اجمل ماقرأت في وسائل تربيت الاطفال

الأمومة والطفل




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


{للأم والأب}

1-اقضي بعض وقت مع أولادك كل منهم على حدة، مارسي رياضة المشي مع آخر، أو مجرد الخروج معهم كل على حدة، المهم أن تشعريهم بأنك تقدري كل واحد فيهم بينك وبينه دون تدخل من إخوته الآخرين أو جمعهم في كلمة واحدة حيث يتنافس كل واحد فيهم أمامك على الفوز باللقب ويظل دائما هناك من يتخلف وينطوي دون أن تشعر به.

2- ابن داخلهم ثقتهم بنفسهم بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط تقدير النتائج كما يفعل معظمنا.

3- احتفلي بإنجازات اليوم، فمثلا أقمي مأدبة غداء خاصة لأن ابنك فلان فقد سنته اليوم ، أو لأن آخر اشترك في فريق كرة القدم بالمدرسة أو لأن الثالث حصل على درجة جيدة في الامتحان، وذلك حتى يشعر كل منهم أنك مهتمة به وبأحداث حياته، ولا تفعل ذلك مع واحد منهم فقط حتى لو كان الآخر لا يمر بأحداث خاصة ابحثي في حياته وبالتأكيد سوف تجدي أي شئ، وتذكري أن ما تفعليه شئ رمزي وتصرف على هذا الأساس حتى لا تثيري الغيرة بين أبناءك فيتنافسوا عليك ثم تصبح بينهم العداوة بدلا من أن يتحابوا ويشاركوا بعضهم البعض.

4- علمي أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابية، فمثلا بدل من أن تعاتبي ابنك لأنه رجع من مدرسته وجلس على مائدة الغداء وهو متسخ وغير مهندم قولي له "يبدو أنك قضيت وقتا ممتعا في المدرسة اليوم".

5- اخرجي ألبوم صور أولادك وهم صغار واحكي لهم قصص عن هذه الفترة التي لا يتذكرونها.

6- ذكريهم بشئ قد تعلمته منهم

7- قولي لهم كيف أنك تشعري أنه شئ رائع أنك أحد والديهم وكيف أنك تحبي الطريقة التي يشبّون بها.

8- اجعلي أطفالك يختارون بأنفسهم ما يلبسونه فأنت بذلك تريهم كيف أنك تحترمي قراراتهم.<--بس لاتعطينهم وجه كثير <--نصيحه نجديه بتفيدك(|:
9- اندمجي مع أطفالك في اللعب مثلا كأن تتسخ يديك مثلهم من ألوان الماء أو الصلصال وما إلى ذلك.

10- اعرفي جدول أولادك ومدرسيهم وأصدقاءهم حتى لا تسألهم عندما يعودون من الدراسة بشكل عام "ماذا فعلتم اليوم" ولكن تسأل ماذا فعل فلان وماذا فعلت المدرسة فلانة فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك تهتم بها.

11- عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك لا تكلميه وأنت مشغولة في شئ آخر كالأم عندما تحدث طفلها وهي تطبخ أو وهي تنظر إلى التلفيزيون أو ما إلى ذلك ولكن أعطي تركيزك كله له وانظري في عينيه وهو يحدثك.

12- شاركهم في وجبة الغداء ولو مرة واحدة في الأسبوع، وعندئذ تبادل أنت وأولادك التحدث عن أحداث الأسبوع، وأكرر لا تسمعهم فقط بل احكي لهم أيضا ما حدث لك.

13- اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع أو نكتة وضعيها جانبهم في السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمين أو في شنطة مدرستهم حتى يشعرون أنك تفكري فيهم حتى وأنت غير موجودة معهم.

14- أسمع طفلك بشكل غير مباشر وهو غير موجود (كأن ترفع نبرة صوتك وهو في حجرته) حبك له وإعجابك بشخصيته.

15- عندما يرسم أطفالك رسومات صغيرة ضعها لهم في مكان خاص في البيت وأشعرهم أنك تفتخر بها.

16- لا تتصرفي مع أطفالك بالطريقة التي كان يتصرف بها والديك معك دون تفكير فإن ذلك قد يوقعك في أخطاء مدمرة لنفسية ابنك.

17- بدلا من أن تقولي لابنك أنت فعلت ذلك بطريقة خطأ قل له لما لا تفعل ذلك بالطريقة الآتية وعلمه الصواب.

18- اختلقي كلمة سر أو علامة تبرز حبك لابنك ولا يعلمها أحد غيركم.

19- حاول أن تبدئي يوما جديد كلما طلعت الشمس تنسى فيه كل أخطاء الماضي فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن توقعك في حب ابنك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبه.

20- احضني أولادك وقبليهم وقولي لهم أنك تحبيهم كل يوم، فمهما كثر ذلك هم في احتياج له دون اعتبار لسنهم صغار كانوا أو بالغين أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد وسائل مهمة والميدان قابل للزيادة ما احلى أن نعيش قصة حب كبيرة في المنزل الحب والحنان أكثر الإنحرافات الموجودة حاليا سواء من الأزواج أو من الأولاد هي بسبب فقدان والحب والحنان

نسأل الله إن تكون بيوتنا عامرة بالإيمان وطاعة الرحمن



دمتم بود

وشاكرين لكم تعاونكم:26:
5
904

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت الصلطان
بنت الصلطان
1 قتل روح الفضولبسم الله الرحمان الرحيم:angry2::angry2:

2 تجاهل السلوك الجيد للطفل

3 عدم ايقاف السلوك الخاطىء الصادر من الطفل

4 تقديم الايحاءات السلبيه الموجهه للطفل

5 غياب المصداقيه لدى المربى

6 عدم اشباع حاجات الحب والحنان للطفل بشكل صحيح

7 المقارنه غيرالعددله بين الاولاد

8 فرض الانضباد الزائد للطفل
بنت الصلطان
بنت الصلطان
1 قتل روح الفضولبسم الله الرحمان الرحيم:angry2::angry2: 2 تجاهل السلوك الجيد للطفل 3 عدم ايقاف السلوك الخاطىء الصادر من الطفل 4 تقديم الايحاءات السلبيه الموجهه للطفل 5 غياب المصداقيه لدى المربى 6 عدم اشباع حاجات الحب والحنان للطفل بشكل صحيح 7 المقارنه غيرالعددله بين الاولاد 8 فرض الانضباد الزائد للطفل
1 قتل روح الفضولبسم الله الرحمان الرحيم:angry2::angry2: 2 تجاهل السلوك الجيد للطفل 3 عدم...
بسم لله الرحمان الرحيم:)

التربية هذه الكلمة التي تدل على عمق في الإشارة الى حاجة الأطفال إليها..
اختلف الناس في تحديد دلالتها خاصة على ضوء تطور علم النفس في الغرب فقد كان الظن سابقا: ان الديك الفصيح من البيضة يصيح.. أي ان النمو الفطري والطبيعي هو الذي يحدد طبيعة تكوين الطفل التربوي.. ولكن الدراسات العلمية وجدت خصوبة في البحث عن حقيقة الفكرة وهل هناك احتمالات أخرى..
فكان البحث التربوي..
وكانت دراسات حول تأثير البيئة.. وحول تأثير الوراثة.. وحول تأثير خصائص المجتمع الثقافية... الخ.
ولا نريد الدخول في عمق التفصيلات هنا..فقط نوهنا إليها للتنبه الى أهميتها..
والبيئة -هنا- تعني أولا: الأسرة.. الأب والأم والأولاد -إخوة وأخوات- إضافة الى البيئة الأوسع -الأعمام والأخوال... والجيران.. وقرناء المدرسة والمجتمع بمؤسساته المختلفة كالمؤسسات الدينية– المسجد ودوره.. النوادي المختلفة.. الخ.
والأبناء موزعين بين تجاذبات هذه القوى والمؤثرات.. المختلفة.. فإن أضفنا إلى ذلك الغازي العصري -الهاتف بنوعيه الثابت والجوال.. والكمبيوتر والنت.. والتلفزيون... إلخ فإن المهمة تصبح أعقد.. وفي بلاد تكثر فيه أسفار الأبوين او احدهما.. او يكثر غيابهما او احدهما أي سبب.. فان الفراغ يصبح كبيرا في حياة الأولاد.. وهذا يربك تربيته.. ما لم نحسن إيجاد البديل -او البيئة البديلة- للتعويض عن هذه الفجوات التي تحصل.. بسبب هذا الغياب..
ولعل كل ذلك أقل تأثيرا من حالة حضور ظاهري وغياب حقيقي عندما تنشأ خلافات داخل الأسرة بين الأبوين ولا يحسنون معالجتها.. وربما أدت الى حالات طلاق يبدو انها تكثر يوما بعد يوم بسبب التغيرات في قيم المجتمع الذي كانت قيم القبيلة تسود فيها ولكنها الآن تنتقل الى قيم اجتماعية أوسع قيم الدولة او العولمة.. الخ.
ماذا نفعل في مثل هذي الحال..؟
يقول المثل: «أعط خبزك للخباز ولو أكل نصفه».
نحتاج الى مختصين يستوعبون طبيعة التربية ومقترناتها العصرية.. ليمكن التهيئة لهذه المستجدات التي وفدت الينا من العالم.. ومنها الجيد ومنها الرديء.. منها الغث ومنها السمين..
تقول إحدى الباحثات في التربية.. ما معناه: إذا شئت ان تكون ذكيا فاختر لنفسك أبا ذكيا وأما ذكية -ونأخذ الذكاء هنا بمعنى عام-.. وبطبيعة الحال لسنا نحن الذين نختار آباءنا وأمهاتنا ولكنه توجيه الى ان أول خطوة في حسن تربية الأطفال هو حسن اختيار الشريك -زوجا او زوجة- ففي ذلك أمران نحن بحاجة إليهما..
الأمر الأول: ضمانة المؤثرات الوراثية الأفضل في نسلنا..
والأمر الثاني: تأمين البيئة الأسرية الأفضل لحسن سير التربية..
وتبدأ الخطوة الثانية بعد الولادة وهي:
تعاون الأبوين في رعاية أولادهما بإيجاد صيغ وأساليب تعامل متفق عليها فيما بينهما.. للتعامل مع الأولاد.. فإن أي اختلاف غير تداولي في أسلوب النقاش سينعكس سلبا على سيكولوجية الأطفال..
وربما أقسى أثر على الأطفال هو ذلك الذي يأتي من الأسرة.. لأن الأسرة هي الحاضنة الطبيعة لنموهم..وفيها يحس بالأمان.. ويفرغ حمولته من المعاناة في حضنها بما يبثه إليها من شكاوي ومشاكل يتعرض لها.. فتمتص آثار ذلك.. ولكن إذا أصبحت هي الحاضن للمشاكل والمعاناة بالنسبة للأطفال.. فإلى من سيلجؤون..؟!
وربما كانت الخطوة الثالثة: هي حسن التصرف كأبوين مع الأطفال عبر حصر تربيتها في مفاصلها المهمة في اتجاههم في التربية.. أي عدم ترك الفرصة لتدخلات من الآخرين فيما يتعلق بتربيتهم -أيا كانوا- ..الأجداد الأعمام الأخوال والخالات والعمات... ومن باب أولى الغرباء.. يمكن التساهل في حالة عندما يجد الأبوين خبرة تربوية أكيدة في بعضهم.. مع التنبه الى نوع من التنسيق المعلن او الضمني معهم ..
ولا ننسى -هنا- القول المأثور والذي هو قاعدة تربوية أثبتتها التجربة والعلم معا وهي: “العلم في الصغر كالنقش على الحجر” ولا تخفى الدلالة على احد.. فكل ما يكتسبه الأطفال صغارا هو الدوم والأبقى -مهما كان- سالبا او ايجابيا.. وبطبيعة الحال يفترض أننا نجهد لتكون المؤثرات ايجابية لا سلبية..
وبين كلمتي ايجابية وسلبية الكثير ما يقال.. ولكننا -هنا- نتركها للأبوين يقرران ما هو سلبي وما هو ايجابي.. وبالتعاون مع الخبراء التربويين -المعلمون..والتربويون عموما..- وبالمناسبة نرى ان ننبه الى أمر له أثره البالغ.. وهو ان البعض من الآباء الذين يتمتعون بمواقع اجتماعية او سياسية او إدارية او حالة مالية مريحة... الخ.يظنون في أنفسهم الوعي والخبرة الكافية في التربية.. وهذا اعتقاد خاطئ.. فقد تكون رئيسا ولكنك لست عالما بخفايا التربية.. ولا بد لك من الاستعانة بأهل الاختصاص في ذلك.. ومما يؤسف له ان عملية التعلم لدينا تكاد تقتصر على تحصيل المعلومات.. وتهمل العوامل التربوية الضرورية الأخرى والتي لا تتكون الشخصية المتوازنة بدونها..والمؤسف ان الخلط بين التربية والسياسة وصراعات المصالح-تلعب دورا سلبيا على ذلك..
فالأفضل إذا ان نحسن اختيار المدارس والمعلمين الذين نوكل أولادنا الى رعايتهم..
إذا أحسنا القيام بهذه الخطوات بتقديرنا فان العناصر الأخرى تأتي تباعا وانسياقا مع المسار الطبيعي.. فتوفر الهدوء والحنان في البيت كفيل بتنمية نفوس الأطفال منطلقين.. عفويين في السلوك. مشبعين بالعواطف الضرورية التي يحتاجونها.. الخ.
وبالتالي فان شعورهم يكون مشرقا ولا مكان للاشعور سلبي ينتجه الكبت والقمع.. والهروب الى حواضن أخرى قد لا تكون مؤهلة تربويا او قد تكون -في بعض حالاتها- ذات مصالح خاصة تنميها في ظروف كهذه..
وتوفر المؤهلين في المدرسة ينمي طاقات الأطفال الطبيعية تلقائيا.. ويوجهها نحو خير احتياجاتهم.. وتفجرها بروح مسؤولة وواعية وهادفة... ولا ننسى ان الطفل نفسه مزود بإحساسات فطرية تؤدي دورها المفيد ما لم نشوهها بتدخلات غير محسوبة..
وفي الحديث «كل مولود يولد على الفطرة وأبواه يمجسانه او يهودانه او ينصرانه..» :26:
برونزية دلع
برونزية دلع
والله شي حلووو جدا ياليت تكثر هالمواضيع المهمه مشكوره حبيبتي
انا وليلى
انا وليلى
مشكووووووورة