ببراءة : نعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم أحبه
تســــــــــــــأل شيخ هرم على عكازه : هل تحبــــــــــــــــــه ؟
بمكوثه زمنا في الحياة : نعــــــــــــــــــــــــــم أحبه
تسأل المريض _ الجريح _ اليتيم _ تحبونه ؟
الكل : نعـــــــــــــــــــــــــــــــــمـ نح ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــبه
بل تســــــــــــأل الكون بأكمله لردد أحبه ..
إنه الله ....
نزعم محبته-------------- نعرض عنه
نزعم حب كتابه _----------- ونهجــــــــــــــــــــــــره
نزعم شوقنا له_ _ _ _ونغيب عن طاعته
يا إلهـــــــــــــــــــــــــي ...أهكـــــــــــــــــــــــــــــــــذا نحب الله ؟
أهكذا .. نلهو بالدنيا وننسى خلفنا يوما عبوسا قمطريرا
أهكذا الحب يا أحبة ....!
نستطيـــــــــ ع قول << نحبــــــــــــــــــــــــــه >> لكن وا أسفاااه على تطبيق ذلك ..!
حتى قلوبنا أصبحت مزدحمة بالمحبوبات ...!
والتصرفات المنافية لذاك الحب ترسيخ لمكانة الله في قلبك ..
فتلك فتاة تعجب بفتى ..وذاك الشاب يتكدس في الأسواق
يطلق نظراته ..أهؤلاء قلوبهم خاوية من حب الله ؟
الذي يقتضي فعل أوامره وإجتناب نواهيه ..
إن كانت كذلك قلوبهم فعليها السلام ..!
والله لو طهرت قلوبنا من الدنيا لما شبعنا من حب الله كما
قال إبن القيم ..
سبحان الله عندما أتوقف عند هذه الآية تشاركني دموعي ..
لا أعلمـ لم !قال تعالى <<ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ
فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ>>
ياترى هل نحن ممن إستبدل الحب العظيم بالحب الزائل ..
هل نحب الله حق المحبة ؟! بمعنى هل نحبه أكثر من أنفسنا ..
وأكثر من أبنائنا ..وأكثر من والدينا ؟! أم إدعاء بالقول .. إعراض في العمل
والله لوالدنيا تصمت لحظة .. لأعنت حب الإلــــــــــــــــــــــهـ
وكيف لا أحب خالقي .. ومن غمرني بهباته وعطاه