اجمل قصص الحب 0000

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,,,

من أجمل قصص الحب الرسول الكريم وضع قاعدة للمحبين وأولياء الأمور

الحب.. لا هو كلمات أغاني ولا لقاءات خفية

بدافع الحب يرتكب الشباب الكثير من المعاصي

باسم الحب.. البعض يعبثون ويتلاعبون بقلوب البريئات

خلاف الحبيبين قد يعبر عن حب كامن
لم تذكر كلمة بقدر هائل كما ذكرت كلمة الحب في القصائد والأغاني، منها ما كان يعبر عن صدق المشاعر 00ومنها ما كان يعكس مشاعر مبتذلة، وبعيدا عن تناول الأغاني لمعنى الحب , فإن البعض يظن أن هذه الكلمة وما تحمله من مشاعر هي كلمة حديثة , لم يكد يعرفها البشر في غير القصائد الرومانسية، إلا أن ما لا يدركه كثير من الناس أن للحب تاريخا سبق كلمات شعراء اليوم وقصص روميو وجوليت وغيرهما، تألف هذا التاريخ من قصص قامت على أسس نبيلة قوامها المودة والرحمة حيث لم يضع قواعدها بشر، وإنما شرعها الله عز وجل، فكانت أشبه بالعقدة التي لا تنفك أبدا حتى وإن افترق المتحابون.
عقدة الحب

هذا هو الحب الذي ترجمته المواقف والأزمات وسنوات العمر التي غمرها الوفاء، فلا هو كلمات الأغاني التي تغرقنا في الفراق والهجر والغزل وما لبثت أن تجاوزت حدود الأخلاق والعفة، ولا هو اللقاءات الخفية البعيدة عن أعين الأهل والمحارم والرقباء، والله رقيب على عباده، ولكنه عقدة الحبل التي تظل على حالها فلا تتغير مهما مر المتحابون بأزمات وعثرات طوال، كما علمنا أول حبيبين في الإسلام نبينا الحبيب - صلى الله عليه وسلم - وأمنا الحبيبة السيدة عائشة - رضي الله عنها - والتي سألته يوما فقالت: يا رسول الله كيف حبك لي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: مثل العقدة في الحبل، فكانت رضي الله عنها تسأله كيف حال العقدة؟ فيجيب هي على حالها.

وعقدة الحب تلك التي عقدها النبي الحبيب كتعبير غاية في الجمال والرقة لحبيبته السيدة عائشة - رضي الله عنها - لم يملكها النبي في نفسه ولم يتعمدها، فهو الذي جاهد في العدل بين نسائه إلا أن أنه لم يملك قلبه، فعن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت: (كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم - يقسم بين نسائه فيعدل، ويقول: اللهم هذا فعلي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ) 0

ولأنه صلى الله عليه وسلم بشر ذاق طعم الحب فقد علم بحال المحبين الذين لا يبغون من وراء حبهما سوى اللقاء فيما يرضاه الله عز وجل ويحبه، فقد وضع قاعدة للمحبين ولأولياء الأمور ليتنا نلتزم بها فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رجلاً قال: (يا رسول الله في حجري يتيمة قد خطبها رجل موسر ورجل معدم، فنحن نحب الموسر وهي تحب المعدم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: لم نر للمتحابين غير النكاح).


الله أعلم
فهو صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، ولكن الله عز وجل علمه ما يعلمه للبشر، فهو لهم هداية، فالله عز وجل يعلم ما تفعله القلوب بعباده، فأمر أن لا شيء يجمع بين الحبيبين سوى النكاح، حتى لا نعاني مما نعانيه الآن من تعنت بعض أولياء الأمور وتمسكهم بتقاليد وأعراف لم تجلب للمجتمع سوى مشكلات أخلاقية لا حصر لها، وبالطبع لا نغفل عن أخطاء الشباب الذين دفعهم الحب لارتكاب المعاصي، فلو طبقنا القاعدة التي وضعها لنا النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - لانتقينا بسهولة المحبين المخلصين والراغبين في تطبيق شرع الله عز وجل وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وبين اللاهين الذين لا يبغون من وراء حبهم سوى العبث والتلاعب بقلوب البريئات، فهو اختبار حاسم للشباب إذا طلبنا من الشاب الذي يكن مشاعر الحب لفتاة ما أن يتقدم لخطبتها، حتى وإن لم يكن ميسور الحال بقدر كبير، ولكن من يرد العفة والصلاح ييسر له الله عز وجل جميع الطرق ومن يرد الإفساد لا يجد سوى المتاعب والعثرات.


