احتقار المرأه

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم

اعزائي في كتاب:

نمر العدوان شاعر الحب والوفاء حياته وشعره / روكس بن زائد العزيزي , الطبعةالثانية ,1997.

(وكان (نمر) إذا ذكر وضحا ذكرها بكل احترام على نقيض ما كان مألوفا من احتقار المرأة , فقد كان الرجل إذا ذكر زوجته كنى عنها بقوله :

1- إمرتي , الله يكرمك من هالطاري.

2- الحرمة , الله لا يحرمك لذة الدنيا.

3- المرة , الله لا يمرمر لك ريق.

4- العورة , الله لا يعور لك عين.

5- أم العيال , الله لا يعيل لك أمر.

6- الأنثى , الله لا يثني لك بخت.

7- المستورة , الله يستر ولا ياك.

8- الولية , الله لا يولي عليك ظالم.

كل هذا بعد ان تضحي زوجة . أما الأم فهي مقدسة ما دونها دون ولا شيا يكون , وإذا كانت أختا فهي مجال فخر , فإذا ضيم تذكر أخته قائلا لحد أنا أخو فلانة.
ليس هذا عند البدو و الفلاحين , بل عند أهل مدن محترمة كان الأمر أشد )


انظرو كيف كانت الزوجة محتقرة لهذا الحد حتى ان الرجل يستحي ان يذكرها وان ذكرها لا بد ان ينعتها بصفه تدنسها حتى يرضي غرورة.

الرجو التعليق
8
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سكارلت
سكارلت
فعلا اختي عديل الروح

سمعت من قبل ان بعض القبائل لما الرجل فيهم يتكلم عن المراة لازم يقول اعزك الله

لكن هذا ليس من الاسلام في شيء

ويدل على عنجهية وغطرسة الرجل

واكثر ما يزعجني ويثير غضبي تفاخر الرجل بما اكرمه الله به من القوامة على النساء

وترديده المستمر ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال عن النساء ناقصات عقل ودين

وليتهم يستخدمون هذا العقل لاحتواء المراة
ام الوسيم
ام الوسيم
فعلا انا لاحظت هذا الشئ عند كبار السن
ولكن الان خفت هالعنجهيه عند البعض
وبصراحه انا دايما ارد على من يقول انا الرجل مفضل على المراه بالقوامه ان هذه القوامه ليست تشريف وانما تكليف وليست وسام وانما واجب
وحبيت اذكرلكم قصه قالتها لي وحده من صاحباتي تدل على اذلال المراه واهانتها عند البعض
تقول البنت وحنا مسافرين في عز ايم الشتاء على طريق عرعر والساعه حوالي 3 الفجر والطريق مظلم وانا ابي انام الا زوجها يقول انتي تشوفين اللي اشوفه قالت لا قال طالعي زين في الطريق تقول الا اشوف وانيت وفي الصندوق حرمه ململمه على بعضها وقاعده بجنب الزجاج الخلفي وزوجها قدام ومعاه ولد صغير ومقفل الزجاج ولابس بشت وجاكيت
بصراحه لما قالت لي حزنت من جد على هالحرمه وشكرت الله على نعمه الدين والعقل وحسين اني في نعمه مغبون عليها يكفي ان زوجي يحترمني ويأخذ برايي
أم مسلم
أم مسلم
صحيح كلامك ياعديل الروح

المرأه كانت مهانه الى وقت قريب عند الجميع

لكن ولله الحمد الآن تغيرت النظره كثيراً باستثناء البعض

وهذا بسبب الصحوه التي نعيشها ولله الحمد والتي أثمرت ثمار يانعه على المرأه ووضعها في المجتمع

جزاك الله خيراً ياعديل الموضوع جداً رائع ومهم حتى نستشعر نعمة الله علينا
الـــ عديل ـــــروح
الحمد لله اختي bent_seattle
والله يخليه لك
واشكر اخواتي الي ردو
احلام الربيع
احلام الربيع
اقول والله نقهرررررررررررت :mad: :06: