بسم الله الرحمن الرحيم
اختي الكريمة ان حق الزوج عليناعظيم عظيم ومن لم تؤدي حق زوجها لم تؤدي حق ربها لذلك راجعي مع نفسك واصدقي معها وانظري هل أديتي حق زوجك ؟؟
اختي الكريمة اتقي الله في زوجك كوني عونا له على الطاعة وعلى مصاعب الحياة كوني انسة وسعادتة ولاتكوني شاكية باكية لائمة له على كل شيء
اطلت عليك واليك ها النقل عن حق الزوج :
قال الله تعالى: {النساء:34} .
وقال {البقرة:228}.
وقد ثبت في السنة أحاديث كثيرة تدل على عظم حقه على زوجته ومما دلت عليه السنة في ذلك:
1.أن حقه عليها أعظم من حق والديها عليها فعن عائشة رضي الله عنها قالت : « سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقاً على المرأة؟ قال: زوجها. قلت: فأي الناس أعظم حقاً على الرجل؟ قال: أمه » رواه البزار والحاكم، وإسناد البزار حسن.
2.أن رضاه عنها وطاعتها له سبب لدخولها الجنة، وتفريطها في حقه سبب لدخولها النار، فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة » رواه ابن ماجه والترمذي وحسنه، والحاكم وقال: صحيح الإسناد.
وعن حصين بن محصن رضي الله عنه أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها: « أذات زوج أنت؟ قالت: نعم. قال : فأين أنت منه؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه قال: فكيف أنت له؟ فإنه جنتك ونارك » رواه أحمد والنسائي بإسنادين جيدين والحاكم وقال: صحيح الإسناد.
3.ومن عظيم حقه عليها أن لو كان السجود لغير الله جائزاً لكان أولى الناس به هو، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها » رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح.
4.ومن عظيم حقه عليها أن الله لا ينظر إليها إذا لم تشكر له معروفه وإحسانه إليها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه » رواه النسائي والبزار والحاكم وقال: صحيح الإسناد.
بل قد ورد أن نكران إحسان الزوج ومعروفه من أسباب كثرة النساء في النار، ففي الصحيحين عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « يا معشر النساء تصدقن، فإنكن أكثر حطب جهنم، فقامت امرأة سفعاء الخدين فقالت: لم يا رسول الله؟ فقال: لأنكن تكثرن الشكاة، وتكفرن العشير » الحديث ومعنى (تكفرن العشير) أي تجحدن إحسان أزواجكن.
5.ومن عظيم حقه عليها أن الملائكة تلعنها حتى تصبح إذا دعاها إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح » رواه البخاري ومسلم. وفي رواية لهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها ».
6.ومن عظيم حقه عليها أن الله لا يقبل لها صلاة إذا سخط عليها زوجها حتى يرضى عنها، فعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً: رجل أم قوماً وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان » رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه، والترمذي وحسنه من حديث أبي أمامة.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « اثنان لا تتجاوز صلاتهما رأسهما :عبد آبق من مواليه حتى يرجع، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع » رواه الطبراني بإسناد جيد والحاكم.
7.ومن عظيم حقه عليها أن لا تخرج من بيته إلا بإذنه، وله منعها من زيارة والديها، فإن خرجت وهو كاره لعنتها الملائكة وكل شيء مرت عليه غير الثقلين، فعن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « أن المرأة إذا خرجت من بيتها وزوجها كاره لعنها كل ملك في السماء وكل شيء مرت عليه غيرا لجن والإنس حتى ترجع » رواه الطبراني في الأوسط ورواته ثقات إلا سويد بن عبد العزيز وقال في المغني (8/129): "وللزوج منعها من الخروج من منزله إلا ما لها منه بد، سواء أرادت زيارة والديها أو عيادتهما أو حضور جنازة أحدهما. قال أحمد في امرأة لها زوج وأم مريضة: طاعة زوجها أوجب عليها من أمها إلا أن يأذن لها. ا.هـ. ولأن طاعة الزوج واجبة والعيادة غير واجبة، فلا يجوز ترك الواجب لما ليس بواجب، ولا يجوز لها الخروج إلا بإذنه ولكن لا ينبغي للزوج منعها من عيادة والديها وزيارتهما لأن في ذلك قطيعة لهما وحملاً لزوجته على مخالفته، وقد أمر الله تعالى بالمعاشرة بالمعروف، وليس هذا من المعاشرة بالمعروف". انتهى كلام ابن قدامة في المغني.
8.ومن عظيم حقه عليها عظم إثم أذيتها له، فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل، يوشك أن يفرقك إلينا » رواه ابن ماجه والترمذي وقال: حديث حسن.
9.ومن عظيم حقه عليها أن لو كانت به قرحة فلحستها أو انتثر منخراه صديداً أو دماً فابتلعته ما أدت حقه عليها فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: « أتى رجل بابنته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن ابنتي هذه أبت أن تتزوج فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أطيعي أباك فقالت: والذي بعثك بالحق لا أتزوج حتى تخبرني ما حق الزوج على زوجته قال: حق الزوج على زوجته لو كانت به قرحة فلحستها أو انتثر منخراه صديداً أو دماً ثم ابتلعته ما أدت حقه، قالت: والذي بعثك بالحق لا أتزوج أبداً » الحديث رواه البزار بإسناد جيد رواته ثقات مشهور، وابن حبان في صحيحه، وله شواهد من حديث أبي هريرة عند البزار والحاكم، ومن حديث أنس عند أحمد والنسائي.
10.ومن عظيم حقه عليها أن لا تصوم صوم تطوع وهو حاضر إلا بإذنه، ولا تدخل بيته أحداً كائناً من كان إلا بإذنه فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « لا يحل لامرأة أن تصوم، وزوجها شاهد إلا بإذنه » رواه البخاري ومسلم.
11.ومن عظيم حقه عليها أن لا تهب ولا تعطي ولا تتصرف في مالها إلا بإذنه وليس ذلك واجباً عليها بل مستحب ، فعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها » رواه أبو داود.
وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لا يجوز لامرأة أمر في مالها إذا ملك زوجها عصمتها » رواه أبو داود والحاكم.
12.ومن عظيم حقه عليها إحدادها عليه إذا مات أربعة أشهر وعشراً، وعلى غيره ثلاثة أيام، ففي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاثة أيام إلا على زوج أربعة أشهر وعشراً ».
13.ومن عظيم حقه عليها أن الله أباح له تأديبها من هجر وضرب غير مبرح إذا هي عصته ومنعته حقوقه قال تعالى: {النساء:34} ومما يجوز للرجل مع زوجته أن يصالحها على إسقاط حقها أو بعضه من مبيت وغير ذلك، وهذا خير من الطلاق كما قال تعالى: {النساء:128} . قال ابن كثير في تفسيره (1/561
منقول
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
هذا اذا كان زي الصحابه ولا حتى ربعهم اعامله كذا بس اما رجال الحين ذكور فقط ..وليس كل ذكر رجل.
الصفحة الأخيرة
منقول ..