اتكون الجبال افضل منا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الملتقى العام

هل تعلم أن الجبال تبكى وتسجد وتفرح؟؟؟




تتعجب أخى الكريم عندما تعلموا أن الجبال تشعر وتحس

هذه هى الحقيقه وقد ذكر هذا فى أكثر من موضع فى القرأن والسنه وأليكم أدلتى.

أولاً:عرض ألامانه على الجبال

يقول الله تعالى(إنا عرضنا الامانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا)

السماوات عرضت عليها أمانة التكليف فأبت فعرض الله على الارض فأبت فعرضها على الجبال فأبت وأشفقن جميعاً منها

وألأشفاق على الحقيقه لا المجاز والعرض له كيفيته وأيبائهم له كيفيته وأشفاقهم له كيفيته التى تليق بخلقهم جميعا

فليس ضرورى ان يكون مثل أشفاقنا فأنت تسبح والمخلوقات تسبح ولكن تسبيحك ليس كتسبيحهم

أذن الجبال تشفق وتأبى.

ثانياً:عبودية الجبال

الجبال تسجد

يقول الله تعالى(ألم ترى أن الله يسجد له من فى السماوات ومن فى الأرض والشمس والقمر والنجوم

والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب)


ولسجودها كيفيه تليق بها ليست كسجودنا

ولكن هناك ظن من بعض العلماء ان الزلازل التى تحدث فى بقاع الارض نتاج لسجود الجبال

ولكن الله أعلم ليس عليه دليل وأن كانت احزمة الزلازل توجد فى الجبال ولكن يتوقف عند معرفة أن الجبال تسجد وكفى.

الجبال تسبح

ما من مخلوق الا ويسبح ولكن لا تفقهون تسبيحهم وكذلك الجبال تسبح

الجبال تذكر الله

التسبيح من الذكر ولكن ما أقصده قول الله ( يا جبال أوبى معه ) أى سيدنا داود فكانت الجبال تردد ورائه فقد أوتى


سيدنا داوود مزمورا أى حسن الصوت فكانت الطير والجبال والشجر تردد ورائه لحسن صوته وجمال ذكره.

ثالثاً:الجبال تحب وتفرح

ستعجب عندما تعلم ان الجبال تحب نعم

قال الصادق المصدوق سيدنا محمد(ص) عن جبل أحد هذا جبل يحبنا ونحبه

أنظر لتقديم النبى لحب الجبل لهم على حبهم هم له لتعلم أن حب الجبل حقيقه

كما أن الجبل يفرح ويستبشر نعم

عندما صعد النبى محمد (ص) وصحبه على جبل أحد أهتز الجبل فرحاً بمقدم النبى

واستبشر فخشى النبى أن يوقع بهم فوكزه النبى بقدمه الشريفه

وقال له أثبت أحد أثبت أحد فأن عليك نبى وصديق وشهيدان وكان مع النبى أبو بكر وعمر وعثمان

أنظر هنا تجد الجبل يفرح ويستبشر بقدوم النبى وحق له هذا

رابعاً الجبل يحزن ويبكى

لا أعلم أن كنتم تعلمون هذه القصه أم لا

عندما قتل قابيل هابيل صرخ جبل فى دمشق صرخه فقد قتله فى كهف هناك

وأوشك الجبل أن يقع على قابيل ليفتك به ولكن جبريل نزل فى صورة أنسان

فأمسك بالجبل قبل أن يقع لأن عقوبة قابيل فى ألاخره وليست فى الدنيا وليفرح قليلا

فأثرت أصابع يد جبريل فى أعلى الجبل فى الموضع الذى أمسك الجبل منه

والكهف الذى فى الجبل هو موجود للأن وستجد فى الكهف شكل لسان

وحلق كأن أنساناً يصرخ سبحان الله والأعجب من ذلك أن فى الكهف موضع فى ألأعلى

تنزل منه قطرات فى كل عام فى مثل اليوم الذى قتل فيه هابيل حزناً عليه فأنها دموع الجبل وسبحان الخالق.

ولذلك قيل أن دمشق سميت بهذا الاسم فهى قسمان دم وشق أى دم قابيل فى شق الجبل والله أعلم

ولكن هذا ليس ممتنع فى حق الجبل فالجبل يفرح ويحب ليس غريباً أن يبكى أذن

خامساً: خشية الجبل وتصدعه وخشوعه

يقول الله تبارك وتعالى(لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله)

وهناك أثر مروى فى كتاب الزهد للأمام أحمد ابن حنبل أمام أهل السنه

(يقول أن الله أوحى للجبال أنى نازل على أحد منكن فشمخت جميع جبال الارض

وتعاظمت لعلها تكون هى ألا جبل واحد تواضع لله

وقال فى نفسه رضيت بما قسم الله لى وهو جبل الطور فنزل الامر عليه فخر من فوره دكا)

سادساً:الجبل جند من جنود الله فى ألأرض

عندما خرج النبى محمد(ص) ألى الطائف يدعوهم الى التوحيد سفهوه وكذبوه وأغروا به سفهائهم

وصبياتهم فعدو وراء النبى محمد(ص) وقذفوه بالحجاره حتى دميت قدماه بأبى هو وأمى رسول الله

فقال فذهبت لا أدرى بنفسى ولا بحالى حتى أفقت فى قرن ذى الثعالب على بعد 5كيلو متر من الطائف

فقال النبى فرأيت جبريل بين السماء والارض يقول لى يا محمد السلام يقرئك السلام

ويقول لك أذا شئت أهلكناهم وعذبناهم من دونك وجئت معى بملك الجبال

فقال ملك الجبال يا رسول الله لو أمرتنى لأطبقت عليهم الأخشبين.

والأخشبين هما الجبلان العظيمان

الشاهد هنا ان الجبال جند من جنود الله فى الارض أذا شاء عذب بهما من يشاء

وفى النهايه لا يسعنى الا ان أحمد الله وأثنى عليه

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
منقول لعيونكم

3
720

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شموخ الفرح
شموخ الفرح
سبحاان الله العلي العظيم ،،،

في خلقه شؤوون ،،

جزاك الله خير


/
جولنار هانم
جولنار هانم
جزاك الله خير