السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اتمنى تكون هذه رسالة من القلب إلى القلب
بصراحة سبب كتابة هذا الموضوع بعض الردود في المنتدى
وأنا بطبيعتي يوم اشوف موضوع اتعقب الردود حتى لو كانت عشرة صفحات
يمكن القى إضافة على الموضوع أو يكون نقاش .... الخ
وفي موضوع
( مرض .......... )
صدمت من بعض الردود
البعض يشتم
والبعض حكم عليه بجهنم
وإلى غير ذلك
من هذا الباب بحثت في المنتديات وأطلعت على عدة مواضيع واستخلصت وكتبت التالي
واتمنى تشوفون الموضوع كامل وتربطون بينهم
( الحجاج بن يوسف الثقفي )
هو الحجاج بن يوسف بن ابي عقيل الثقفي من موالدي الطائف
رغم أن الحجاج له حسنات ولكن هي نقطة في بحر ظلمه وبطشه
وكان مما فعل
( قتل عبدالله بن الزبير وصلبه )
هو عبدالله بن الزبير وأمه اسماء بنت الصديق
أظن أني لست في حاجة إلى التعريف بأسماء رضي الله عنها , فهي ابنة الصديق وزوج حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم عبدالله بن الزبير , وهي أيضاً ذات النطاقين
( قتل سعيد بن جبير )
كان تقيا وعالما بالدين درس العلم عن عبد الله بن عباس حبر الأمة وعن عبد الله بن عمر وعن السيدة عائشة أم المؤمنين في المدينة المنورة، سكن الكوفة ونشر العلم فيها وكان من علماء التابعين، فأصبح إماما ومعلما لأهلها، قتله الحجاج بن يوسف الثقفي
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ سَلْمٍ الْبَلْخِيُّ أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ أَحْصَوْا مَا قَتَلَ الْحَجَّاجُ صَبْرًا فَبَلَغَ مِائَةَ أَلْفٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ قَتِيلٍ
سنن الترمذي
والخلاصة
و انه مع كل ما فعله من قتل وسفك لدماء المسلمين وهدم للكعبه ما سمعنا من اي عالم من علماء المسلمين في السابق ولا في الحاضر قد كفره
يقول الإمام الذهبي
أهلكه الله في رمضان سنة خمس وتسعين كهلاً , وكان ظلوماً , جباراً , ناصبياً , خبيثاً , سفاكاً للدماء .... إلى أن قال : فنسبه ولا نحبه , بل نبغضه في الله . فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان .
وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه . وأمره إلى الله . وله توحيد في الجملة , ونُظراء من ظلمة الجبابرة والأمراء
------
ونقول للذين يطعنون في نيات الناس اسمعوا إلى قول الحسن رحمه الله حينما سمع أحد جلاسه يسب الحجاج بعد وفاته ، فأقبل مغضباً و قال : يا ابن أخي فقد مضى الحجاج إلى ربه ، و إنك حين تقدم على الله ستجد إن أحقر ذنبٍ ارتكبته في الدنيا أشد على نفسك من أعظم ذنبٍ اجترحه الحجاج ، و لكل منكما يومئذٍ شأن يغنيه ، و اعلم يا ابن أخي أن الله عز وجل سوف يقتص من الحجاج لمن ظلمهم ، كما سيقتص للحجاج ممن ظلموه فلا تشغلن نفسك بعد اليوم بسب أحد . ذكره أبو نعيم في الحلية (2/271)
فبالله عليكم وين حسني مبارك من الحجاج
مع الاخذ بعين الاعتبار الزمان والمكان
وان المسلمين اليوم دويلات وليس دولة واحدة
كذلك اليوم المسلمين في ضعف وهوان
وما يدرينا يمكن كل هالأمور عشان السياسة
بينما في الخفاء وفي غير الواقع هناك اشياء محد يعرفها
وفي الختام
قال الحجاج حين حضرته الوفاة اللهم اغفر لي فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل
وقال الأصمعي: لما حضرت الحجاج الوفاة أنشأ يقول:
يَا رَبِّ قَدْ حَلَفَ الأَعْدَاءُ وَاجْتَهَدُوا * بِأَنَّنِي رَجُلٌ مِنْ سَاكِنِي النَّارِ
أَيَحْلِفُونَ عَلَى عَمْيَاءَ؟ وَيْحَهُمُ * ما عِلْمُهُمْ بكريم العَفْوِ غَفَّارِ؟
ولاتنسوا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
فقد روى مسلم في صحيحه: عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « حدث أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان، وأن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك
بقلم اختكم
حفيدة عائشة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
غزال يمشي على هونة
•
معاك حق جزاك ا لله خير
الصفحة الأخيرة