السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواتى فى الله
وفقكن الله وحفظكن واعلى منزلتكن واسكنكن جناته
اريد مساعدة مكنكن رعكن الله
امنيتى الوحيدة بعد رضى الله حفظ كتابه الكريم
فما هى الطريقه المناسبه لذلك
مؤمنة بالقضاء والقدر @momn_balkdaaa_oalkdr
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
المؤمنة بالقضاء والقدر
وفقك الله لما يحب ويرضى
لواء التوحيد
جزاك الله خير اختي
فعلا اوقات كثيرة تضيع منا على توافه الدنيا لو احسنا استغلالها لاكتسبنا جبال من الحسنات
اللهم اعنا طاعتك وحسن عبادتك ووفقنا لما تحب وترضى
وفقك الله لما يحب ويرضى
لواء التوحيد
جزاك الله خير اختي
فعلا اوقات كثيرة تضيع منا على توافه الدنيا لو احسنا استغلالها لاكتسبنا جبال من الحسنات
اللهم اعنا طاعتك وحسن عبادتك ووفقنا لما تحب وترضى
جمـان
•
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أمنيتك رااااااااائعة وهي أمنية كل مسلم ومسلمة..ولكن لا بد من صدق النية والعزيمة وإليك مقتطفات جمعتها أتمنى أن تنفعنا جميعاً..
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أمّا بعد، فهذه جملة من الأسباب المعينة على حفظ كتاب الله عزّ و جلّ أسوقها إليكم عسى أن تجد قلوبا واعية و همما عالية...وفّقنا الله جميعا لحفظ كتابه و العمل بما فيه...
أولا : تضرع إلى الله سبحانه وتعالى وأكثر من الدعاء بأن يعينك على حفظ القرآن فإن القرآن كما قال محمد بن واسع : ((... بستان العارفين ، فأينما حلُّوا منه حلُّوا في نزهة )) . واعلم أن الإلحاح في الدعاء من أعظم آداب الدعاء ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لا يزال يستجاب للعبد ما لم يَدْعُ بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل )) قيل : يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال : (( يقول : قد دعوت وقد دعوت فلم أرَ يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويَدَع الدعاء )) أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . وكما قيل : من أدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له .
ثانيا : اجعل لك وِرْداً يوميا تتلو فيه القرآن وحبذا أن لا يقل عن جزء في اليوم ، ولا تبدأ عملك اليومي في مدارسة العلم إلا بعد الانتهاء من ورد القرآن . ولا يشغلنك الحفظ عن التلاوة ، فإن التلاوة وقود الحفظ.
ثالثا : داوم على أذكار الصباح والمساء والنوم ، وأيضا المداومة على الأحراز التي تحفظك بإذن الله من الشيطان، فإن الذكر عدو الشيطان قال تعالى : { إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون } المائدة آية 91 . فإِنْ حَفِظَك اللهُ من الشيطان استطعت المداومة على تلاوة كتابه وحفظه ، لأن الشيطان نعوذ بالله منه إذا عجز عن إيقاع المسلم في الشرك والبدع والكبائر والصغائر، وسوس له ودعاه إلى الاشتغال بالمباحات التي لا ثواب فيها ولا عقاب أو يشغله بالعمل المفضول عما هو أفضل منه ، كمن يشتغل بالصلاة النافلة والإمام قائم يصلي الفريضة ، وكمن يشتغل بحفظ الشعر الذي هو كلام البشر ولا يحفظ من القرآن إلا القليل .
رابعا : لا تتخلفن عن مجالس العلماء ، خاصة مجالس القرآن إلا لعذر ، ومقياس هذا العذر أنك لو وعدت في هذا المجلس بعشرة آلاف ريال هل كنت ستتخلف عنها؟؟!!.. البعض لو دعي إلى عقيقة أو وليمة لبى مسرعا ، وإذا مر بمجلس علم ولى مدبرا!! ويقول البعض في هذه الأيام أستطيع سماع هذا المجلس من الأشرطة المسجلة !! ولكن هذا المسكين قد حرم نفسه من أجر عظيم وهو لا يعلم ، روى مسلم وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله عز وجل ، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده )) .
خامسا : عليك بالصاحب الذي يساعدك على ذكر الله، فإن بعض الأصحاب إذا دعوته لتلاوة القرآن أخبرك بأنه يريد الانصراف لأمر ما ، ولو أنك استرسلت معه في حديث غيره ما أخبرك بالانصراف ، فاظفر بالصديق الذي يعينك على تلاوة القرآن فإنه كنز نفيس .
سادسا : إذا صليت وراء إمام ، وكنت تحفظ الآيات التي يتلوها في الصلاة ، فقف مستمعا لا مصححا ، فإذا التبست عليه بعض الآيات لتكن نيتك عند التصحيح إجلال كلام الله تعالى وحفظه ، وإلا كما جاء في سنن ابن ماجه بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من تعلم العلم ليباهي به العلماء ، أو يماري به السفهاء ، أو يصرف به وجوه الناس إليه ، أدخله الله جهنم )) .
سابعا : اعلم أن بداية العلم هو حفظ القرآن، وكل آية تحفظها باب مفتوح إلى الله تعالى ، وكل آية لا تحفظها أو أنسيتها باب مغلق ، حال بينك وبين ربك ، واعلم أن المسلم لو عرض عليه ملء الأرض ذهبا لا يساوي نسيانه أقصر سورة في القرآن ، بل لا يساوي حرفا واحدا من كتاب الله تعالى ، فينبغي أن يكون حرصك على ما لا تحفظه من القرآن أكثر من حرصك على أقصر سورة في القرآن(*) .
(*) تنبيه : كره بعض العلماء أن يقال أصغر سورة ، حيث لا صغير في القرآن ، وإنما يقال أقصر سورة .
ثامنا : حافظ على الوضوء عند قراءة القرآن مع إحسانه، ومعنى إحسانه هنا اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء .
تاسعا : المحافظة على الاستغفار والإكثار منه، فإن نسيان القرآن من الذنوب . قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : إني لأحتسب أن الرجل ينسى العلم قد عَلِمَه بالذنب يعمله . وجاء في طبقات الحنفية لعلي القارى ( وكان الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى ورضي عنه : إذا أشكلت عليه مسألة قال لأصحابه : ما هذا إلا لذنب أحدثته ! وكان يستغفر، وربما قام وصلى ، فتنكشف له المسألة . ويقول: رجوت أني تيب عليّ . فبلغ ذلك الفضيل بن عياض ، فبكى بكاء شديدا ثم قال : ذلك لقلة ذنبه ، فأما غيره فلا ينتبه لهذا ) . وجاء في تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر في ترجمة وكيع بن الجراح الكوفي : (وهو أحد الأئمة الأعلام الحفاظ ، وقد كان الناس يحفظون تكلفا ، ويحفظ هو طبعا ، قال علي بن خثرم : رأيت وكيعا وما رأيت بيده كتابا قط، إنما هو يحفظ ، فسألته عن دواء الحفظ؟ فقال : ترك المعاصي ، ما جربت مثله للحفظ ) . وقال ابن القيم رحمه الله في كتابه الفوائد : ( الذنوب جراحات ، ورب جرح وقع في مقتل !! وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله ، وأبعد القلوب من الله القلب القاسي! وإذا قسا القلب قحطت العين، وقسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة: الأكل والنوم ، والكلام والمخالطة). ومن آثار المعاصي كما ذكر ابن القيم في الجواب الكافي : ( حرمان العلم فإن العلم نور يقذفه الله في القلب ، والمعصية تطفىء ذلك النور ) ، ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته ، وتوقد ذكائه ، وكمال فهمه ، فقال : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا ، فلا تطفئه بظلمة المعصية ،
وقال الشافعي :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور
ونور الله لا يُهدى لعاصي
وذكر ابن كثير في تفسيره لقول الله تعالى في سورة الشورى { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } عن الضحاك قال : ما نعلم أحدا حفظ القرآن ثم نسيه إلا بذنب ثم قرأ { وما أصابكم من مصيبة ..} الآية ثم قال الضحاك : وأي مصيبة أكبر من نسيان القرآن .
عاشرا : احذر من الغرور بما تحفظه من كتاب الله وتعلم القرآن ، وليكن تعلمك للقرآن ابتغاء ما عند الله واكتساب الخشية والسكينة والوقار لا الاستكبار . قال العلامة المناوي في فيض القدير : ( فإن العلم لا ينال إلا بالتواضع ، وإلقاء السمع ، وتواضع الطالب لشيخ رفعة، وذلُّه له عز ، وخضوعه له فخر . وقال السليمي : ما كان إنسان يجترىء على ابن المسيب ليسأله حتى يستأذنه كما يستأذن الأمير . وقال الشافعي : كنت أتصفح الورق بين يدي مالك برفق لئلا يسمع وقعها . وقال الربيع -تلميذ الإمام الشافعي (والله ما اجترأت أن أشرب الماء والشافعي ينظر) انتهى.
