للاذن خاصية عظيمة في التاثير على النفس والاعصاب والدماغ وحتى في الحياة الحاصة او العامة والعلاقات والتعاملات
لذلك سنعطي نموذجين لنتاكد من تاثيرالاستماع على الجسد والنفس والمجتمع
ولناخذ شق من يستمعون الى القرآن وشق آخر يستمعون الى الموسيقى وشتان كبير كما بيتهما هو فرق بين النفع والضرر حيث ان
الموسيقى تاثر على العقل
بعض سجون روسيا الخاصة بالسجناء السياسين هناك تعذيب خاص يسمى "هومة أو باتيك"وعلى غرار ذلك قاموا في أحد سجون روسيا بتعذيب سجين سياسي يستمع إلى موسيقى وطنية منها النشيد الوطني الروسي وذلك كي يعلموه حب الوطن! ولكن
المسكين جن بعد خمسة أشهر فقط!!
الموسيقى تؤثر على البصر
كشفت نتائج دراسة حديثة أن أدمغة البشر تعمل بطريقة تجعلها لا نرى الأشياء التي حولنا كاملة عند سماع الأصوات المركبة أو الاستمتاع بالموسيقى.
وخلص البحث، وفقا لصحيفة "القبس" الكويتية، إلى أن الجزء المسؤول عن السمع في الدماغ ازداد مقابل انخفاض في الجزء الخاص بالبصر.قال الدكتور دافيد برديتي الذي قاد فريق البحث لهيئة الإذاعة البريطانية: "الأمر يشبه إغلاقك لعينيك خلال الاستماع إلى الموسيقى
الموسيقى تعدم القدرة على التركيز
ويخشى العلماء والباحثون من تزايد الطلب علي أجهزة تشغيل الموسيقي والهواتف المتحركة، مؤكدين أن هذا الانتشار سيزيد الأمر سوءاً.لانها تسبب قلة في التركيز ..
من جهة أخري، أشارت إحصائيات تضمنتها أحدث الدراسات الصادرة عن مركز البحوث الفنية بمرور القاهرة إلى أن الموسيقى اثناء القيادة قد تسببت في إصابة 224 شخصاً ووفاة 20 خلال عام 2005.
*الموسيقى سبب إرتفاع ضغط الدم:
التأثير الرابع للموسيقى هو إنها أحد أسباب ارتفاع ضغط الدم فقد قام احد الاطباء الأوربين بتجربة لمعرفة العلاقة بين المسيقى وارتفاع ضغط الدم فوضع جهاز لقياس الضغط على يديه وفتج المذياع يتمع لمختلف البرامج الموسيقية فتوصل من خلال تلك التجربة إلى نتيجة :
كلما كانت الموسيقى عنيفة أكثر ازداد ضغط الدم بحد أرعب الطبيب.
وكانت هناك نوع من الموسيقى لها تأثير على ضغط دم الدكتور بحيث اعتبرت تهديدا حقيقيا على صحته
الموسيقى تشتت الذهن
يرى البعض أن الاستماع للموسيقى أثناء محاولة تعلم شيء علمي أو أدبي جديد يؤدي إلى تفتيح الذهن، إلا أن نتائج الدراسات أثبتت خلاف ذلك، فقد أكدت أن الاستماع إلى الموسيقى أثناء التعلم له أثر سلبي على تخزين تلك المعلومات في الدماغ وقدرة استحضارها لاحقاً.
وقد أرجعت الدراسة السبب في ذلك إلى أن الحيرة الذهنية التي تعتري الإنسان جراء انشغال الدماغ بأداء مجموعة من المهام أثناء التحصيل التعليمي الأكاديمي أو غير الأكاديمي، هي أمر يُؤثر بشكل سلبي على قدرات الدماغ في الاستيعاب، ويضطر آنذاك إلى استخدام أنظمة غير معتادة في حفظ المعلومات، وذلك وفقما أكد الباحثون النفسيون من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلس.
وأشار الباحثون إلى أن أفضل ما يُمكن للمرء فعله كي يرفع من قدرته على استيعاب ما يُحاول تعلمه وتذكره لاحقاً، هو أن يبذل تركيزاً واهتماماً ذهنياً دون أن يكون محاطاً بأي عوامل تعمل على تشتيت أو تشويش الذهن، بحسب جريدة الشرق الأوسط.
وأضح الدكتور راسل بولدراك المشارك في البحث قائلاً: " إن على المرء إدراك أن الانشغال بأداء مهام متعددة يُؤثر بشكل على كيفية التعلم ومدى الاستيعاب فيه، وأن المرء حتى لو نجح في التعلم واستيعاب المعلومة آنذاك، فإن العملية نفسها ستكون شاقة على الدماغ وغير سلسة ومرنة.
والأهم أن محاولة استرجاع المعلومات تلك حين الحاجة إليها بعد ذلك لن تكون عملية سهلة، وأن عملية التعلم في مثل تلك الظروف المشتتة للذهن، وخاصة للأمور التي تتطلب تركيزاً ذهنياً بالعادة كمسائل الرياضيات أو فهم الشعر القديم كالذي لش**بير، لأن الأمر سيتطلب من الدماغ، كي ينجح فيها، أن يستخدم طرقاً ذهنية وأنظمةً دماغية مختلفة عن تلك المعتاد استخدامها في تعلمها بشكل عام.
أما المشاركون في الدراسة فكانوا في العشرينات من العمر، وخضعوا في الدراسة إلى تجربة التعلم عبر اتباع أسلوب بسيط في التقسيم والتصنيف مبني على المحاولة والتخمين، التي إما أن يُصيبوا فيها وإما أن يُخطئوا.
وطُلب منهم أن يقوموا بتخمينات ذهنية بعد أن أعطيت لهم عدة تلميحات من المعلومات في بطاقات ذات أشكال مختلفة مقسمة إلى نوعين. وتعلموا محتوى معلومات نصفها دون أن يتعرضوا إلى أي تشتيت ذهني، والنصف الباقي منها تعلموا محتواها أثناء تعرضهم لجملة من الأمور المشتتة للذهن وتركيزه، كالاستماع إلى أصوات ذات نغمات عالية أو منخفضة عبر سماعات وضعت على الأذنين.
وبالرغم من أن التشتيت والتشويش الذهني لم يقلل من قدرتهم على تعلم الأمور المذكورة في تلك البطاقات، بدليل أنهم نجحوا في إبداء التوقعات الصحيحة أثناء مراحل التجربة المقارنة بين كلا المجموعتين، مما يعني أن الإنسان قادر على التعلم في وجود تلك الظروف المشتتة، إلا أن ذلك التشتيت والتشويش قلل من قدراتهم على القيام بتكرار نفس المستوى من دقة الإجابة وتذكر المعلومات التي تم تعلمها، وذلك حينما سئلوا عنها لاحقاً، أي أنهم بالنتيجة لتلك الظروف الذهنية المشتتة أصبحوا أقل قدرة على تذكر ما تعلموه، مقارنة بذاكرة وإجابات من تعلموا نفس الأمور دون التعرض للتشويش أو التشتيت.
*الموسقى سبب في جمود الذهن:
ومن التأثيرات التي تتركها الموسيقى على الإنسان هو الركود والجمود الفكري والذهني للحد الذي سميت في الموسقى ((بحجاب العقل)) لأن الإنجذاب الروحي الذي يحدث عند الشخص الذي يسمع الموسيقى يؤدي به إلى نوع من الصمت والتحجير العقلي بحيث أنه حتى لو كان من كبار المفكرين في تلك اللحظة يصبح عقله غير منتج ولو كان من كبار القضاة فسيعجز عن تلك اللحظة عن البت في أبسط حداث بعبارة أخرى ستتأثر قواه العقلية بالأصوات الموسيقية إلى حد يعجز عن إستخدام عقله في المجالات العلمية ومن اجل حل المعضلات الإجتماعية ولذلك فكبار المفكرين وبعض الأحيان الطلبة الجامعين الذين يسمعون الموسيقى بكثرة بطيئون في الأمور الفكرية ومختلفون في مجال الرياضيات.
*الموسيقى سبب ضعف الإرادة والغلتفات غير الطبيعي.
ومن التأثيرات السلبية الأخرى للموسيقى هو ضعف الإرادة وإيجاد التفاته غير طبيعية عند المستمع لأن الموسيقى وبسبب التأثيرات الصوتية والإرتعاشات توجد حالة البهته والاتفات غير الطبيعي عند المتسمع مما يؤدي بدوره إلى تأثيرات مبهمةفي المخ على حد قول علماء النفس وهو عامل رئيسي في ضعف الإرادة لأن المستمع وكانما يركز كل قواه في أذنية وبذلك يفقد السيطرة على سائر أعضاء جسمه ولهذا نشاعد أحيانا حراكات يقوم بها المستمع للموسيقى دون إرادة وهو في الحقيقة نوع من الرقص الخفيف.
*الموسيقى سبب رئيسي في الإنهيار العصبي:
أهم تأثير للموسيقى هو إضعاف لأعصاب ودورها في الغنهيار العصبي.
وأهمية هذا الامر جعلت عالمنا المعاصر يعيش حالة من الرعب لأن ضعف الاعصاب يعد العامل الرئيسي ومصدرا لكل الوكعات الجسمية والنفسية ويعد ضعف الأعصاب من الأمراض التي يصعب علاجها اليوم وهو أخطر من مرض السل كما إنه شائع اليوم في جميع أنحاء العالم خاصة الدول الغربية ولهذا قامت دراسات وأبحاث عديدة حوله من قبل المحافل والمؤسسات الطبية وقد بينت النتائج أن الموسيقى هي السبب الرئيسي له.
وقد أكد هذا الرأي العديد من علماء أوروبا وأمريكا وقبل به الجميع بالتدريج للحد الذي قام فيه عدد من المثقفين والكتاب والعلماء الامريكين بإعداد لائحة وقدموها إلى مجلس الشيوخ الأمريكي.لمنع إقامة حفلات موسيقية صاخبة في الأماكن العامة لأنها السبب في الكثير من الأمراض وخاصة ضعف الأعصاب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على عكس الاستماع الى القرآن الكريم
فإذا كنت حقاً تريد تزويد عقلك بالموجات الصوتية المغذية استمع للقرآن الكريم وأنصت جيداً لآياته وراقب جيداً كيف تزداد قواك العقلية ، وكيف تصبح مبدعاً في تفكيرك.
وثبت فعلياً أن الإنسان يحتاج للاستماع إلى الآيات المحكمات من كتاب الله كغذاء فعال للروح والعقل معاً أكثر من حاجة العقل إلى المغذيات الطبيعية والأعشاب الطبية والفيتامينات وغيرها من منشطات العقل.
والعجيب فعلاً أن الاستماع للقرآن الكريم يزيل الضجر والتشتت والنسيان السريع بعكس الاستماع لأي شيء آخر كالغناء مثلا.
فقد ثبت أن السر في تركيبة عقولنا يكمن في أنه بالاستماع للقرآن الكريم تبقى خلايا مخك حية سعيدة حتى في أثناء فترات الضغط عليها .
وثبت توقف خلايا المخ عن التناقص بعد دوام الاستماع للقرآن الكريم ،وكذلك زيادة قدرة المستمع
على التركيز واستدعاء الذاكرة والقيام بعمليات حسابية لم يكن بالإمكان القيام بها من قبل
كما ان يقوي المناعة في الجسم حيث انه يعمل على
تخفيف درجـة التـوتـر العصبي سواء على المسلم او غيره
وتعطيه الهدوء
ومع الهدوء أو نقصان التوتر تتسع الشرايين وتزداد كمية الدم الجاري في الجلد ويتبع ذلك ارتفاع في درجة حرارة الجلد ونقصان في ضربات القلب المضطربة
فالقرآن شفاء ....لمن يتيقن بالله
والقرآن سعادة الدارين .... لمن يتامل آياته ويطبق احكامه باذن الله تعالى
كما انه يؤثر على ضبط نفسية الانسان من جميع النواحي
ويؤثر حتى على الجنين الذي في بطن امه
وما الى غير ذلك من آثار ايجابية توجيهية صحية سليمة
فسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
</B></I>
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بنوتهـ مررهـ كولـ
•
جـــزاك الله خير }~
الصفحة الأخيرة