر في زماننا فهل يا ترى سيبقى أصحاب المناصب في مناصبهم بعدما يتعرف على واقعهم التربوي مع أبنائهم؟

=============================
منقــــــــــــــــــــــول
تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي
13
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نووراان
نووراان
موضوع جميل
بانتظار المزيد
يسلموووووووو
راجية رحمة ربي
مشكوره ع الموضوع الجميل استفدت منه في تربيتي لعيالي والله اني احاول اناقش اصعب المواضيع
بدون خجل معهم الله يصلحهم لي ويصلح كل عيالنا لاهاليهم
رارا الدلع
رارا الدلع
ياالله

تسلم اناملك على النقل الرائع


دمتي ولا هنتي
ranuna
ranuna
جزاكي الله خيرا
موضوع قيم
انفال وافنان
انفال وافنان
موضوع جميل
بانتظار المزيد

احس الموضوع مبتور

يعني المفروض نعرف شو عمل و شو قال الاب لي بناته مشان نستفيد
وكذالك مع الابن