فانظر رحمني الله وإياك في أحوال السلف وكيف كان تواضعهم في العلم وشتى أمورهم ، واحذر ثم احذر أن تنظر إلى الناس بعين الاحتقار والتقليل من شأن بعضهم لأنك تحفظ القرآن وهم لا يحفظون فإنها مصيبة أيما مصيبة !!.
حادي عشر : اعلم أخي أن حفظ القرآن نعمة عظيمة على الحافظ لكتاب الله تستحق الشكر حيث يكون القلب عامرا فاحمد الله أيها الحافظ واشكره على هذه النعمة ، قال تعالى : { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ، ولئن كفرتم إن عذابي لشديد}
أمنيتك رااااااااائعة وهي أمنية كل مسلم ومسلمة..ولكن لا بد من صدق النية والعزيمة وإليك مقتطفات جمعتها أتمنى أن تنفعنا جميعاً..
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أمّا بعد، فهذه جملة من الأسباب المعينة على حفظ كتاب الله عزّ و جلّ أسوقها إليكم عسى أن تجد قلوبا واعية و همما عالية...وفّقنا الله جميعا لحفظ كتابه و العمل بما فيه...
أولا : تضرع إلى الله سبحانه وتعالى وأكثر من الدعاء بأن يعينك على حفظ القرآن فإن القرآن كما قال محمد بن واسع : ((... بستان العارفين ، فأينما حلُّوا منه حلُّوا في نزهة )) . واعلم أن الإلحاح في الدعاء من أعظم آداب الدعاء ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لا يزال يستجاب للعبد ما لم يَدْعُ بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل )) قيل : يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال : (( يقول : قد دعوت وقد دعوت فلم أرَ يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويَدَع الدعاء )) أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . وكما قيل : من أدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له .
ثانيا : اجعل لك وِرْداً يوميا تتلو فيه القرآن وحبذا أن لا يقل عن جزء في اليوم ، ولا تبدأ عملك اليومي في مدارسة العلم إلا بعد الانتهاء من ورد القرآن . ولا يشغلنك الحفظ عن التلاوة ، فإن التلاوة وقود الحفظ.
ثالثا : داوم على أذكار الصباح والمساء والنوم ، وأيضا المداومة على الأحراز التي تحفظك بإذن الله من الشيطان، فإن الذكر عدو الشيطان قال تعالى : { إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون } المائدة آية 91 . فإِنْ حَفِظَك اللهُ من الشيطان استطعت المداومة على تلاوة كتابه وحفظه ، لأن الشيطان نعوذ بالله منه إذا عجز عن إيقاع المسلم في الشرك والبدع والكبائر والصغائر، وسوس له ودعاه إلى الاشتغال بالمباحات التي لا ثواب فيها ولا عقاب أو يشغله بالعمل المفضول عما هو أفضل منه ، كمن يشتغل بالصلاة النافلة والإمام قائم يصلي الفريضة ، وكمن يشتغل بحفظ الشعر الذي هو كلام البشر ولا يحفظ من القرآن إلا القليل .
رابعا : لا تتخلفن عن مجالس العلماء ، خاصة مجالس القرآن إلا لعذر ، ومقياس هذا العذر أنك لو وعدت في هذا المجلس بعشرة آلاف ريال هل كنت ستتخلف عنها؟؟!!.. البعض لو دعي إلى عقيقة أو وليمة لبى مسرعا ، وإذا مر بمجلس علم ولى مدبرا!! ويقول البعض في هذه الأيام أستطيع سماع هذا المجلس من الأشرطة المسجلة !! ولكن هذا المسكين قد حرم نفسه من أجر عظيم وهو لا يعلم ، روى مسلم وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله عز وجل ، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده )) .
خامسا : عليك بالصاحب الذي يساعدك على ذكر الله، فإن بعض الأصحاب إذا دعوته لتلاوة القرآن أخبرك بأنه يريد الانصراف لأمر ما ، ولو أنك استرسلت معه في حديث غيره ما أخبرك بالانصراف ، فاظفر بالصديق الذي يعينك على تلاوة القرآن فإنه كنز نفيس .
سادسا : إذا صليت وراء إمام ، وكنت تحفظ الآيات التي يتلوها في الصلاة ، فقف مستمعا لا مصححا ، فإذا التبست عليه بعض الآيات لتكن نيتك عند التصحيح إجلال كلام الله تعالى وحفظه ، وإلا كما جاء في سنن ابن ماجه بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من تعلم العلم ليباهي به العلماء ، أو يماري به السفهاء ، أو يصرف به وجوه الناس إليه ، أدخله الله جهنم )) .
سابعا : اعلم أن بداية العلم هو حفظ القرآن، وكل آية تحفظها باب مفتوح إلى الله تعالى ، وكل آية لا تحفظها أو أنسيتها باب مغلق ، حال بينك وبين ربك ، واعلم أن المسلم لو عرض عليه ملء الأرض ذهبا لا يساوي نسيانه أقصر سورة في القرآن ، بل لا يساوي حرفا واحدا من كتاب الله تعالى ، فينبغي أن يكون حرصك على ما لا تحفظه من القرآن أكثر من حرصك على أقصر سورة في القرآن(*) .
(*) تنبيه : كره بعض العلماء أن يقال أصغر سورة ، حيث لا صغير في القرآن ، وإنما يقال أقصر سورة .
ثامنا : حافظ على الوضوء عند قراءة القرآن مع إحسانه، ومعنى إحسانه هنا اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء .
تاسعا : المحافظة على الاستغفار والإكثار منه، فإن نسيان القرآن من الذنوب . قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : إني لأحتسب أن الرجل ينسى العلم قد عَلِمَه بالذنب يعمله . وجاء في طبقات الحنفية لعلي القارى ( وكان الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى ورضي عنه : إذا أشكلت عليه مسألة قال لأصحابه : ما هذا إلا لذنب أحدثته ! وكان يستغفر، وربما قام وصلى ، فتنكشف له المسألة . ويقول: رجوت أني تيب عليّ . فبلغ ذلك الفضيل بن عياض ، فبكى بكاء شديدا ثم قال : ذلك لقلة ذنبه ، فأما غيره فلا ينتبه لهذا ) . وجاء في تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر في ترجمة وكيع بن الجراح الكوفي : (وهو أحد الأئمة الأعلام الحفاظ ، وقد كان الناس يحفظون تكلفا ، ويحفظ هو طبعا ، قال علي بن خثرم : رأيت وكيعا وما رأيت بيده كتابا قط، إنما هو يحفظ ، فسألته عن دواء الحفظ؟ فقال : ترك المعاصي ، ما جربت مثله للحفظ ) . وقال ابن القيم رحمه الله في كتابه الفوائد : ( الذنوب جراحات ، ورب جرح وقع في مقتل !! وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله ، وأبعد القلوب من الله القلب القاسي! وإذا قسا القلب قحطت العين، وقسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة: الأكل والنوم ، والكلام والمخالطة). ومن آثار المعاصي كما ذكر ابن القيم في الجواب الكافي : ( حرمان العلم فإن العلم نور يقذفه الله في القلب ، والمعصية تطفىء ذلك النور ) ، ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته ، وتوقد ذكائه ، وكمال فهمه ، فقال : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا ، فلا تطفئه بظلمة المعصية ،
وقال الشافعي :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور
ونور الله لا يُهدى لعاصي
وذكر ابن كثير في تفسيره لقول الله تعالى في سورة الشورى { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } عن الضحاك قال : ما نعلم أحدا حفظ القرآن ثم نسيه إلا بذنب ثم قرأ { وما أصابكم من مصيبة ..} الآية ثم قال الضحاك : وأي مصيبة أكبر من نسيان القرآن .
عاشرا : احذر من الغرور بما تحفظه من كتاب الله وتعلم القرآن ، وليكن تعلمك للقرآن ابتغاء ما عند الله واكتساب الخشية والسكينة والوقار لا الاستكبار . قال العلامة المناوي في فيض القدير : ( فإن العلم لا ينال إلا بالتواضع ، وإلقاء السمع ، وتواضع الطالب لشيخ رفعة، وذلُّه له عز ، وخضوعه له فخر . وقال السليمي : ما كان إنسان يجترىء على ابن المسيب ليسأله حتى يستأذنه كما يستأذن الأمير . وقال الشافعي : كنت أتصفح الورق بين يدي مالك برفق لئلا يسمع وقعها . وقال الربيع -تلميذ الإمام الشافعي (والله ما اجترأت أن أشرب الماء والشافعي ينظر) انتهى.
فانظر رحمني الله وإياك في أحوال السلف وكيف كان تواضعهم في العلم وشتى أمورهم ، واحذر ثم احذر أن تنظر إلى الناس بعين الاحتقار والتقليل من شأن بعضهم لأنك تحفظ القرآن وهم لا يحفظون فإنها مصيبة أيما مصيبة !!.
حادي عشر : اعلم أخي أن حفظ القرآن نعمة عظيمة على الحافظ لكتاب الله تستحق الشكر حيث يكون القلب عامرا فاحمد الله أيها الحافظ واشكره على هذه النعمة ، قال تعالى : { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ، ولئن كفرتم إن عذابي لشديد}
حبيبتى المؤمنة بالقضاء والقدر... ان شاء الله هذه الروابط تعينك على حفظ القرآن الكريم
فرصة من فرص العمر برنامج لحفظ القرآن الكريم
جدول لحفظ سورة البقرة فى 95 يوم
جدول لحفظ البقرة فى 65 يوم
جدول لحفظ البقرة فى 35 يوم
كيف تحفظ آل عمران فى 40يوم
جدول لحفظ آل عمران فى 22يوم
برنامج لحفظ القرآن خلال شهر
المأكولات التى تعين على حفظ القرآن
علاج نسيان القرآن
بعض الوسائل والطرق التى تعين على الحفظ
تابعينى
فرصة من فرص العمر برنامج لحفظ القرآن الكريم
جدول لحفظ سورة البقرة فى 95 يوم
جدول لحفظ البقرة فى 65 يوم
جدول لحفظ البقرة فى 35 يوم
كيف تحفظ آل عمران فى 40يوم
جدول لحفظ آل عمران فى 22يوم
برنامج لحفظ القرآن خلال شهر
المأكولات التى تعين على حفظ القرآن
علاج نسيان القرآن
بعض الوسائل والطرق التى تعين على الحفظ
تابعينى
قواعد اساسية للحفظ
نصائح غالية فى حفظ القرآن
من عوائق الحفظ
جعلنا الله واياكى من حملة كتابه الكريم حفظا وتلاوة وعلما وعملا
نصائح غالية فى حفظ القرآن
من عوائق الحفظ
جعلنا الله واياكى من حملة كتابه الكريم حفظا وتلاوة وعلما وعملا
الصفحة الأخيرة
وتعزرني لأني نسيت إسمها
احفظ القرآن بعشرة دقائق .... لا يوجد مستحيل!!!
احفظ القرآن بعشرة دقائق .... لا يوجد مستحيل!!!
لو أنشأ كلٌ منا جدولاً بما يقضي به أوقاته في اليوم لوجد أن لديه وقتا ضائعاً كثيراً ,وليعلم أنه لسوف يحاسب على الأوقات يهدرها دون أية فائدة فليحاسب نفسه قبل أن يحاسب أمام الخلق أجمعين, كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( لا تزولا قدما عبد حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وعن علمه ماذا عمل به ))
لذلك أقدم هذه الطريقة للشباب والشابات الذين يقضون وقتاً طويلاً في اللهو والاستماع إلى الأغاني أو مشاهدة الأفلام والتي تأكل من عمرهم الساعات الطويلة التي يفنون بها عمرهم في ما لا يعود عليهم بأية فائدة.... الخ
ربما تستغرب من العنوان كيف أنك تحفظ القرآن في عشرة دقائق ولكن مبدأ الخطة أن يكون الحفظ مقسما على عدة مراحل في اليوم الواحد.
أي أنك تحفظ كل يوم صفحة من القرآن الكريم, هذه الصفحة التي تتكون من /15/ خمسة عشر سطر تجزؤها إلى /5/ خمسة أجزاء, كل جزء عبارة عن /3/ ثلاثة أسطر ولو افترضنا أنك بطئ الحفظ جداً وأن الكلمة تستغرق معك لحفظها نصف دقيقة فبالتالي تحتاج إلى /10/ عشرة دقائق بعد كل صلاة, وهكذا تحتاج لحفظ الجزء الواحد إلى /21/ واحد وعشرين يوماً فقط,
وبالتالي فإنك لن تحتاج إلى أكثر من سنة وثمانية أشهر تقريباً أي (604) أيام فقط ولا أعتقد أن هذه المدة طويلة لأنك لو حسبت مقدار الوقت الذي تهدره من عمرك خلال يومك لكان كثيرا. لذلك فإن عشرة دقائق بعد كل صلاة لن تضر بك بل هي سترفع مقامك عند الله وتجعلك ممن رضي الله عنهم مع السفرة والكرام البررة الصالحين إن شاء الله .
و الطريقة كالتالي:
1. عشرة دقائق بعد صلاة الصبح (ثلاثة أسطر 20كلمة تقريباً) الخمس الأول من الصفحة.
2. عشرة دقائق بعد صلاة الظهر (ثلاثة أسطر 20كلمة تقريباً) الخمس الثاني من الصفحة.
3. عشرة دقائق بعد صلاة العصر (ثلاثة أسطر 20كلمة تقريباً) الخمس الثالث من الصفحة.
4. عشرة دقائق بعد صلاة المغرب (ثلاثة أسطر 20كلمة تقريباً) الخمس الرابع من الصفحة.
5. عشرة دقائق بعد صلاة العشاء (ثلاثة أسطر 20كلمة تقريباً) الخمس الخامس من الصفحة.
6. وأخيراً عشرة دقائق بعد صلاة الوتر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (( من لم يوتر فليس منا)) تقوم بمراجعة ما حفظته خلال يومك هذا وتكون قد أرضيت الله عز وجل وتنام وأنت مطمئن البال.
7. وأخيراً تخصص ساعة في أحد أيام الأسبوع وليكن يوم الجمعة لتقوم بمراجعة كل ما حفظته خلال الأسبوع.
8. عشرة أيام تكون بإذن الله قد أنهيت النصف الأول من الجزء الأول.
9. عشرة عشرة أيام أي ثلاثة أشهر وعشرة أيام تكون بإذن الله قد
أنهيت الخمسة أجزاء الأولى ......
(وإذا وفقك الله وتيسر لك حفظ أكثر من صفحة في اليوم الواحد فلا تتخاذل بل ضاعف كمية الأسطر التي تحفظها كل يوم وبالتالي سوف تنهي حفظك في فترة أقل والله الموفق)
* إن الأمر بغاية البساطة ولكنه لا شك أنه يحتاج إلى مثابرة وإصرار ومجاهدة لهذه النفس الأمارة بالسوء فهذه الطريقة البسيطة تصلح لكافة الناس للطالب مع دراسته وللطفل والكهل والمرأة في بيتها فضل حفظة القرآن:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
*((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) صحيح البخاري
*((إن الحافظ للقرآن، العامل به مع السفرة الكرام البررة)) البخاري ومسلم
* ((إن لله تعالى أهلين من الناس. قالوا:يا رسول الله من هم ؟ قال هم أهل القران, أهل الله وخاصته)) صحيح الجامع2165
* ((ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده)). صحيح مسلم. (يتلون كتاب الله ويتدارسونه) أي يتعاهدونه خوف النسيان.
*((إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين) صحيح مسلم *((لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار)). البخاري ومسلم الحسد المذكور في الحديث هو الغبطة
بعض الملاحظات التي يجب مراعاتها من قبل الحفاظ:
*. تذكر الالتجاء إلى الله بالدعاء للحفظ وطلب العون منه لكي يثبتك ويسهل لك وجدد عزيمتك على حفظ القرآن بعد كل صلاة
* احرص على اقتناء نسخة من القرآن الكريم جيدة لا تفارقك أينما حللت وارتحلت
واجعل القرآن صديقك الدائم *حاول أثناء حفظك أن تتمثل الآيات وأن تتفاعل معها لأن ذلك يساعدك كثيراً في الحفظ* عليك بكثرة التكرار والمراجعة كما قال عليه الصلاة والسلام ((تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها))
وحاول في كل مراجعة أن تزداد علماً ووقوفاً عند الآيات* اغتنم فرص مراجعة ما حفظت بترتيلها أثناء الصلوات النافلة وصلوات الليل* أكثر من ذكر الله واحرص على كل دقيقة من وقتك واحسب لها حساباً .... فوقت المؤمن من ذهب*
احذر المعاصي بجميع أشكالها وأنواعها, وخاصة معاصي النظر والسمع فهما من أخطر نوافذ القلب *حاول أن تتخذ صديقاً مؤمناً لتوجد روح المنافسة بينك وبينه وتتسابقوا إلى حفظ القرآن وتتدافعون للمثابرة والتقدم
كما قال تعالى ((وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)) صدق الله العظيم
الموضوع ، منقول للفائدة .
جزى الله خيراً من نشرها بين المسلمين
_________________
طريق الألف ميل يبدأ بخطوة وبنية صادقة