احتاج النصيحه

حلقات تحفيظ القرآن

يا ريت وحده منكن يا اخواتي العزيزات تنصحني شو اسوي انا كنت مشتركه في حلقه و جفظت معاهم اول عشر اجزاء من القرآن بس الحين احس بفتور واحس اني احفظ عشان الناس .....و المشكله ان حماسي في الحفظ قل وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايد ابا وحه تنصحني شو اسوي
2
389

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بساط الريح
بساط الريح
اختي الكريمه
احساسك بانك تحفظين من اجل الناس هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان التي يوسوس بها على

الانسان حتى حتى يترك العمل او الطاعه التي يؤديها لوجه الله لذا عليك متابعة حفظك بعزيمه اكبر

والاستعاذه من الشيطان وحث النفس على اخلاص العمل لله .

اما مسألة الفتور فهذه من الامور التي تواجه العبد احيانا خصوصا اذا استمر العمل كروتين

دون استشعار لاهمية هذا العمل والاجر المترتب عليه وهنا عليك الاكثارمن سماع المحاضرات

او قراءة الكتب التي تحث على حفظ القران وان حفظته هم اهل الله وخاصته وذلك كل فترة واخرى

حتى تتجدد العزيمه والنشاط واحتساب الاجر ومن ثم عدم الشعور بالفتور.

واسال الله لك التوفيق حت تتمي حفظ كتابه الكريم كاملا .
ضوء النهار
ضوء النهار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

اسأل الله الغفور الرحيم أن يرزقنا وإياكم الإخلاص في العمل...
وأن يوفقنا جميعاً لما فيه خيراً لديننا ودنيانا...

إضافة لما ذكرته اختي بساط الريح..

اضيف على ماسبق ماقرأته في الفتور..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لكل شيء شره ، ولكل شرة فترة ، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد ضل " (رواه البزار ورجاله رجال الصحيح )

فالشاهد من هذا الحديث أخي المبارك أن الإنسان تمر به حالات قوة ونشاط تعقبها حالات ضعف وفتور ، والمهم ألا يصل الفتور إلى ترك التكاليف الشرعية ، أو التفريط في الواجبات ، والوقوع في المحرمات ، والفتور بلا شك علامة نقص وضعف وتراجع ولا يبشر بخير ، والدليل على ذلك ما أنت فيه ، ولذلك لكي نعالج هذا الفتور لابد من الآتي :

1- البحث عن أسباب النشاط والقوة التي كانت عندك وحصرها، وماالذي بقي منها ، وماذا ضاع .

2- البحث عن الأسباب المؤدية إلى الفتور، وتاريخ حدوثها، وملابساتها، ومعرفة كيف تسربت إليك دون أن تدرى حتى وصلت إلى ما أنت عليه .

3- دراسة المساحة التي كنت تعطيها لنفسك من حيث تزكيتها وتهذبيها ، وهل كانت كافية أم أنك كنت مشغولاً بأمر الدعوة على حساب نفسك .

4- أن تعلم درجة الفتور الذي أصابك حيث أن الفتور درجات بيانها كالتالي :

1- الدرجة الأولى وهي أخطرها: وتتمثل في كسل وفتور عام في جميع الطاعات .

2- الثانية: كسل وفتور في بعض الطاعات ، مع عدم كره لها وهذه مآل كثير من فساق المسلمين .

3- كسل وفتور سببه بدني ، فهناك الرغبة في العبادة مع تكاسل وفتور عنها ، وهذا حال كثير من المسلمين .

والخطير في الفتور أن العمر يمضي ، والأيام تنقضي دون إنتاج ولا عمل يذكر ، والأخطر من ذلك الانتقال إلى حالة أشد منها فتعظم المعصية ، لذا كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من العجز والكسل يومياً صباح مساء ، ويعلم أصحابه ذلك ، واعلم أن أخطر ما يكون الفتور على الدعاة وطلبة العلم مما يجعل تفاديه قبل حلوله ، أو تلافيه بعد نزوله أمراً ضرورياً ، والدفع أسهل من الرقع ، ومن هنا وجب تعاهد النفس ، لئلا تقع في فتور ينقلها من مرحلة إلى مرحلة ، لذا كان الواجب علينا ? معشر الدعاة والمستقيمين? أن نتفحص أنفسنا، ونتأمل أحوالنا أولا بأول ، هل نجد شيئاً من مظاهر الفتور فنعالج الأمرفوراً ، وإليك أخي بعض العلاجات إضافة إلى ما سبق ذكره .

1- الدعاء ، والاستعانة بالله ، والإلحاح عليه بشدة أن يرد عليك ما سلب منك .

2- مراقبة الله تعالى ، والإكثار من ذكره مما يستلزم الخوف والخشية من التفريط

3- تنظيم الوقت ، ومحاسبة النفس على كل ما يضيع من الوقت بغير فائدة .

4- الصحبة الصالحة ، وقراءة كتب السلف الصالح ، خاصة كتاب علو الهمة.

5- الإخلاص والتقوى .

6- تعاهد الفاترين ومتابعتهم لئلا يؤدي بهم الفتور إلى الانحراف .

7- وضع برنامج علمي ودعوى وعبادي يحدد ولو بصورة مصغرة والالتزام به .

8- أن تعلم أنك فقدت شيئاً عظيماً فجاهد النفس قدر الاستطاعة .

مع دعواتي لك بالتوفيق والسداد