اتهام من صحيفه فرنسيه للشباب السعوديين

الملتقى العام




الرياض - جهينة:

اتهمت صحيفة لوفيجارو الشباب السعودي بأنهم يلقون تربية صارمة داخل المجتمع الامر الذي حدا بهم إلى الهروب من واقعهم الى شبكة الإنترنت.

وذكر تحقيق لمراسلها من الرياض حول واقع الشباب السعودي أن ظاهرة قيام عدد من الشباب السعودى، الذى تقل أعمارهم عن 25 عاماً بالتمرد على القواعد والمعايير الاجتماعيةلم يعد حكراً على أبناء كبرى العائلات السعودية، التى تمتهن الأعمال التجارية، والتى تسنح لها الفرصة بالتنقل بين جدة ولندن ونيويورك، بل أنه بدأ يشق طريقه بين أبناء الطبقة المتوسطة من مدرسين وكوادر تعمل فى مجال النفط.

وقال أن هؤلاء الشباب الحالمين بالحرية أدمنوا الإقبال على الإنترنت والتليفون المحمول، مشيرا أنه فى الوقت الذى يظل فيه السعودي مرتبطا بالدين، فانه لو انحرف عن ديانته فانه لا يستطيع الإجهار بكونه ملحداً، حسب التحقيق.

وعرض التحقيق رايا لأحد الشباب السعودى، واسمه أحمد العمران، الذى اشار إلى كم التعليقات التى يتلقاها على مدونته، من الشباب السعودى، الذى يملك طموحات كثيرة وإرادة حقيقية فى التعبير عن ذاته، ومن ثم يقدم لهم الإنترنت تلك المساحة من حرية التعبير التى لم تكن متوفرة سابقاً.

ويضيف أحمد، والذى منحه والداه تربية تمتاز بمساحة كبيرة من الحرية، وهو فى السنة النهائية فى كلية الصيدلة ويحلم باستكمال دراسته فى الولايات المتحدة الأمريكية، أن هناك عدداً كبيراً من الشباب فى مثل ظروفه يتمنون الذهاب إلى الخارج ليعيشوا لفترة حياة شاب أو فتاة طبيعية.

ويقول التحقيق أن الشاب أحمد يقوم بانتقاد تجاوزات الشرطة الدينية (هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) فى السعودية التى تعمل على تضييق الخناق على أى شكل من أشكال التقارب بين الشباب والفتيات ، حسب تعبير التحقيق.

وادعت لوفيقاروا ، وهي صحيفة فرنسية ذ1ت ميول اشتراكية ، أن المملكة العربية السعودية تظل مكاناً يصعب فيه العيش بالنسبة للشباب، حيث يوجد عدد ضئيل من النوادى الرياضية والقليل من وسائل الترفيه مما انعكس على تصرفات الشباب السعودي بدءاً من توجه عدد منهم إلى العراق للمشاركة فى "الحرب المقدسة" ضد الأمريكيين، وصولاً إلى إدمان البعض الآخر للمخدرات.

واشار التحقيق الى تأكيد نزار الصالح، مسئول المركز القومى للشباب الذى أقامته الدولة فى إطار برنامج إعداد المربين فى أنحاء المملكة، على حقيقة وجود تلك المشكلات وأيضاً على محاولاتهم إيجاد حلول لها.

وبحسب الصحيفة ، يرى أحمد العمران، أن الحل الحقيقى سيأتى من الشباب السعودى نفسه، فهناك بالفعل الكثير منهم يقومون بمبادرات، أو يخرجون أفلاماً، أو يشاركون فى الأعمال التطوعية فى المجال الاجتماعى ويكونون مجموعات لمساعدة الفقراء، وبفضل الإنترنت، يكتشفون جميعاً أنهم ليسوا وحدهم فى هذا التوجه، على غرار الفتاتين إيمان ونجلاء، حيث تقوم الأولى بحملة للتبرع بالأعضاء مع مجموعة من الفتيات، والثانية تتولى مؤسسة للأيتام وتنشر كتباً لغير المبصرين، وجميعها مبادرات فردية بعيدة عن الشبكات الدينية التقليدية.

واشار تحقيق الصحيفة إلى أن المرء يتعلم فى السعودية كل يوم قواعد جديدة سرية للتحايل على المعايير الاجتماعية الصارمة،حسب وصفه ، وساق مثالاً على ذلك من خلال مجموعة الفتاة السعودية نجلاء التى تراسل من خلال البريد الإلكترونى مجموعة من الشباب السعودى تقوم بنفس الأعمال الخيرية، حيث لا يمكن للاثنين العمل معاً بشكل علنى.

وتقول إيمان، إن أموراً كثيرة، منها الفصل بين الجنس ومنع المرأة السعودية من قيادة السيارات، هى جميعها مشكلات ثقافية أكثر منها دينية، وأن الوضع الآن فى المجتمع السعودى بات أكثر انفتاحاً من ذى قبل وهو يشهد تغييراً فى عاداته، إلا أن الشباب السعودى لا يزال بحاجة إلى مزيد من الحرية.



منقوووووووووووووووووووووول
3
386

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نحلة طنانة
نحلة طنانة
اكيد دائمآ الانظار علينا لان الدوله الوحيده اللى طبقت شرع الله في كل شئ واسأل الله الثبات لولاة الامر 0 وبعدين قبل مده مادحين الفتاة السعوديه انهاالاكثر دلالآوانها ملكه وكانت دراسه بريطانيه والكل يبى نمشى على رايه ولكن لنا دين نمشى عليه ونطبقه واذاكان على شبابنا الضال فالله يهديه ويرده للحق ردآ جميلآوبعدين طيب هم عندهم مخدرات ومشاكل وهم عندهم حريه كما يدعون يهتمون في انفسهم احسن 0
حلوووه ونعوووومه
يسلمو عالمرور
قمه
قمه
اي والله ياليتهم يهتمون بانفسهم اصرف 00
اللهم احفظ دولتنا وأعن مشايخنا 00
وثبت ولآت امورنا على الدين 00