ثمة مفهوم خاطىء ربما وصل عند بعض الناس إلى قناعة راسخة 00 خلاصته أنه لاداعي للجهد والتعب في متابعة الأولاد , والحرص على تربيتهم , وتنشئتهم في زمن الانفتاح على كل شيئ 00 لأن الهداية بيد الله . والله يهدي من يشاء . ويضل من يشاء !
ويستدلون على ذلك واقعياً بما يرونه في المجتمع 00 فيقول أحدهم انظر الى فلان الصالح الحريص على أولاده فعل وبذل وحرص 00لكن أولاده من أشد الناس فساداً في الأخلاق ,وانغماسا في الرذيلة . وفلان الآخر لايعرف عن أولاده صغيرة ولاكبيرة , وأولاده من أصلح أولاد الناس فأحدهم إمام مسجد , والآخر كذا, وكذا!!!!
ويبنون على هذا المنطق نتيجة أنه لاينبغي إجهاد النفس , وصرف الأوقات , والهم , والقلق في المتابعة , والتربية والسؤال عن الأولاد 0
وهذا المنطق خاطىء دون شك 00صحيح أن الهداية بيد الله , ولكن الهداية التي اختص الله بها هي هداية الإلهام والتوفيق 00أما هداية الدلالة والإرشاد فهذة عامة للأنبياء ومن بعدهم 00 كما قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم (وإنك لتهدي الى صراط مستقيم)
وترتب على هذا الفهم الخاطىء خطأ آخر وهو أن كثيراً من الناس يقومون جهد الوالدين من خلال ماعليه أبناؤهما من صلاح أو انحراف 00 ونحن نعلم جميعاً قصة نوح عليه السلام مع ابنه الذي كفر وتكبر
وهذا أبو جهل فرعون الأمة خرج من صلبه عكرمة أحد أصحاب السول عليه الصلاة والسلام
رضاهم جنه @rdahm_gnh
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
قالوا الهادي الله ونعم بالله بس لازم جهد
اعقلها وتوكل
تربيه دينيه علميه+دعاء وتضرع الى الله بالهدايه والصلاح
بأذن الله بينصلح حالهم ويقرون اعيننا
وربي مايضيع عمل احد
وان ابتلاه بأحد ابنائه وهو اجتهد بتربيته ماراح يضيع اجره بأذن الله
ويكون بريء من ذنبه ان شاءالله
ابنائكم امانه في اعناقكم
والله اني اتعجب من بعض الامهات يصلون التراويح في رمضان ويعتكفون في المسجد
وعيالها مراهقين في البيت تاركتهم ماتدري عنهم !!!!
ماتدري انها تؤثم بأهمالها لهم
لا حول ولا قوة الا بالله