ماريه@

ماريه@ @maryh_11

عضوة جديدة

اجمل رثاء في وفاة سيد الخلق

الملتقى العام

مساء الخيرات ......اليوم جايبه لكم قصيده روعه بمعنى الكلمه في رثاء الرسول صلى الله عليه وسلم وهي من اجمل ماقرات للشاعر حسان بن ثابت رضي الله عنه ء ء لطيبه رسم للنبي ومعهد. منيرا وهل تمحو الغصون وتغمد. بها حجرات كان ينزل وسطها من الله نور يستضاء ويوقد. معالم لم تطمس على العهدأيها أتاها البلاء فالأل منها تجدد. عرفت بها رسم الرسول وصحبه وقبرا به واراه في الترب ملحد فهل عدلت يوما رثيه هالك رثيه يوما مات فيه محمد. فما فقد الماضون مثل محمد ولا مثله حتى القيامه يفقد. صلى الاله ومن يحف بعرشه الطيبون على المبارك احمد. ا&اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى اله وأصحابه أجمعين@
16
927

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نفس مطمئنه
نفس مطمئنه
اللهم صل وسلم عليه ... يارب لاتحرمنا جمعا به
جزيت الجنه عزيزتي


لا اله الا الله
Ameerђ
Ameerђ
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه
مبتغآآي آلجنه
اللهم صل وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد
بنت المؤمنين
بنت المؤمنين
صلى الله عليه وسلم
اختي لو نسقتي الموضوع والابيات بحيث تظهر بشكل افضل وحلو
واوضح
جزاك الله خير
أنا هي
أنا هي
بعد ان صاحبة الموضوع


بطيبة َ رسمٌ للرســــــــولِ ومعهدُ
منيرٌ، وقد تعفو الرســــومُ وتهمدُ

ولا تنمحي الآياتُ مــن دارِ حرمةٍ
بها مِنْبَرُ الهادي الـذي كانَ يَصْعَدُ

ووَاضِحُ آياتٍ، وَبَــــــــــاقي مَعَالِمٍ
وربعٌ لهُ فيهِ مصـــــــلى ً ومسجدُ

بها حجراتٌ كـــــانَ ينزلُ وسطها
مِنَ الله نورٌ يُسْــــــــتَضَاءُ، وَيُوقَدُ


معالمُ لم تطـــمسْ على العهدِ آيها
أتَاهَا البِلَى ، فالآيُ مــــــنها تَجَدَّدُ

عرفتُ بها رسمَ الرســولِ وعهدهُ
وَقَبْرَاً بِهِ وَارَاهُ فــــي التُّرْبِ مُلْحِدُ

ظللتُ بها أبكي الرسولَ، فأسعدتْ
عُيون، وَمِثْلاها مِــنَ الجَفْنِ تُسعدُ

تذكرُ آلاءَ الرســــــــولِ، وما أرى
لهَا مُحصِياً نَفْـــــسي، فنَفسي تبلَّدُ

مفجعة ٌ قدْ شـــــــــــفها فقدُ أحمدٍ
فظلتْ لآلاء الرســـــــــــــولِ تعددُ

وَمَا بَلَغَتْ منْ كـــــــلّ أمْرٍ عَشِيرَهُ
وَلكِنّ نَفسي بَعْــــضَ ما فيهِ تحمَدُ

أطالتْ وقوفاً تـذرفُ العينُ جهدها
على طللِ القبرِ الــــــذي فيهِ أحمدُ

فَبُورِكتَ، يا قبرَ الرّسولِ،وبورِكتْ
بِلاَدٌ ثَوَى فيهَا الرّشِــــــيدُ المُسَدَّدُ

وبوركَ لحدٌ منـــــــــكَ ضمنَ طيباً
عليهِ بناءٌ من صفــــــــيحٍ، منضدُ

تهيلُ عليهِ التــــــــربَ أيدٍ وأعينٌ
عليهِ، وقدْ غــــــــارتْ بذلكَ أسعدُ

لقد غَيّبوا حِلْماً وعِلْــــــماً وَرَحمةً
عشية َ علوهُ الثـــــرى ، لا يوسدُ

وَرَاحُوا بحُزْنٍ ليــــس فيهِمْ نَبيُّهُمْ
وَقَدْ وَهَنَتْ منهُمْ ظــهورٌ، وأعضُدُ

يبكونَ من تبكي الســـمواتُ يومهُ
ومن قدْ بكتهُ الأرضُ فالناس أكمدُ

وهلْ عدلتْ يومـــــــاً رزية ُ هالكٍ
رزية َ يومٍ مــــــــــــاتَ فيهِ محمدُ

تَقَطَّعَ فيهِ منــــــــزِلُ الوَحْيِ عَنهُمُ
وَقَد كان ذا نورٍ، يَـــــــغورُ ويُنْجِدُ

يَدُلُّ على الرّحمــــنِ مَنْ يقتَدي بِهِ
وَيُنْقِذُ مِنْ هَـــــوْلِ الخَزَايَا ويُرْشِدُ

إمامٌ لهمْ يهديـــــــهمُ الحقَّ جاهداً
معلمُ صدقٍ، إنْ يطيـــعوهُ يسعدوا

عَفُوٌّ عن الزّلاّتِ، يَقـــــبلُ عُذْرَهمْ
وإنْ يحسنوا، فاللهُ بالخـــيرِ أجودُ

وإنْ نابَ أمرٌ لم يقـــــوموا بحمدهِ
فَمِنْ عِنْدِهِ تَيْسِـــــــــــيرُ مَا يَتَشَدّدُ

فَبَيْنَا هُمُ في نِعْـــــــــمَة ِ الله بيْنَهُمْ
دليلٌ به نَهْجُ الطّــــــــريقَة ِ يُقْصَدُ

عزيزٌ عليْهِ أنْ يَحِـيدُوا عن الهُدَى
حَريصٌ على أن يَستقِيموا ويَهْتَدوا

عطوفٌ عليـــــهمْ، لا يثني جناحهُ
إلى كَنَفٍ يَحْنو علــــــــيهم وَيَمْهِدُ

فَبَيْنَا هُمُ في ذلكَ النّــــــورِ، إذْ غَدَا
إلى نُورِهِمْ سَهْمٌ من المَوْتِ مُقصِدُ

فأصبحَ محموداً إلــــــى اللهِ راجعاً
يبكيهِ جفنُ المرســــــــلاتِ ويحمدُ

وأمستْ بِلادُ الحَـرْم وَحشاً بقاعُها
لِغَيْبَة ِ ما كانَتْ مــــنَ الوَحْيِ تعهدُ

قِفاراً سِوَى مَعْمورَة ِ اللَّحْدِ ضَافَها
فَقِيدٌ، يُبَكّيهِ بَـــــــــــــــلاطٌ وغَرْقدُ

وَمَسْجِدُهُ، فالمــــــــوحِشاتُ لِفَقْدِهِ
خلاءٌ لهُ فيهِ مــــــــــــــقامٌ ومقعدُ

وبالجمرة ِ الكبـرى لهُ ثمّ أوحشتْ
دِيارٌ، وعَرْصَــــاتٌ، وَرَبْعٌ، وَموْلِدُ

فَبَكّي رَســــــولَ الله يا عَينُ عَبْرَةً
ولا أعرفنكِ الــــــدهرَ دمعكِ يجمدُ

ومالكِ لا تبكـــــينَ ذا النعمة ِ التي
على الناسِ منــــــــها سابغٌ يتغمدُ

فَجُودي عَلَيْـــــهِ بالدّموعِ وأعْوِلي
لفقدِ الذي لا مثـــــــلهُ الدهرِ يوجدُ

وَمَا فَقَدَ الماضُــــــــونَ مِثْلَ مُحَمّدٍ
ولا مثلهُ، حتى القـــــــيامة ِ، يفقدُ

أعفَّ وأوفـــــــــــى ذمة ً بعدَ ذمةٍ
وأقْرَبَ مِنْهُ نــــــــــــــائِلاً، لا يُنَكَّدُ

وأبذلَ منهُ للــــــــــــــطريفِ وتالدٍ
إذا ضَنّ معطاءٌ بمـــــــــا كانَ يُتْلِدُ

وأكرمَ حياً فــي البيوتِ، إذا انتمى
وأكرمَ جداً أبطـــــــــــــــحياً يسودُ

وأمنعَ ذرواتٍ، وأثبـــتَ في العلى
دعائمَ عزٍّ شــــــــــــــاهقاتٍ تشيدُ

وأثْبَتَ فَرْعاً فـــــي الفُرُوعِ وَمَنْبِتاً
وَعُوداً غَداة َ المُزْنِ، فالـعُودُ أغيَدُ

رَبَاهُ وَلِيداً، فَاسْـــــــــــــتَتَمَّ تَمامَهُ
على أكْرَمِ الخيـــــرَاتِ، رَبٌّ مُمجَّدُ

تَنَاهَتْ وَصَاة ُ المُسْلِمِــــــينَ بِكَفّهِ
فلا العلمُ محبوسٌ، ولا الرأيُ يفندُ

أقُولُ، ولا يُلْفَى لِقَوْلـــــــــي عَائِبٌ
منَ الناسِ، إلا عــازبُ العقلِ مبعدُ

وَلَيْسَ هَوَائي نــــــازِعاً عَنْ ثَنائِهِ
لَعَلّي بِهِ فـــــــــي جَنّة ِ الخُلْدِ أخْلُدُ

معَ المصطفى أرجــو بذاكَ جوارهُ
وفي نيلِ ذاك اليومِ أسـعى وأجهدُ