سجلوني عاد @sglony_aaad
عضوة جديدة
اتصلوا على ياسر العظمه وقالوله الحق شقتك اللي ببلودان دخلها نازحين .. فقال !
إتصلَ عليهُ الجيران و قالوا له إلحَقْ شُقَتَك (التي في بلُودان ).. تسلَّلَ إليها بعضُ اﻷهالي مِن مضايا و استوطنوا في حديقتها .
قال لهم : و ما الذي جاء بهم الى شُقَّتي؟
قالوا له : إنهم عوائل نازحة .. نزحت عن مضايا الى بلودان .. نزحت مِن شد...َّة الخوفِ و الهلع ..
فقال لهم إذن اكسرو باب الشقة ، و أشعلو المدافئ و ليدخل كلُّ من شاء أن يَدخُلَ منهم ، فَدَارِي هي دارٌ لكلِّ نازحٍٍ حُرٍ شريف .
كلُّ التحية لﻼستاذ ياسر العظمة بطلِ هذه القصة التي جرت اليوم .
http://www.syriarose.com/data/thum/1317493094.jpg - http://www.syriarose.com/data/thum/1317493094.jpg
بجد القصه هو واضح ياسر العظمه ضد النظام من زمان الدليل مسلسﻼته يذب عليهم من بعيد
=__________________________
يرويها والد احد اﻻطفال الشهداء:
جلست ذات يوم خلف الكمبيوتر اتأمل صورة الطفل الشهيد حمزة الخطيب فنظر ولدي ذو الخمس سنوات الى الصورة و سألني من هذا ؟؟
فاجبته هو الشهيد حمزة الخطيب
فقال لي واين هو ؟؟؟؟
فاجبته في الجنة ان شاء الله
... ... فقال لي و ما هي الجنة ؟؟؟؟ ...... فحدثته عن الجنة
فقال لي اريد ان اذهب الى الجنة !!!!!
لم ادي ما اقول له لكنني مسحت على رأسه و قلت له في نفسي و اﻻبتسامة على وجهي ( بعيد الشر عنك يا روحي )
يومها مرت المظاهرة من امام بيتي و هم يهتفون ( عالجنة رايحين شهداء بالمﻼيين ) فلم يكن من ابني اﻻ ان لبس حذاءه و ناداني و قال هيا يا ابي الى الجنة
لم اشأ يومها اﻻ ان البي رغبته فخرجنا في المظاهرة و هتفنا سوية ..... و اثناء عودتنا الى البيت .... قال لى لماذا لم نذهب الى الجنة .... نظرت اليه ولم اجبه ثم كرر السؤال عدة مرات و اخذ يشدني و يقول لي هيا اريد الذهاب الى الجنة .... فما كان مني اﻻ ان اقول له في المرة القادمة ان شاء الله ( قلت له هذا فقط ﻻسكته و يقبل الذهاب الى البيت )
وفي يوم الجمعة مرت المظاهرة من امام منزلنا و بنفس الشعار فهرع ابني و لبس ثيابه و قال هل تريد ان تذهب معي الى الجنة ؟؟؟ فضحكت يومها ثم لبست ثيابي و خرجنا نهتف عالجنة رايحيين شهداء بالمﻼيين و انا احمله على كتفي
فما ارتفع يومها فوق صوتنا اﻻ صوت الرصاص الغادر الذي اصاب جسد طفلي
بكى طفلي كثيرا من شدة اﻻلم و الخوف ثم لمم دموعه و صراخه من شدة اﻻلم و قال لي .... يا ابي متى نذهب الى الجنة .... فبكيت كثير و بكى معي اﻻطباء الذين حاولو اسعافه وبكى جميع الموجودين في مكان اﻻسعاف الميداني ..... حاول المسعفون ان ينقذو حياته لكن دون جدوى
وقبل ان يغيب عن وعيه قال لي و هو يبكي ( بابا بس روّق خدني عالجنة )
اومأت له بعيوني الدامعة بنعم و لم استطع الكﻼم
ثم غط في غيبوبته مع كل المحاوﻻت من اﻻطباء ﻻنقاذ حياته
و بعد لحظات نظر الي الطبيب و قال لي ( صدق الله فصدقه الله )
فقلت : حسبي الله و نعم الوكيل
ومنذ ذلك اليوم لم اترك مظاهرة اﻻ و شاركت فيها
والى هذا اليوم لم اذهب الى الجنة !!!
حمص العدية
قصه تستحق ان تو بعد لحظات نظر الي ��
193
21K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
طيبة وإحساس
•
الله ينصرهم ويخفف مصابهم00
الصفحة الأخيرة