هذه بعص الصور المشرقه اللتي تدل على حب الرسول صلى الله عليه وسلم سلفا وحاضرا:
جاء عمر للنبي صلى الله علية وسلم يوماً وقال لة : والله انك لأحب إلى من كل شئ إلا من نفسي : فقال لة النبي صلى الله علية وسلم لن تومن حتى أكون أحبك إليك من كل شئ حتى نفسك فقال : أنت الآن أحب إلى من كل شئ حتى نفسي قال : الآن يا عمر ,,, او كما جاء في الحديث
أبو بكر ذلكم الصحابي الجليل حبة للنبي صلى الله علية وسلم لا ينكرة أحد ولا يخفى على ذي لب ,, وقصة الغار في الهجرة أبلغ حيث فدى نفسة بالنبي صلى الله علية وسلم ....
عمر بن الخطابي رضي الله عنة ـ وهذا موقف على امتثال الصحابة لأمر النبي و أفعالة ـ خرج ذات يوم للصلاة بالمسلمين صلاة الجمعة ولا يخفى علينا زهد عمر رضي الله عنة فكان لدية ثوب واحد يغسلة وينتظر أن يجف ويعود للبسة .. نعود للقصة حين خرج رضي الله عنة فإذا بميزاب من بيت العباس أو ابنة نسيت والله قول الأخت يصب ماءاً ومعة دام لوثت ثياب عمر وعمر شديد رضي الله فما كان منة إلا أن ضربة بعصاة فكسرة , ثم عاد لبيتة وغسل ثوبة وعاد للصلاة بالمسلمين والخطبة ثم بعد ذلك نادى العباس او ابنة صاحب الميزاب فقال لة : إن ميزابك قد لوث ملابس بالدم واني كسرتة فقال لة : لقد اشتهينا دجاجاً فذبحناة ثم قال لة : أتكسر ميزاباً وضعة النبي صلى الله علية وسلم بيدة فقال عمر : آلله وضعة رسول الله قم على و أركب على كتفي و أعد الميزاب ...
إمتثالاً وتسليماً لأمر النبي صلى الله علية وسلم أما اليوم أين هذا الامتثال لأمر النبي صلى الله علية وسلم النمص والتبرج وحلق اللحى واسبال الثياب والى الله المشتكى ...
وهكذا كان ديدن الصحابة والصحابيات حتى كانوا رضي الله عنهم من اجلالهم لنبيهم يسارعون لآخذ ما يفيض من وضوئة ويتمسحون بنخامته ليس شركاً لأنة لو كان كذلك لما أقرة النبي صلى الله علية وسلم لأن عقائدهم سليمة ليس كحال اليوم المولد النبوي وبدع وضلالات ما أنزل بها من سلطان
وكان أحد الصحابة رضوان الله عليهم في سفر فكان يمشى ويقف عند شجرة ويذهب ليبول في مكان معين ويقف مواقف أدهشت من معة فسئل فقال : كنت في سفر مع النبي صلى الله علية وسلم فقد وقف ها هنا وبال ها هنا ...
وها هو بلال تحضرة الوفاة فإذا بزوجتة تبكي علية شأنها شأن الزوجات فقال لها : غداً نلقى الأحبة محمد وصحبة ....
ولم يكن الصحابيات
لما استشهد حمزة عم النبي صلى الله علية وسلم في غزوة أحد واستشهد عدد من المسلمين وعادووا إلى المدينة فإذا بكل امرأة تبكي على موت قريب لها إلا حمزة لأنة هاجر بنفسة فقال النبي صلى الله علية وسلم فيما معناة : إلا حمزة ليس لة بواكي فسمعن رضي الله عنهم بذلك فتركتن بيوتهن وتركن البكاء على أقاربهن وذهبن لبيت حمزة يبكين علية أكراماً لرسول الله صلى الله علية وسلم ...
ونقف إلى ها هنا مع ذلكم الجيل الذي لن يتكرر .....
وننطلق سريعاً إلى زمننا هذا مع نموذج رائع من حب النبي صلى الله علية وسلم الشيخ أبو بكر الجزائري العالم الجليل في المدينة يحب النبي صلى الله علية وسلم حباً شديداً حتى أنة يذكر عنة أنة كان يصلي في المسجد النبوي دائماً وفي يوم تغيب عن فرض هناك لظرف ما فرأى النبي صلى الله علية وسلم في المنام يقول لة : افتقدناك فأقسم أن لا يفوتة فرض في المسجد النبوي حتى أنة الآن مريض يأتي على كرسي متحرك للصلاة في المسجد النبوي ,,, ومن شدة حبة للنبي صلى الله علية وسلم ألف كتابة الرائع في السيرة وسماة "
هذا المحب يا حبيب
" ...
الآن كم منا يقول أنا أحب الرسول و أقولة تخالف أفعالة يقول أحب الرسول وهو يشرب الدخان ويسبل ثوبة ويتعامل بالربا وتقول أحب الرسول : وهي متبرجة ومغتابة ومنمصة فالعمل دليل الحب .
اللهم اجعلنا نحب نبيك صلى الله علية وسلم حتى ندخل بحبة الجنان
ولنرفع من الآن شعار "
غداً نلقى الأحبة محمد وصحبة
" قولاً وعملاً
فائدة آخيرة : ذكرتها لنا أحدى الأخوات الثقات ولا نزكي على الله أحداً : نحن نتعبد لله بحبنا للصحبة ونحبهم على حسب الأفضيلة بترتيبهم الذي حدد وليس بهوائنا فلا نقدم عمر على أبي بكر ولا علي على عثمان ,, والله إني لأول مرة اسمع هذة المعلومة فالحمد لله
و أستودع الله دينكم و أمنتكم وخواتيم أعمالكم , بلغنا الله و أيكم شرف قيام ليلة القدر
الهمة الهمة
والصواب من الله وحدة والخطأ والزلل من نفسي والشيطان والله ورسولة منة براء
والصلاة والسلام على رسول الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
منقول
فياصل @fyasl
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️