السلام عليكم ،
بدون ما اطول عليكم

يعني صارلي موقف غريب نفس المواقف اللي دايم تصير هالزمن ، فأنا من كثر ما تكررت علي الظاهرة ماعدت أستغرب ، وأنا والله واثقة بنفسي يعني وماعندي مشكلة من هالناحية بس حبيت آخذ آراءكم وأشوف ايش اللي أنتو تشوفوه صحيح بمواقف زي هاذي عشان أقيسه بما أنا أشوفه صحيح : )
بنت اعرفها من 8 سنوات يعني صديقتي كل هالمدّة ، لكن الفرق أنها مو صاحبة بالحياة الحقيقية بل بالإنترنت يعني مانتقابل او شي كله شات فشات وماكنا اصلا قريبين مرة حاسة انو علاقتنا سطحية وخلينا صريحين هي علاقة سطحية ! دامني ما اشوفها بوجهها والا اقابلها والا نسوي فعليا اشياء مع بعض!! لكن أنا كنت مصدقة أن صحبتنا ممتازة! وانصدمت لموقف آخر بنت اتوقتعها تسويه هي ! يعني شو اقلكم ، كنت دايم ابادر اكلمها وكذا ننكت ونسولف مختلف المواضيع مع بعض واحللها اغلب مشاكلها عندي القدرة ماشاء الله

بكللل اختصار بالنسبة لي كنا تمام !! بس مثل ما قلت بالاول أنه هي وأنا ماكنا نتعمق بمواضيع بقووة يعني اهي ساعات تتكلم وتاخذ راحتها وانا اسمع ولمن ارد بنفس الكمية اهي ماترد نفس الشي ودايم اخر احساس يجيني بالاخير اني اكلم نفسي ايوة هذا كان شعور محفور بالعقل الباطن بس انا ماكنت ملاحظته! وصلنا للهسنة وأنا قررت أحسّن حياتي وأجددها يعني بس شو صار غيرت معاملاتي وتعلمت لأول مرة بحياتي شي اسمه حدود بالعلاقة يعني تكوني حرة وتسوي اللي تبي وقت ماتبي وتردي وقت راحتك حياتك مو متوقفة على أحد بكل معانيها أنك شو مستقلة يعني

لكن الغريب أني قبل ما أسوي هالشي صارلي موقف مع صديقة قديمة وهي تعرفهاوالموقف هو انذي الصديقة بدأت ماترد علي وتستحقرني ورفعلي ضغطي هالشي وعصبت منها ومعد كلمتها وهو واضح لأنه عطيتها وجه فوق اللزوم يعني اكون بالعون واساعد وقت الشدة بس فيه ناس ماتحمد ربها لكن الغريب انه صديقتي اللي اتكلم عنها فوق مصاحبتها آمنا بالله وقلنا مايخالف لما شكيتلها عنها وبكل أدب واسلوب ماجت معي أبدا وتقول مايصير اهاوش الناس واعصب عليهم بس عشانهم مزعلينك. طيب قلت يمكن اهي تفهم أكثر مني فسمعت منها الكلام وقالت انها بترجعني مع البنت ذيك من جديد شكرتها على هالشي (اعرف اني غبية ماكنت اعرف لين ما جربت) ورجعت مع الصديقة القديمة لكن رجعت لعادتها واستحقرتني من جديد وانا حاولت افهم اش اللي سويت زعلها ودخت ليالي وانا ادور صدق يا نناس انا وحدة موسوسة موسوسة!! تحس بالذنب على الناس على اقلللللللللل حاجة ومررررة اندم واعض اصابعي لا غلطت على احد واحمد ربي صلواتي بوقتها وفجري اصليه حاضر ومحافظة بكل ماقدرلي الله ومسهله!! فيئست وماعرفت وشهي غلطتي بعد بحث ودوران وانا احب اتفلسف للاسف ! آمنت بالله واستخرت وتركت هالبنت (الصديقة القديمة) بعد جهد جهيد وصراع نفس وحسيت كأنه متملكتني يعني كأنه لازم بالحياة اسوي اللي يرضي الخلق والا بيستهزؤو فيني ويتنمرو علي او شي ! لكن تشجعت وقلت مافي فايدة من علاقتها ومن طبيعة الانسان اذا غلط يعرف غلطته قدامه الله سبحانه يقول لايكلف نفسا الا وسعها فحسيت وقتها كان ناقصني ثقة بنفسي حييييييييييييييييييييييل!! فلو كان هالغلطة غلطتي كان ربي حطها قدامي وعرفتها سلامات اقعد ادور واوسوس وما اركز على حياتي وعلى الشغل حقي. وتركت هالصديقة اللي ماشفت من صحبتها خير ، العجيب ان صديقتي اللي اتكلم عنها من فوق صارت قرييبة حييل منها فجأة؟! انا قلت اعرفها حركات البنات انا اسرق صديقتك ومدري شو ، لكن كنت على الرغم من هذا كله احاول اتقرب من صديقتي واقعد معها مهما كان فلمحت لها انه ذيك متهاوشة معها لكن ماهمها مرة لكن مع الوقت حسيتها صارت مثلهم يعني ما اترد علي وتسحب واكلمها عشرين سطر وترد حرف يعني حسيت باستحقار وهالشي خلا في نفسي مشاعر مو زينة.. ومن هنا قلت انا لازم معد ارد عليها واتصرف معها زي ما اهي تتصرف معي فوصلت اهي كتبتلها ملاحظة على مقالة مدرسية وقالت اعطيها رأيي وتعبت حالي ولا ردت ، واليوم الثاني اشوفها مع البنت الثانية مستانسة انا وقتها ما اكذب عليكم كنت بعض على قلبي واجامل مثل عادتي المو زينة ورحت ادلعهم اهي وصديقتها بملاحظة مديح

