بأي حال عُدت يا عيد .. جاء عيد الفطر المُبارك لهذا العام ليؤكد حقيقة أصبحت واقعاً أن العيد قد عاد الى صورته المُضيئة في بلادنا .
فبرعاية رسمية وبدعم القطاع الخاص عاد العيد إلى مدن وقرى المملكة ، لم يعد يقتصر على موائد الصباح وتجمعات العائلة الليلية .
من الرياض قلب البلاد إلى الساحل الشرقي ومنه إلى عروس البحر حلقت فرحة لتعانق الغيم فوق البهية لترتد إلى رائحة القهوة الحاتمية في حائل ومنها إلى القصيم لتذهب إلى طيبة الطيبة لتوجهها شمالاً إلى عاصمة الورد .
منظر الطفل الذي يرفع عينيه إلى السماء بحثاً عن لون جديد في الألعاب النارية تختلط معه فرحة فتاة بلقاء مع صديقاتها وشاب يعانق جنون السرعة في مياه الخليج يردد أهلاً بالعيد وآخر في ارجوحة بملاهي كورنيش جدة ، إيقاعات العرضة والسامري والدحة تدثرها رائحة العود عندما يتمايل الرجال بوقار لإستقبال العيد .
قرع الطبول تجاوز هذا العام الموسيقى ليقول شكراً لمن أعاد فرحة العيد إلينا بعد أن كنا نستقبله ببيت المتنبي لينتهي في أول أيامه في صراع بين النوم والأرق .
صور من مهرجان العيد بالرياض
