‏
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾

( اللَّهُمَّ صلِ وسلِّم وبارك عَلَىٰ سيِّدنا وحبيبنا نبيّك مُحَمَّد ، وعَلَىٰ آله وصحبه أجمعين ).

مثل أعجبني:
إن أشرت بسبابتك للناس لتعيبهم بنقيصة فيهم،تذكر أن ثلاثة من أصابعك الأخرى ( الخنصر والبنصر والوسطى) تشير إليك أنت.
بمعنى : انشغل بعيوبك فقد تكون أكبر عند الله من عيوب الناس،واترك خلق الله في حالهم.
هههههه أعجبتني صراحة وجعلتها شعارا لي،كلما سولت لي نفسي ( والنفس أمارة بالسوء ) بمعايرة أحدهم،أتذكر المثل فأتعظ.

موضوع جميل

‏فَائِدَة جليلة💡
قَالَ سهل بن عبد الله :
ترك الْأَمر عِنْد الله أعظم من ارْتِكَاب النَّهْي
لِأَن آدم نهي عَن أكل الشَّجَرَة فَأكل مِنْهَا فَتَابَ عَلَيْهِ
وإبليس أَمر أَن يسْجد لآدَم فَلم يسْجد فَلم يتب عَلَيْهِ.
(الفوائد لإبن القيم)



‏ويضيف ابن القيم:
وأَن فعل الْمَأْمُور أحب إِلى الله من ترك المنْهِي كَمَا دلّ على ذَلِك النُّصُوص كَقَوْلِه أحب الْأَعمَال إِلَى الله الصَّلَاة على وقتهَا وأَن ذَنب ارْتِكَاب النَّهْي مصدره فِي الْغَالِب الشَّهْوَة وَالْحَاجة وذنب ترك الْأَمر مصدره فِي الْغَالِب الْكبر والعزة.

المَرءُ إِن كانَ عاقِلاً وَرِعاً
أَشغَلَهُ عَن عُيوبِ غَيرِهِ وَرَعُه
كَما العَليلُ السَقيمُ أَشغَلَهُ
عَن وَجَعِ الناسِ كُلِّهِم وَجَعُه
-الإمام الشافعي