بس مامرت الليلة الا ويدي من وحدها والله من نفسه جسمي تحرك ومسح الملاظة ! وبديت اتصرف كآنسة مستقلة قررت اي شي يربطني عن حياتي ويشغلني عن المفيد بالحياة اتخلى عنه مع انه كان صعب! لكن بديت احاول اكسر القيود اللي الناس رابطتها برقبتي وبديت احس بفرح وناسة مب طبيعية حييييل حسيت بتغيير لكن الصديقة هذي صرت اعاملها زي ماتعاملني معد ارد عليها الا بحرفين وقلتلها خلك معهم واستانسو

فما عجبها الست ! انا عاد رجعتلها بعد 4 ايام يعني ماقعدت ارد عليها ابد لكن جاني احساس قلي كلميها عالاقل تكون اخر كلمتين نشرح فيه السالفة المشكلة فرحت عساس ابدا موضوع لان بمخي لسة اهي صديقة وبتسمعني ومهما كان لازم نصفي بيننا لكن الغريب اني انصدمت! اهو ماعجبها ابدا اني صارحتها ورفضت قبل لاتسمع مني الكلام انها تسمعني على طول رمتني بعيارات نارية حق شو الحين تردين ليه السحبة! لكن اعترف اني كنت قاسية واهي اكيد كان عاجبتها الشلة ومارضيت اتكلم عليهم بسوء وانا ماراعيت هالشي !! بس انا ماسكت هنا اعتذرت بالاخير على اسلوبي واني احبها ووضحتلها انها فهمتني غلط وانه عالشلة اتكلم مو اهي وهي بس ماتمنيتها تصير مثلهم!

لكن ماردت ولا حرف لين يومنا ذا .. وكني كلمت الجدار ياجماعة الخير الصديقات صعبة عليهم يقولو قبلت اعتذارك ولاتشيلي هم والا يفتحو السالفة معي من جديد؟ صعبة اذا تغيرنا عليهم فجأة واهو مو من عوايدنا يقولولنا وش السالفة؟ ليش زعلانين؟! انا زعلت مع الهواء والجدار وهم اللي يراضوني

المفيد انه المدعوة هاذي جالسة بموقع ثاني تدزلي لايكات وكومنتات ولا كأني تفوهت بكلمة وصار بيننا خلاف! وانا مارديت علها للان ، وححسيت بالذنب اني مارديت عليها وصرت افكر يمكن اهي غشيمة ما تفهم بس بنفس الوقت حاسة بيتعب نفسيتي ويدمرها اني اناقشها ثاني مرة مو حاسة نفسي ابغى اناقشها اعطوني رأيكم واذا كنت غلطت بشي عظوني خل اصلح نفسي واذا تصرفي الاخير صحيح شجعوني عشان اثق بنفسي لأن انا حييل ماعندي ثقة احس اني اذا واصلت ما ارد على كومنتاتها ولايكتها اقول يمكن اكون السبب اجيبلها انهيار نفسي او احقر من شأنا لكن بنفس الوقت اهي تتصرف ولا كأن شافت؟! اخر شي ردته عالمشكلة انه انا شفت ولاتحسبي اني ماقريت لكن ما حسيت اهتمت لشعوري ابدا اقلها كنت تعبانة تهاوشني وتسيء فيني الظن ليه يا اختي وانا طول عمري زينة معك كذا تفكري علي وماتفكري انه اكيد انا سويتلها شي!

انا معد اهتملها وقررت اعيش بدونها لكن هي تلزق فيني شو تقصد والله تنكدت مررة ، وتحسسني غلطانة لو مارديت عليها المهم المهم أمانة انا مشكلة عممريي هي الاحساس المفرط بالذنب!! يعني احس اني السبب فكل شي تعودت من صغري والوالدة الله يحفظها ملاحظتلي وقايلتي انتي كذا عادتك سيئة مع البنات اشوفك بالعلاقات المدرسية تشيلي هم الكون على راسك ودوووووم تحسي انك السبب بكل شي وتتحملي مسؤوليات بشكل مفرط ممكن جدا واحد ينتحر قدامي احس بالذنب واقتل نفسي بهالاحساس وكأنها غلطتيي وبسبتي انا اعوذ بالله من المبالغات الله يوفقني ويهديني للاخلاق السليمة وقوة الشخصية
تعليقاتكم وان شاء الله تبرد على قلبي ونفتك من الخراط والعلاقات اللي مال امها داعي العمر زيتونة على قولة الحكماء ابي اعيش حياتي براحة قبل لا اموت
يارب البنات يفيدونك.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير