السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جزاكم الله كل خير على مجهوداتكم معنا وبعد:
تقدم إلى خطبتي شاب ملتزم ومتدين ومن أسرة طيبة، ولكن المشكلة أني لا أجد أي قبول من جانبي تجاه هذا الشاب، وأنا لا أعني أني أريد أن أشعر بعاطفة تجاهه؛ لأني أعلم أن هذه المشاعر لا تولد إلا بالعشرة والمودة والرحمة بين الزوجين، ولكني أشعر بضيق شديد في صدري عندما يأتي لزيارتنا وأجلس معه، أشعر أني لا أريد رؤيته كما أني عندما أجلس بمفردي وأتخيل أنه قد يكون زوجاً لي أشعر بحزن شديد ولا أعلم لماذا، مع العلم أني دائماً أسأل الله أن يرزقني الزوج الصالح، إني لا أكن له أدنى درجات القبول، إني أخشى أن أتزوجه ولا أستطيع إسعاده، وفي نفس الوقت هو شاب متدين وأخشى أن لا يتقدم لي شاب متدين مثله، حاولت مع نفسي الكثير لكي أقرب منه وأتقبله ولكن نفسي تنفر منه، مع العلم أني استخرت الله، ماذا أصنع؟ وهل في رفضي له ذنب عليَّ؛ لأني بهذا أرفض ذو الخلق والدين؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً..
نبضي رضوي @nbdy_rdoy
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ارقي نفسك واذا ما بين عليك شي براحتك لو تبين ترفضين او لا
حاولت مع نفسي الكثير لكي أقرب منه وأتقبله ولكن نفسي تنفر منه، مع العلم أني استخرت الله، ماذا أصنع؟ وهل في رفضي له ذنب عليَّ؛ لأني بهذا أرفض ذو الخلق والدين؟
لا ما عليك ذنب اذا رفضتيه لانه يحق لك انك تختارين الي تبين تتزوجينه
حاولت مع نفسي الكثير لكي أقرب منه وأتقبله ولكن نفسي تنفر منه، مع العلم أني استخرت الله، ماذا أصنع؟ وهل في رفضي له ذنب عليَّ؛ لأني بهذا أرفض ذو الخلق والدين؟
لا ما عليك ذنب اذا رفضتيه لانه يحق لك انك تختارين الي تبين تتزوجينه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نقلا من موقع شبهات وبيان:
السؤال:فضيلة الشيخ أرجو الإجابة على سؤالي هذا حيث أنني بحاجة ماسة إلى أن أسمع الجواب لأنني أعيش في عذاب دائم وهو أنني تزوجت منذ سنة وشهرين ولم أستطع أن أتعايش مع زوجي وأن أحبه بسبب خصال كثيرة لم تعجبني فيه والتي لم أجد لها حلاً والذي يعذبني بأنني ما دمت حتى الآن لم أستطيع أن أتعايش معه ولا أستطيع أن يكون زوجاً لي ولا أستطيع أيضاً أن أكون أنا الزوجة الصالحة التي يتمناها أي رجل على العكس سأكون له الزوجة العاصية والتي لا أتمناها فأنا والحمد لله متدينة ولكن لا أستطيع ويعلم الله أنني حاولت ولكن فشلت منذ أول يوم تزوجنا وأنا لم أحبه ولم أطيقه ولكن حاولت أن لا أتسرع وأن أصبر وقد مضى على زواجي سنة وشهرين ولم يتغير شيء فلو قلتم لي أن أعيش معه وأصبر فإنني سأقترف الذنوب في حقه وأنا لست بحاجة لتلك الذنوب والأوزار لن أتحمل هذا الرجل هل أطلب الطلاق وخاصة بأننا لم نرزق بأطفال وجهوني يا فضيلة الشيخ حيث سآخذ بتوجيهكم.
الجواب
الشيخ: أقول إن هذه الحال قد تحصل لكثير من النساء لا يحصل التلاؤم بينها وبين زوجها وتخشى أن لا تقوم بحدود الله تعالى في حقه وقد وقع ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فعرض على زوجة أن ترد المهر على زوجها فقبلت فأمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على الزوج أن يقبل أن يقبل المهر ويطلقها وتلك هي امرأة ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه أتت إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقالت يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعيب عليه من خلق ولا دين ولكني أكره الكفر في الإسلام يعني تريد أن تفارقه لأنها تخشى الكفر في الإسلام قال العلماء والمراد بقولها الكفر في الإسلام يعني كفران العشير وليس الكفر بالله عز وجل ولهذا قالت الكفر في الإسلام ولا يمكن أن يكون الكفر في الإسلام إلا الكفر الأصغر فقال لها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (أتردين عليه حديقته) قالت نعم فأمره أن يقبل ويطلق فإذا تعذر الصبر على الزوج وخافت المرأة أن لا تقيم حدود الله الواجبة عليها لزوجها فلا بأس أن تطلب الطلاق وهذه المشكلة كثرت في الآونة الأخيرة وسببها والله أعلم أن كل واحد من الزوجين لا يقوم بحق صاحبه فتتنافر القلوب ويكثر السب واللعن وربما يتعدى إلى سب الآباء والأمهات والعياذ بالله وربما يؤدي إلى ضرب لم يؤذن فيه شرعاً فيحصل الخلاف والنزاع فنصيحتي لكل من الزوجين أن يتقي الله عز وجل في نفسه وفي صاحبه وأن يقوم بحقه وإذا علم الله تعالى منهما أنهما يريدان الإصلاح وفق الله بينهما.
فتاوى نور على الدرب
الشيخ ابن عثيمين يرحمه الله
نقلا من موقع شبهات وبيان:
السؤال:فضيلة الشيخ أرجو الإجابة على سؤالي هذا حيث أنني بحاجة ماسة إلى أن أسمع الجواب لأنني أعيش في عذاب دائم وهو أنني تزوجت منذ سنة وشهرين ولم أستطع أن أتعايش مع زوجي وأن أحبه بسبب خصال كثيرة لم تعجبني فيه والتي لم أجد لها حلاً والذي يعذبني بأنني ما دمت حتى الآن لم أستطيع أن أتعايش معه ولا أستطيع أن يكون زوجاً لي ولا أستطيع أيضاً أن أكون أنا الزوجة الصالحة التي يتمناها أي رجل على العكس سأكون له الزوجة العاصية والتي لا أتمناها فأنا والحمد لله متدينة ولكن لا أستطيع ويعلم الله أنني حاولت ولكن فشلت منذ أول يوم تزوجنا وأنا لم أحبه ولم أطيقه ولكن حاولت أن لا أتسرع وأن أصبر وقد مضى على زواجي سنة وشهرين ولم يتغير شيء فلو قلتم لي أن أعيش معه وأصبر فإنني سأقترف الذنوب في حقه وأنا لست بحاجة لتلك الذنوب والأوزار لن أتحمل هذا الرجل هل أطلب الطلاق وخاصة بأننا لم نرزق بأطفال وجهوني يا فضيلة الشيخ حيث سآخذ بتوجيهكم.
الجواب
الشيخ: أقول إن هذه الحال قد تحصل لكثير من النساء لا يحصل التلاؤم بينها وبين زوجها وتخشى أن لا تقوم بحدود الله تعالى في حقه وقد وقع ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فعرض على زوجة أن ترد المهر على زوجها فقبلت فأمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على الزوج أن يقبل أن يقبل المهر ويطلقها وتلك هي امرأة ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه أتت إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقالت يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعيب عليه من خلق ولا دين ولكني أكره الكفر في الإسلام يعني تريد أن تفارقه لأنها تخشى الكفر في الإسلام قال العلماء والمراد بقولها الكفر في الإسلام يعني كفران العشير وليس الكفر بالله عز وجل ولهذا قالت الكفر في الإسلام ولا يمكن أن يكون الكفر في الإسلام إلا الكفر الأصغر فقال لها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (أتردين عليه حديقته) قالت نعم فأمره أن يقبل ويطلق فإذا تعذر الصبر على الزوج وخافت المرأة أن لا تقيم حدود الله الواجبة عليها لزوجها فلا بأس أن تطلب الطلاق وهذه المشكلة كثرت في الآونة الأخيرة وسببها والله أعلم أن كل واحد من الزوجين لا يقوم بحق صاحبه فتتنافر القلوب ويكثر السب واللعن وربما يتعدى إلى سب الآباء والأمهات والعياذ بالله وربما يؤدي إلى ضرب لم يؤذن فيه شرعاً فيحصل الخلاف والنزاع فنصيحتي لكل من الزوجين أن يتقي الله عز وجل في نفسه وفي صاحبه وأن يقوم بحقه وإذا علم الله تعالى منهما أنهما يريدان الإصلاح وفق الله بينهما.
فتاوى نور على الدرب
الشيخ ابن عثيمين يرحمه الله
الصفحة الأخيرة
الزمي الرقيه والدعاء
لعل هذا من الشيطان لأن الرجل كما اشرتي صاحب دين وخلق
قومي الليل او في ساعه الجمعه قبل المغرب وادعي الله وانتي باكية ذليلة لله ان ينير بصيرتك
وان يلهمك من امرك رشدا
وادعي ان كان خير لك هذا الرجل ان يشرح الله صدرك له
ادعي الله وانتي تبكين .. أرأيتِ الطفل حين يتمنى الشيء ويبكي افعلي مثله
ف والله لن يردك الله خائبة وقد توسلتي له