اجد الملامة في رضاك لذيذة
لقد كان يوسف - عليه السلام - مستحضرا عظمة الله ومهابته ....
واطلاعه ومراقبته فحينما داهمه الخطر ... واريد على الخطأ ....
فتزينت له الحسناء .... ودعي الى الفحشاء ....
( قال معاذ الله انه ربي احسن مثواي انه لا يفلح الظلمون )
وحينما أودع السسجن زاد تعلقا بربه ... وقوي ايمانه ... وزاد يقينه ...
وأخذ يدعوا الى الله تعالى وهو في السجن ... ويزرع مهابته وحبه وتقواه في نفوس السامعين
متى اتيحت له الفرصه :
( ياصاحبي السجن ءأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار )
وقف الهوى بي حيث انت فليس لي -------- متأخر عنه ولا متقدم
اجد الملامة في رضاك لذيذة ------ حبا لذكرك فليلمني اللوم
وقوله تعالى عن نبيه يوسف - عليه السلام - انه قال :
( انت وليي في الدنيا والاخره توفني مسلما وألحقني بالصالحين )
جمعت هذه الدعوه الاقرار بالتوحيد والاستسلام للرب .....
واظهار الافتقار اليه ... والبراءة من موالات غيره سبحانه
وكون الوفاة على الاسلام أجل غايات العبد ... وان ذلك بيد الله لا بيد العبد ....
والاعتراف بالمعاد وطلب مرافقة السعداء
من كتاب : الله اهل الثناء والمجد
للشيخ د : ناصر الزهراني - حفظه الله وغفر له ولوالديه ولجميع المسلمين -
5
660
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
سبحان الله العظيم