نقابل أناس كثيرون ممن يسعون إلى تقليل من قوتنا
قد لا يقصدون ..أو لا يسعون إلى ذلك
لكن..!
ابتلوا بتلك الكلمات الساخطة
التي تجعل منا كتلة من الأحزان
تصدر سهامها إلى قلوبنا
تقتحم مشاعرنا
تصبح الحياة بأعيننا
لون واحد
تفقد رونقها
وملامح جمالها
نعطي بلا حدود
نكرم من نحب
نتنازل لهم لماذا ..؟
لأن القلب مكانهم
كانت أخت
أو صديقة
أو أم
أو كان زوجاً
أو أبـاً
أو أخـاً
أيا كان مقدار محبته بالقلب
ودرجة قربة للروح
غالبا ما نسقط في شباك فقدان الصمود والقوة
ليس تقصيرا
ولكن تلك الكلمات التي تأتي منهم
تحطم ما بداخلنا
جعلتنا بدائرة مغلقه
زواياه عدم الرضا عن النفس رغم ما تعطيه تلك النفس
نقطة ضوء
كنت هنا اقرأ بصمت
أتمنى أن أشارك الجميع
لكن بعض تلك الكلمات التي قرأتها
تصل لـِ عقلي
وتثبت بداخلي
رددتها مراراً وتكراراً
فكانت رسالتي اليوم شكراً لها
أهدتني كنز ثمين دون أن تعلم
نقطة ألم ..!
مجتمعنا كعادته مجتمع يناقض نفسه رغم قسوته
وانحراف الكثير عنه
رأيت الكثير من النساء والله لو أكتب عنهن لن تعطيهم أحرفي
مايليق بقدرهم بقلبي
نراهم نجوم لامعه بسماء مجتمع قاسي أحياناً
ومن حولهم يتعمدون أن يرسلون كلمات مغلفه بحب لكن قاسيه ..!
كيف ولماذا...؟ بـِ صدق لا أعلم ...!
نسمع كلمة أحبك باليوم كثيراً
وبالمقابل كلمات نقد تفقدنا قوتنا أكثر
شتان بين أحبك وكلماتهم
جعلتنا نتألم بمرارة صامتين
نستمر بالعطاء رغم أنه لم نسمع كلمة شكر وثناء
تدفعنا أكثر..
قد يكون هذا حالهم من النقد الخاطئ
وحالنا من الم الصامت
فكان العلاج بلسم رائع خطته أنامل امرأة يشهد لها الجميع بالرقي بفكرهـا
وبمحبتها داخل قلوب الكثير
كلماتها دواء لقلوبنا
انا هنا ارفع كلماتي اعجابا بها
وأشكرها على هذا الهديه التي لم تقدمها شخصيا
بل كتبتها عونا لأختاً لنا
فكانت دواء لقلبي وصمتي
جزاك الله كل الجزاء وأعانك على فعل كل خير ورزقك بككل ما تتمنين
العلاج ....!
تذكرت هنا مقولة تقول
احتفظ بهدوئك وثباتك حتى لو واجهت العالم كله
(وولت ويتمان )
علينا أن نكون أقوياء بدرجة كافية حتى نتمكن مواجهة من يحاول إسقاطنا دون أن نعلم
لتكون أحلام كبيره
لتصل إلى السماء وتبرق وتكون كجمال النجوم بالليل هادئة
ونكون نحن مثل نور القمر
عندما ينير الأرض بعض ظلام دامس
لـِ نحبهم
لـِ نعطيهم
لـِ نحميهم
لكن ..!
لا نخسر
قوتنا
و أنفسنا
أما كلماتهم لاذعة
فكل كلمه لابد أن تدفعنا للإمام أكثر
لـِ نردد بين أنفسنا أننا نستطيع أن نكون أفضل مما نحن عليه
لـ نصل لـِ أحلامنا
ونثبت أننا نساء بمجتمع
قوتنا أساسها
أيماننا
وأخلاقنا
وتعليمنا
وثقتنا بإنفسنا
هذا درس تعلمته في هذا الإسبوع
قد يكون مثل الصفعة الحامية
التي جعلتني أصحو من غفلتي
ودوامة الحزن التي أوشكت أن تقتل ما بداخلي
فكتبتها اليوم وسطرتها لكم رغبة بأن تكون عوناً لكم
ختامـاً
أنه لا بد أن يفوق إيماننا بسلامة تفكيرنا أي اعتقاد أخر
(رالف فالدو إميرسون)
:26: