اتدري ماذا تقوول عنـــدما تبـلغ الاربعيـــن .........

الملتقى العام



أتدرى ماذا تقول إذا بلغت الأربعين من عمرك ؟






الإجابة موجودة في سورة الأحقاف يقول الله تعالى :




بسم الله الرحمن الرحيم




( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين ) .




أتدري ماذا تكون النتيجة في الأية التي تليها مباشرة




( أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون ) .





15
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

متفائلة للابد
][][ مسك ][][
][][ مسك ][][
ممكن تشرحي الايه؟
ام لولووبيف
ام لولووبيف
ما فهمت من قصدك الي يوصل الاربعين وهذي الاية عن المسلم عامة وليس عن شخص معين
شفته بفرح
شفته بفرح
جزاك الله خير
شفته بفرح
شفته بفرح
هذي شرح الآية الأولى
سورة الأحقاف آية 15
{ إِحْسَاناً } براً { كُرْهاً } بمشقة والكره بالضم ما حمله الإنسان على نفسه وبالفتح ما حمل على غيره { وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ } فطامه ثلاثونَ شهراً مدة لأكثر فصاله وأقل حمله ففصاله حولان كاملان فإن وضعته لتسعة أشهر، أو أكثر فلا يوجب ذلك نقص الحولين قاله الجمهور، أو الثلاثون جامعة لزمان الحمل ومدة الرضاع فإن وضعته لتسعة أشهر أرضعته إحدى وعشرين شهراً وإن وضعته لعشرة أرضعته عشرين لئلا تزيد مدتهما على الثلاثين " ع " { أَشُدَّهُ } بلوغه، أو خمس عشرة سنة، أو ثماني عشرة سنة، أو عشرون، أو خمس وعشرون، أو ثلاثون، أو ثلاث وثلاثون " ع " ، أو أربع وثلاثون، أو أربعون " ح " { أَرْبَعِينَ سَنَةً } لأنها زمان الأشد، أو زمان الاستواء ولما بلغ موسى أشده واستوى ببلوغ الأربعين، أو لأنها عمر بعد تمام عمر { أَوْزِعْنِى } ألهمني أصله الإغراء أوزع بكذا أغرى به. { فِى ذُرِّيَّتِى } اجعلهم لي خلف صدق ولك عبيد حق وأبراراً بي مطيعين لك، أو وفقهم لما يرضيك عنهم { تُبْتُ إِلَيْكَ } رجعت عما كنت عليه نزلت في أبي بكر ـ رضي الله تعالى عنه ـ خاصة أو هي عامة " ح ".


هذي شرح الآية الي بعدها آية 16

{ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ } نقبل حسناتهم ونغفر خطاياهم إذا أسلموا، أو الجزاء بالحسنة عشراً، أو الطاعات يثابون عليها لأنها أحسن أعمالهم وليس في المباح ثواب ولا عقاب { وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ } بالرحمة، أو عن صغائرهم بالعفو، أو عن كبائرهم بالتوبة { وَعْدَ الصِّدْقِ } الجنة { الَّذِى كَانُواْ يُوعَدُونَ } في الدنيا على ألسنة الرسل.