فالإنسان عندما يتعبّد إنّما يعبِّر عن حقيقة الموقف الإنساني أمام بارئه،
وعلاقة الإنسانية به، ليعيش الإنسانية كلّها متمثلة في انسانيته المتوجهة إلى بارئها.
والعبادة بعد ذلك هي شعور دائم بوجود الله وايقاظ مستمر للضمير والوجدان.
والعبادة ممارسة روحية لإخراج الإنسان من آلية الحياة، ورتابة سيرها المادي الملل،
والانتقال بها إلى أجواء رحبة؛ يتنفّس فيها الإنسان عبير الراحة، ويتذوّق طعم السعادة؛
فتتجدّد قوى النفس وينبعث فيها إحساس بالاستقرار والطمأنينة.
وللعبادة آثار وقائية، وأخرى علاجية؛ تتمثّل في انقاذ المتعبِّد من التعقيد واليأس والشعور بالذنب وتفاهة الذات،
لأن وقوف الإنسان بين يدي الله تعالى، واستمرار العلاقة به؛ يشعره بقربه من مالك الوجود، وحبِّه له،
وعطفه عليه، كما يشعره بقيمته الإنسانية، وعلو قدره.
فالإنسان يستطيع من خلال موقفه التعبُّدي أن يكتشف أخطر عنصر في حياته، وهو أهميّته،
وكرامته على خالقه، وعنايته به، وبذا يستمر شعوره بالأمل بإصلاح نفسه،
وإراحة ضميره من الإرهاق والإحساس بالذنب، ومن الشعور بالتفاهة والضياع في الحياة
منقووووووول
انفاس الغروب @anfas_alghrob_2
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بيآان ~
•
يسلموو ..
بوتيك جلنار السيالي :اللهم اجعلنا ممن يتقربون لك بعبادتهماللهم اجعلنا ممن يتقربون لك بعبادتهم
الله يسلمك
وياك يالغلا
مرورك الاروع
اللهم امين
مشكورات حبيباتي على المشاركه
وياك يالغلا
مرورك الاروع
اللهم امين
مشكورات حبيباتي على المشاركه
الصفحة الأخيرة