حتى أنت يا عمر!

ومن الغريب أن عمر بن الخطاب الرجل القوي يتكلم عن الحب ويصفه بأنه شيء خارج عن إرادة البشر حيث جاءه رجل يقول له: (يا أمير المؤمنين إني رأيت امرأة فعشقتها، فقال عمر: ذاك مما لا يملك)، رواه ابن حزم. وقال عمر بن الخطاب أيضًا: (لو أدركت عفراء وعروة لجمعت بينهما) رواه ابن الجوزي بسنده. وعروة عاشق عذري وعده عمه بالزواج من ابنته عفراء بعد عودته من سفر للتجارة، ثم زوجها لرجل من الأثرياء.
محبان وإن اختلفاليس في الخلاف جمال ولكن في كثير من الأوقات يعبر الخلاف على حب كامن بين الطرفين يعكسه تمسكهما ببعضهما، وهذا ما دلل عليه الخلاف الذي وقع بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وعائشة ـ رضي الله عنها- فقال لها من ترضين بيني وبينك.. أترضين بعمر؟ قالت: لا أرضى عمر قط (عمر غليظ)، قال أترضين بأبيك بيني وبينك؟ قالت: نعم، فبعث رسول الله رسولاً إلى أبي بكر فلما جاء قال الرسول: تتكلمين أم أتكلم؟ قالت: تكلم ولا تقل إلا حقاً، فرفع أبو بكر يده فلطم أنفها، فولت عائشة هاربة منه واحتمت بظهر النبي، حتى قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم: أقسمت عليك لما خرجت بأن لم ندعك لهذا، فلما خرج قامت عائشة فقال لها الرسول: ادني مني؛ فأبت؛ فتبسم وقال: لقد كنت من قبل شديدة اللزوق(اللصوق) بظهري - إيماءة إلى احتمائها بظهره خوفًا من ضرب أبيها لها - ولما عاد أبو بكر ووجدهما يضحكان قال: أشركاني في سلامكما، كما أشركتماني في حربكما.

هذان المحبان من أروع نماذج الحب التي لا مثيل لها حتى وإن برع المؤلفون والشعراء في كتابة قصص الحب، تبقى عقدة الحب بين النبي - صلى الله عليه وسلم - والسيدة عائشة - رضي الله عنها - من أجمل القصص التي دوّنها تاريخ الحب
وانا اضيف برئي ... بأن الكثير من الشبان الان يتستر بستيره الحب لإشباع غرض ما في نفسه
وأصبحت كلمت "حب" في وقتنا الحالي تشوبها الشوائب واصبحت عاااااار على الشاب والفتاه لانها يحبان بعضهما
فما رأيكم انتم ......... ؟؟؟؟ !!!!!


دمتم بود:26:
3
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أسيلةالأصيلة
أسيلةالأصيلة
جزاك الله خير
رمش العيون2
رمش العيون2
جزاك الله خير

والحب ايضا ذكر فى القران وفى ذلك بنات شعيب التى اعجبت بموسى عندما سقى لهما وقالت لابيها استأجره فان خير من استأجرت

القوي الامين فابيها فهم على بنته انها تريده وكلم موسي وقال له بما معناه انى اريد ان انكحك احدى ابنتى على ان تاجرنى ثمان حج

هذى هذا هو الحب فى الاسلام حب شريف وغرضه الزواج

مو الحب المعفن لى نشوفه فى هذى الايام ترقيم وطق حنك وتلفونات وافلام مكسيكى
بصمةخير و همسةحنان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير وبارك فيك هنوووا
رائع ماذكرتي عن حب الحبيب عليه الصلاة والسلام
حتى أن مداعبته وغزله مع عائشة أشرف وأطهر من مايتداوله بعض الشعراء وغيرهم من الساقطين في شاشات التلفاز
لوثوا الحب العفيف الطاهر المباح بمشاهد وكلمات جدا منحطه اسقطت من قيمة الحب وشوهت صورته
بارك الله فيك وجزاك خيرا على هذا الموضوع والقصص المشرفة :26: