جروح هالزمن
جروح هالزمن
منتظرينك صراحة القصة رائعة لا تطولي علينا
زيزي نجد
زيزي نجد
راااااااائعة
اكملي.........
حلآاااها غير
حلآاااها غير
راااااااائعة اكملي.........
راااااااائعة اكملي.........
مشكورين الحلوين اللي ردواااا



كانت الحقيقة مرة على بسمة ..جمد الدم في عروقها و ساد الجو التوتر مكثتا زمناً وهما صامتتين
أخر ما توقعته بسمة أن تكون أختها ذات الأخلاق والأصل الكريم بهذا المستوى من الانحطاط والتدني الأخلاقي لدرجة فقدانها شرفها !!!!
سكبت دمعة من عينيها .. وحينما استوعبت الصدمة .. لم أعهدك فتاة لعوب .. سألتها في ازدراء أخبريني بحق الله قبل أن أفقد أعصابي .. ما الذي جرى ؟!!!!
احتقن وجه هند .. ولم تبدِ انفعال على اتهام بسمة اللاذع ,, نطقت بصوت خفيض وكأنها خشيت أن يستمع أحدهم إليها ..
كان يوماً جميلا وممطرا أنفاسه باردة وساحرة ..كنت حينها على أعتاب البلوغ .. وافقت أمي بعد إلحاح شديدٍ مني على ذهابي لبيت جدتي .. كي استمتع أنا وصفاء وخلود بجمال الجو كعادتنا دوماً .. ذهبت هناك ودلفت إلى الداخل .. لم أجد أحدا سوى عمي سلطان .. ثم تهدج صوتها .. سألته بخيبة .. أين جدتي والفتيات ؟؟ !
أخبرني أنهم ذهبوا لقضاء نزهة جميلة مع عمي يوسف .. شعرتُ بغضب وحقد .. لماذا لم يخبرونني أذن ؟!!!
أجاب بلا اكتراث .. إن قرار نزهتهم أتى مفاجئ وسريع .. صمتُ على مضض .. نظرت إليه فجأة .. فوجدته ينظر لي بنظرة غريبة .. كان يلتهمني بنظراته ويتفحصني جيدا .. ابتسم بخبث .. يبدو عليكِ هذا البنطال ساحرا.. لقد كبرتِ فجأة وصار قوامكِ فاتناً .. بدا لي أنه غير واعياً .. ربما كنت أتخيل .. لا أدري ..أحسستُ بالحرج من نظراته ..وأنا التي لم أكُ وقتها أدرك معنى هذه الأشياء .. اقترب مني .. بدا لي ملاصقا بشدة شعرت بفطرتي بخوف غامض .. حاولت الهرب .. لم أستطع فقد أحكم قبضته علي وكنت فتاة صغيرة لا حول لي ولا قوة .. ثم كان ما كان ..

شهقت بسمة بحزن وكآبة و استسلمت للبكاء ..وأخذت ترسل سلسلة من الدعوات على سلطان .. ودت لو أنها تذهب إليه فتقتله بلا رحمة شعرت بالقهر ..والخزي .. يفتكان بها ..قالت بغضب . ماذا جرى للدنيا وللناس حتى يعتدي العم على ابنة أخيه ؟!!!
ياالله .. احتضنتها مواسية ..علقت ..الآن أدركت سر ذلك الحزن الدفين الذي صحبكِ في مراهقتكِ .. كنتُ قلقة بشأنكِ .. عللتُ سبب ذلك بأنها ربما التغيرات التي تطرأ في مرحلة المراهقة .. ولكنكِ أخطأت لما لم تخبري والدتي بالأمر ؟
شهقت بدهشة .. وماذا أقول ؟؟ كان الأمر بالنسبة لي أصعب من أن أتفوه به .. لم أريد أن أكسر ثقة أمي بابنتها ولولا إلحاح والدي علي با لزاوج لما فكرتُ أصلا .. ولكن إصرار والدي جعلني أرضخ للأمر ..
تابعت بأسى .. إن حياتي على وشكِ شفا جرف هار .. لا أعرف ماذا افعل أشعر كل ليلة بتأنيب الضمير على ما أفعله ب عامر ..
تبا لي لا استحقه أبدا ..
سألتها بسمة وسط تفكير عميق .. إذن ما الحل ؟!
إن استمر وضعك الراهن يعني أنكِ ستخسرين عامراً ..
أطلقت هند تنهيدة حارة .. قالت .. بخيبة ويأس ..لا حل لدي فليكن الطلاق إذن !
نظرت بسمة إليها نظرة جادة .. امممم لدي حل ربما سيخلصكِ من شقاءك هذا !!
بدا الاهتمام والترقب على وجه هند ترى ماهو الحل ؟!


ذهبتا إلى الطبيبة بعد رفض قوي من جانب هند في بادئ الأمر لكن إلحاح بسمة جعلها ترضخ على مضض ..شعرت بدقات قلبها عنيفة وبالعرق يتصبب من جسدها ... تحس بأنه لا يفصلها عن الموت سوى شعرة !!!
وكانت المفاجأة التي أذهلتهما معاً ... أخبرتها الطبيبة أن هند عذراء تماما ..

سقطت هند على الكرسي بلا وعي ..سالت دموعها لم تدري أهي دموع فرحة أم حزن .. كان داخلها يصرخ بالشكر والحمد ...
ذهبت إلى منزلها بوجه غير الأمس .. يستقبل الحياة بفرح وأمل ..
وجدت عامر لابسا أجمل ثيابه ,, والطيب يفوح في المكان .. وجلت شعرت بخوف خفي ..
نظر إليها بلا مبالاة .. لاحظ إشراقه وجهها وتورده .. فلم يبدِ اهتماما...
كانت السعادة تملأ أرجائها .. والابتسامة الساحرة لا تفارقها .. ودت لو تأخذه في أحضانها وتخبره كم هي سعيدة !
أخرجها من استغراقها في عالمها قوله : لقد نفذت وعدي وتهديدي .. عرسي قريب من أختِ صديقي .. وورقتكِ ستصلكِ قريباً ..!!



(((انتهت )))













رسيل القلوب
رسيل القلوب
وبعدين وش صااااااااااااااااااااااااار لا تقولي انتهت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(دلع الجنوب)
(دلع الجنوب)
حرااام معقوله هذه النهاااايه