هآم هآم هآم ....اقروا كل حرف اسئلكن بالله
تدرون لييييييييييييش لأنه ملينا جهل
ملينا شوشرة على الدين
ملينا والله ملينا
ارحموا فرحتنا بالعيد
ارحموا بسمة الاطفال
ارحمو بكاء العجايز وكبار السن بصلاة العيـد
\
/
كثر الكلام حول العمل بالحساب الفلكي في دخول شهر رمضان وخروجه وتحديد الأعياد
قال صلى الله عليه وسلم : (( إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا وهكذا وهكذا )) ،
يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين ،
وقال صلى الله عليه وسلم : (( لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين )).
ومن هذا يتبين أن المعول عليه في إثبات الصوم والفطر وسائر الشهور هو الرؤية أو إكمال العدة ، ولا عبرة شرعاً بمجرد ولادة القمر في إثبات الشهر القمري بدءاً وانتهاء بإجماع أهل العلم المعتد بهم ما لم تثبت رؤيته شرعاً . وهذا بالنسبة لتوقيت العبادات ، ومن خالف في ذلك من المعاصرين فمسبوق بإجماع من قبله وقوله مردود ؛ لأنه لا كلام لأحد مع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا مع إجماع السلف . أما حساب سير الشمس والقمر فلا يعتبر في هذا المقام لما ذكرنا آنفاً ولما يأتي :
أ-أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالصوم لرؤية الهلال والإفطار لها في قوله : (( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ))
ب- أن تعليق إثبات الشهر القمري بالرؤية يتفق مع مقاصد الشريعة السمحة ؛ لأن رؤية الهلال أمرها عام يتيسر لأكثر الناس من العامة والخاصة في الصحاري والبنيان بخلاف ما لو علق الحكم بالحساب فإنه يحصل به الحرج ويتنافى مع مقاصد الشريعة ، لأن أغلب الأمة لا يعرف الحساب ، ودعوى زوال وصف الأمية بعلم النجوم عن الأمة غير مسلمة ، ولو سلمت فذلك لا يغير حكم الله ؛ لأن التشريع عام للأمة في جميع الأزمنة .
ج- أن علماء الأمة في صدر الإسلام قد اجمعوا على اعتبار الرؤية في إثبات الشهور القمرية دون الحساب فلم يعرف أن أحداً منهم رجع إليه في ذلك عند الغيم ونحوه ، أما عند الصحو فمن باب أولى .
د- تقدير المدة التي يمكن معها رؤية الهلال بعد غروب الشمس لولا المانع من الأمور الاعتبارية الاجتهادية التي تختلف فيها أنظار أهل الحساب ، وكذا تقدير المانع ، فالاعتماد على ذلك في توقيت العبادات لا يحقق الوحدة المنشودة .
ولهذا جاء الشرع باعتبار الرؤية فقط دون الحساب رحمة للأمة وحسماً لمادة الاختلاف ورداً لهم إلى أمر يعرفونه جميعاً أينما كانوا .
وختاماً أسأل الله أن يمن على المسلمين بالفقه في دينه والعمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
وأن يعيذهم من مضلات الفتن ،
وأن يولي عليهم خيارهم إنه سميع قريب ،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
\
/
\
لماذا لا يتوحد المسلمون في الصيام؟
لماذا لا يتوحد المسلمون في الصيام مع أن هلال رمضان واحد ؟ وقديماً يعذرون لعدم وجود وسائل الإعلام .
الحمد لله
أولا : السبب الغالب في اختلاف بدء الصيام من بلد لآخر ، هو اختلاف مطالع الأهلة . واختلاف المطالع أمر معلوم بالضرورة حسا وعقلا .
وعليه فلا يمكن إلزام المسلمين بالصوم في وقت واحد ، لأن هذا يعني إلزام جماعة منهم بالصوم قبل رؤية الهلال ، بل قبل طلوعه .
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عمن ينادي بتوحيد الأمة في الصيام ، وربط المطالع كلها بمطالع مكة ، فقال :
" هذا من الناحية الفلكية مستحيل ؛ لأن مطالع الهلال كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تختلف باتفاق أهل المعرفة بهذا العلم ، وإذا كانت تختلف فإن مقتضى الدليل الأثري والنظري أن يجعل لكل بلد حكمه .
أما الدليل الأثري فقال الله تعالى : ( فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ) البقرة/185 . فإذا قُدِّرَ أن أناسا في أقصى الأرض ما شهدوا الشهر -أي : الهلال - وأهل مكة شهدوا الهلال ، فكيف يتوجه الخطاب في هذه الآية إلى من لم يشهدوا الشهر ؟! وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ ) متفق عليه ، فإذا رآه أهل مكة مثلاً فكيف نلزم أهل باكستان ومن وراءهم من الشرقيين بأن يصوموا ، مع أننا نعلم أن الهلال لم يطلع في أفقهم ، والنبي صلى الله عليه وسلم علق ذلك بالرؤية .
أما الدليل النظري فهو القياس الصحيح الذي لا تمكن معارضته ، فنحن نعلم أن الفجر يطلع في الجهة الشرقية من الأرض قبل الجهة الغربية ، فإذا طلع الفجر على الجهة الشرقية ، فهل يلزمنا أن نمسك ونحن في ليل ؟ الجواب : لا . وإذا غربت الشمس في الجهة الشرقية ، ولكننا نحن في النهار فهل يجوز لنا أن نفطر ؟ الجواب : لا . إذاً الهلال كالشمس تماما ، فالهلال توقيته توقيت شهري ، والشمس توقيتها توقيت يومي ، والذي قال : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ) البقرة/187 . هو الذي قال : ( فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ) فمقتضى الدليل الأثري والنظري أن نجعل لكل مكانٍ حكماً خاصًّا به فيما يتعلق بالصوم والفطر ، ويربط ذلك بالعلامة الحسية التي جعلها الله في كتابه ، وجعلها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في سنته ألا وهي شهود القمر ، وشهود الشمس ، أو الفجر " انتهى من فتاوى أركان الإسلام ص 451.
وقال رحمه الله موضحاً هذا القياس ، ومؤيداً به حجة الذين اعتبروا اختلاف المطالع :
" قالوا : والتوقيت الشهري كالتوقيت اليومي ، فكما أن البلاد تختلف في الإمساك والإفطار اليومي ، فكذلك يجب أن تختلف في الإمساك والإفطار الشهري ، ومن المعلوم أن الاختلاف اليومي له أثره باتفاق المسلمين ، فمن كانوا في الشرق فإنهم يمسكون قبل من كانوا في الغرب ، ويفطرون قبلهم أيضا .
فإذا حكمنا باختلاف المطالع في التوقيت اليومي ، فإن مثله تماما في التوقيت الشهري .
ولا يمكن أن يقول قائل : إن قوله تعالى : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ) وقوله صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا ، وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا ، وَغَرَبَتْ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ ) لا يمكن لأحد أن يقول : إن هذا عام لجميع المسلمين في كل الأقطار .
وكذلك نقول في عموم قوله تعالى : ( فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ) وقوله صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا ، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا ) وهذا القول كما ترى له قوته بمقتضى اللفظ ، والنظر الصحيح ، والقياس الصحيح أيضا ، قياس التوقيت الشهري على التوقيت اليومي " انتهى . نقلا عن "فتاوى رمضان" جمع أشرف عبد المقصود ص 104 .
وصدر عن هيئة كبار العلماء ، بيان مهم بهذا الخصوص ، وهذا نصه :
" أولاً : اختلاف مطالع الأهلة من الأمور التي علمت بالضرورة حساً وعقلاً ، ولم يختلف فيها أحد من العلماء ، وإنما وقع الاختلاف بين علماء المسلمين في : اعتبار خلاف المطالع ، وعدم اعتباره .
ثانياً : مسألة اعتبار اختلاف المطالع وعدم اعتباره من المسائل النظرية التي للاجتهاد فيها مجال ، والاختلاف فيها واقع ممن لهم الشأن في العلم والدين ، وهو من الخلاف السائغ الذي يؤجر فيه المصيب أجرين : أجر الاجتهاد ، وأجر الإصابة ، ويؤجر فيه المخطئ أجر الاجتهاد .
وقد اختلف أهل العلم في هذه المسألة على قولين : فمنهم من رأى اعتبار اختلاف المطالع ، ومنهم من لم ير اعتباره . واستدل كل فريق منهما بأدلة من الكتاب والسنة ، وربما استدل الفريقان بالنص الواحد كاشتراكهما في الاستدلال بقوله تعالى : ( يَسْأَلونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ) البقرة/189 . وبقوله صلى الله عليه وسلم : ( صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ ) الحديث . وذلك لاختلاف الفهم في النص ، وسلوك كل منهما طريقاً في الاستدلال به .
ونظرا لاعتبارات رأتها الهيئة وقدرتها ، ونظراً إلى أن الاختلاف في هذه المسألة ليست له آثار تخشى عواقبها ، فقد مضى على ظهور هذا الدين أربعة عشر قرناً ، لا نعلم فيها فترة جرى فيها توحيد الأمة الإسلامية على رؤية واحدة . فإن أعضاء مجلس هيئة كبار العلماء يرون بقاء الأمر على ما كان عليه . وعدم إثارة هذا الموضوع ، وأن يكون لكل دولة إسلامية حق اختيار ما تراه بواسطة علمائها من الرأيين المشار إليهما في المسألة ، إذ لكل منهما أدلته ومستنداته .
ثالثاً : نظر مجلس الهيئة في مسألة ثبوت الأهلة بالحساب ، وما ورد في الكتاب والسنة ، واطلعوا على كلام أهل العلم في ذلك ، فقرروا بإجماعٍ عدمَ اعتبار حساب النجوم في ثبوت الأهلة في المسائل الشرعية ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم ( صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ ) الحديث . وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ ، وَلا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ ) الحديث . وما في معنى ذلك من الأدلة " انتهى نقلا عن "فتاوى اللجنة الدائمة" (10/102)
\
/
\
/
العلامة ابن باز : ينبغي منع الحسابين (الفلكيين) لأنهم يشوشوا على الناس برؤية الهلال
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مجموعة من الأسئلة الرمضانية أجاب عنها سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز وقد تم نقلها من الشريط الثاني لسلسلة الفتاوى لسماحة الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله - الإصدار رقم (32) .
السؤال الأول : بما يثبت دخول شهر رمضان ؟ وكيف يعرف الهلال ؟
أجاب رحمه الله :
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، يثبت هلال رمضان بالرؤية عند جميع أهل العلم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ،فإن غم عليكم فأكملوا العدة ) يعنى ثلاثين ، وفي لفظ آخر (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ،فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين ) وفي لفظ آخر ( فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما ) فالمقصود أنه يصام بالرؤية ويفطر بالرؤية فإن لم يرى وجب إكمال شعبان ثلاثين ثم يصومون ، ويجب إكمال رمضان ثلاثين ثم يفطرون إذا لم يحصل رؤية، أما إذا جاءت الرؤية فالحمد لله ، فالواجب أن يصوم المسلمون بالرؤية ، رأيت رمضان ليلة الثلاثين من شعبان يصير شعبان ناقص ويصومون وهكذا لو رأوا الهلال ليلة الثلاثين من رمضان أفطروا لتسع وعشرين ، أما إذا لم يروا الهلال كملوا شعبان ثلاثين وكملوا رمضان ثلاثين ، عملا بالأحاديث صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة يا إما لشعبان يا إما لرمضان ، وفي اللفظ الآخر فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما ، وفي اللفظ الآخر فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين .
والهلال يثبت بشاهد واحد دخولا ، شاهد عدل عند جمهور أهل العلم واحد ، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن ابن عمر قال : تراء الناس الهلال فأخبرت النبي أني رأيته فصام وأمر الناس بالصيام ، ولما ثبت عنه صلى عليه وسلم أن أعرابيا شهد عنده بأنه راءا الهلال فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم أتشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، قال نعم ، فأمر بالصيام .
فالصيام إذا راءاه عدل في الدخول وجب الصيام به ، أما الخروج فلا بد من شاهدين عدلين ، لأنه ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال ( فإن شهد شاهدان فصوموا وأفطروا ) ، وثبت عنه من حديث حارث بن حاطب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أمر الرسول أن نمسك بشاهدين عدلين ، يعني أن نصوم لها ونمسك لها ، فالمقصود أن شهادة العدلين لا بد منها في الخروج وفي جميع الشهور لا بد من عدلين ، أما رمضان فالدخول يكفى فيه بشهادة واحد هذا الصحيح شاهد واحد رجل ثقة واحد إذا شهد بأن دخل رمضان ليلة الثلاثين من شعبان وجب الصيام بشهادته ، وأختلف العلماء في المرأة هل تقبل أم لا ؟ على قولين ،منهم من قبلها ومنهم من لم يقبلها ، والأحوط عدم قبولها في هذا الباب لأن هذا المقام مقال الرجال ومم يختص به الرجال ويشاهده الرجال ولأنه معنى بهذا الأمر وأعرف له ، فالأحوط أن لا يصام إلا بشهادة عدل فقط رجل فأكثر .
