السلام عليكم ورحمة الله
اسعد الله اوقاتكم بكل شي فيه خير لكم
وش مسوين مع العطله ان شاء الله مبسوطين ومستانسين؟
يلا اخليكم مع الموضوع
كلنا كانت لنا علاقات من نوع ما مع آخرين
قد تكون علاقة حب أو صداقة أو زمالة عمل
لكن وكما يقال لكل شيئ نهاية
لكن هذه النهايات
من الذي يصنعها ومن الذي يرسم لمساتها الأخيرة ؟
هل نحن أم هي الأقدار
بعض هذه العلاقات كانت لها نهاية لم نتوقعها ولم تكن حتى في مخيلتنا
وقد نتساؤل بعد طول إنفصال وانقطاع
هؤلاء الذين كنا نحبهم ويحبوننا
هل لا يزالون يذكروننا؟
ترى هل نخطر ببالهم؟
وماذا يقولون عنا؟
إنه فضول يدفعنا إلى معرفة الأمر
فضول يدفعه حنيننا إلى الماضي
إلى لحظات جميلة عشناها معهم
لكننا حينها لم نكن نشعر بجمالها وقيمتها وروعتها ودفئها
فصرنا نتمنى عودتها
بعد أن فرطنا فيها في لحظة غضب
أو نتيجة لسوء فهم أو شك
لكن هل علينا أن نيأس من أمر عوتها
ألا يمكن لنا أن نستعيدها
نعم يمكننا ذلك
إذا خلعنا عنا ثوب العناد والتعصب وارتدينا ثوب المحبة والتسامح
نعم يمكننا
إذا عرفنا كيف نغفر للآخرين كما نريدهم أن يغفروا لنا
أعزائي هل لديكم علاقات حب أو صداقة كانت لها نهاية غير سعيدة
هل تحنون إليها وإلي أيامها ولحظاتها
هل تتمنون عودتها
إذًاً فلكتن البداية منكم
فليس في الحياة شيئ أجمل من الحب والصداقة
وليس في الحياة ما يستحق كي نضحي بحبنا وأحلامنا وأمانينا ورغباتنا من أجله
إن خداع النفس أمر مستحيل ويؤدي بنا إلاكتئاب كما أن العصبية والعناد والمكابرة والتكبر من عادات الحمقى
لنعود إلى أحضان من أحببناهم وأحبونا
لنعود إلى دفئها وحنانها حتى تهطل دموع الفرح على خدودنا
فما أجمل هذه الدموع عندما تخرج من أماقينا لحظة اللقاء
لنعود لهم حتى لو قالوا لنا كما قال الماجد
(يا ناسينا وش إللي ذكرك فينا)
لنكن نحن من يصنع هذه النهايات
النهايات السعيدة التي نرجوها
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️