السؤال الثاني : إذا شك الرائي هل رأى الهلال أم لم يره ، هل يخبر بذلك ؟
قال رحمه الله :
ما فيه فائده ، المهم وجود اليقين والقطع أنه رءاه ليلة الثلاثين .
السؤال الثالث : ما الحكم سماحة الشيخ إذا رءا الهلال شخص واحد هل يثبت دخول الشهر برؤيته ، أم لا بد من شاهدين ؟
قال رحمه الله :
تقدم أنه يثبت بدخول الشهر بشاهد واحد ثقة أما الخروج فلا بد من شاهدين وهكذا بقية الشهور ، لا بد من شاهدين عند جميع أهل العلم ، فيه خلاف شاذ في خروج رمضان أنه يكفي شاهد واحد ولكنه قول شاذ ، الذي عليه الأئمة الأربعة والجمهور أنه لا بد من شاهدين في خروج الشهر .
السؤال الرابع : ما صحة رؤية الهلال عبر المراصد الفلكية ، هل يعمل بها يا سماحة الشيخ ؟
قال رحمه الله :
نعم إذا رآها بعينه من طريق المرصد أو من طريق جبل أو من طريق المنارة ، إذا ثبت أنه رآها بعينه يعمل بها سواء من طريق المراصد أو من طريق المنارة أو من طريق السطوح أو من أي طريق لكن لا بد أن يشهده ثقة أنه رآه بعينه ، نعم .
السؤال الخامس : حفظكم الله يا سماحة الشيخ وبارك فيكم ، يحصل كل عام بلبه حول شهر رمضان المبارك دخولا وخروجا فتختلف بلاد المسلمين ما بين متقدم ومتأخر ، ما الحل لهذه المشكلة ؟
قال رحمه الله :
الأمر واسع لكل أهل رؤيته ، الأمر واسع مثل ما قال أبن عباس رضي الله عنه لما قدم عليه الكريب من الشام إلى المدينة سأله ابن عباس : بما صام معاوية وأهل الشام ، قال : صاموا بالجمعة ، رأوه الناس بالجمعة فصام معاوية وصام الناس ، قال : ابن عباس نحن رأيناه يوم السبت فلا نزال نصوم حتى نكمل العدة أو نراه .
فرأ أن الشام بعيد وأنه لا تلزم أهل المدينة رؤية الشام ، وجماعة من أهل العلم قالوا بذلك ، جمع من أهل العلم رحمه الله يقولون لكل أهل بلد رؤيته ، فإذا رآه أهل المملكة العربية السعودية إن صام لرأيتهم أهل الشام وأهل مصر وإذا لم يصوموا وتراءوه هم وصاموا لرأيتهم فلا بأس ، وصدر قرار من هيئة كبار العلماء بذلك لكل أهل بلد رؤيته لا حرج .
السؤال السادس : سماحة الشيخ بعض الأئمة يشرع في صلا ة التراويح قبل إعلان رؤية الهلال ، ما حكم هذا العمل يا شيخ ؟
قال رحمه الله :
لا ينبغي هذا ، التراويح تفعل في رمضان فلا يصلي بهم التراويح حتى يعلن أنه رؤى الهلال، الحكومة تعلن ذلك في الإذاعة ، لا بد أن يتأنى حتى يثبت أنه رؤى الهلال لا يصلي التراويح ليلة الثلاثين من شعبان إلا إذا ثبت أعلن ثبوته .
السؤال السابع : يبقى مسألة الحسابين (الفلكيين ) في رؤية الهلال يا سماحة الشيخ ؟
قال رحمه الله :
الحسابون لا يعمل بقولهم ، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا ) وأشار بأصابعه العشرة ثلاث مرات ، والشهر هكذا وهكذا وهكذا وخنس بإبهامه في الثالثة ، يعني تسعة وعشرين فلا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروا الهلال فإن غمي عليكم فأكملوا العدة ثلاثين ، أما الحسابون فلا يلتفت إليهم ولا يعول على حسابهم ولا ينبغي لهم أن ينشروا حسابهم ، ينبغي منعهم من نشر حساباتهم ، لأنهم شوشوا على الناس لا في مسألة رؤية الهلال ولا في مسألة الكسوفات ، في إعلانهم تشويش على الناس ، نعم .
السؤال الثامن : سماحة الشيخ بماذا تنصحون المسلمين الذين يستخدمون الشهور الميلادية ؟
قال رحمه الله :
أنصحهم بالترك ، الواجب على المسلمين أن يستعملوا الشهور الهجرية القمرية كما استعملها نبيهم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ، وإذا دعت الحاجة إلى الشهور الشمسية فلا بأس أن تكتب مضافة للقمرية ، يقول في يوم كذا الموافق كذا ، وإذا دعت الحاجة أن يذكر الشهور الأخرى يضيفها إلى الشهور القمرية ، أما أن يفردها وحدها لا ، المسلم لا يفردها وحدها ولكن يذكر هذا وهذا .
السؤال التاسع : هل يحب على من رءا الهلال أن يبلغ الجهات الرسمية؟
قال رحمه الله :
نعم يجب على من رآه الهلال أن يبلغ الجهات الرسمية في الدخول والخروج .
السؤال العاشر : بالنسبة لرؤية هلال شوال هل تختلف عن هلال رمضان ؟
قال رحمه الله :
لا بد من شاهدين مثل بقية الشهور أما رمضان دخوله واحد يكفي ، أما شوال فلا بد من شاهدين كذي الحجة وغيرها .
السؤال الحادي عشر : سماحة الشيخ حفظكم الله ، من كان ضعيف البصر ويلبس نظارة هل يسن له ترائي الهلال ؟
قال رحمه الله :
إذا كان ضعيف البصر ما فيه فايدة أما إذا كان يلبس النظارة ويكون نظره قوي يستطيع أن يرى الهلال لا بأس ، وإلا الموضوع يحتاج إلى قوة البصر وحدته وبصيرة الرجل بالمنازل حتى يركز على المنزل .
السؤال الثاني عشر : بالنسبة للدربيل* ما رأيكم فيه يا سماحة الشيخ ؟
قال رحمه الله :
إذا استعان به لا بأس ، لكن العمدة على العين .
قلت معنى الدربيل : ألة تقرب الأشياء البعيدة .
السؤال الثالث عشر : إذا رأى شخص الهلال ولم يتمكن من إخبار المسئولين أو ردت شهادته هل يصوم وحده ، وكذلك بالنسبة للعيد هل يفطر وحده ؟
قال رحمه الله :
ذهب بعض أهل العلم إلى أنه يصوم وحده ولكن لا يفطر ، والصواب أنه لا يصوم ولا يفطر ، متى ردت شهادته فإنه لا يصوم ولا يفطر ، يصوم مع الناس أما إذا كان في البرية ما عنده أحد يعمل برؤيته ، يصوم برؤيته ويفطر برؤيته إذا كان في البرية كالبدوي يصوم برؤيته ويفطر برؤيته ، أما مع الجماعة لا ، يصوم مع الناس ويفطر مع الناس .
السؤال الرابع عشر : ما حكم الشخص الذي صام أول الشهر بالمملكة ثم سافر إلى بلد تأخر عنا في دخول الشهر ، هل يصوم (31) يوما ؟
قال رحمه الله :
يصوم معهم نعم ، يصوم ويفطر معهم ولو زادت الأيام يصوم معهم ، معذور يصوم معهم ويفطر معهم .

برنسيسة الشمال @brnsys_alshmal
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

عسوله الدمام
•
جزاج الف خييير

والله انك صادقه هاذي حركات يبون يشككون برجال الدين انهم مايعرفون شي حسبي الله عليهم

جزاك الله خير اختي كفيتي ووفيتي هالبلبله الغرض منها ترك السنه وهي الرؤيه بالعين المجرده

لا مالها دخل بالتشكيك على رجال الدين هم قاهرهم شهود سدير وشقراااا ههههههههههههههه
المهم صمنا والحمدلله وعيدنا وتونسنا وت>كروااا اشاعة القنبلة اشاعة العيد عاد تصدقون ترى صارت قبل سنوات وصاموا الناس يعنى من الممكن يحدث لو تم تثبيت الخبر بقناة السعودية ..
المهم صمنا والحمدلله وعيدنا وتونسنا وت>كروااا اشاعة القنبلة اشاعة العيد عاد تصدقون ترى صارت قبل سنوات وصاموا الناس يعنى من الممكن يحدث لو تم تثبيت الخبر بقناة السعودية ..

الصفحة الأخيرة