سبحان الله ولااله الا الله هل تتخيل العالم في ذالك الزمان وحجم البشر



أنظروا للفارق الرهيب فى الطول بين الهيكل والناس الموجودة بجواره
مع العلم طول سيدنا ادم عليه السام كان 60 ذراعا




هياكل عظمية تكشف سر شعوب البحر المتوسط
المصدر:
إعداد ـ اليازية البدواوي
التاريخ: 07 ديسمبر 2012
inShare
كشفت بقايا هياكل عظمية عثر عليها في كهفِ يقع في جزيرة "فافيغنانا"، استقرار الإنسان الحديث، وخلال العصر الجليدي الأخير، في مدينة صقلية أولا، مع اعتماده على غذاءٍ غير غني بالأطعمة البحرية برغم استقراره في جزر تقع على البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب ما أظهرته دراسة أجراها باحثون في معهد ماكس بلانك لعلوم الإنسان التطوري في ألمانيا أخيرا، فإن نتائج التحليل الجيني لعظام تم اكتشافها في جزر "إيغادي" وفرت أول قاعدة بيانات جينية عن أوائل البشر من منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهي تعتبر بمثابة دليل قاطع في تحليل الأنساب الوراثية، حيث تركز هذه الدراسة على الزمن الذي وصل فيه الإنسان الحديث إلى هذه المناطق. فإعمار الإنسان الحديث لصقلية حدث في أوج العصر الجليدي الأخير فقط، قبل ما يتراوح بين 19000 - 26500 عام مضى. وكان مستوى سطح البحر منخفضاً بما فيه الكفاية لظهور اليابسة التي تصل بين الجزر وشبه الجزيرة الإيطالية.
وحلل المشرفون على الدراسة أيضا المكونات الكيميائية لبقايا الإنسان، ليجدوا أن أوائل البشر الذين استقروا في تلك المناطق، احتفظوا بأنماط حياةٍ بدائية، فعمدوا إلى صيد الحيوانات البرية، بدلا من استغلال الموارد البحرية للحوم.
ووفقا للدراسة، فإنه في وقتٍ كان فيه مستوى ارتفاع سطح البحر على هذه الجزر سريع التغير بما فيه الكفايـة ليغير من أنماط حياة كــل فردٍ، إلا أنه يبدو أن هؤلاء المستوطنين استهلكـوا القليل من الثـروات البحرية التي كانت متوفـرة لديهـم.
طعام بحري
وفقا للمضامين الحاسمة التي تم التوصل إليها، أوصت الدراسة بأن تركز الدراسات التالية على دور الطعام البحري في النظام الغذائي لسكان البحر المتوسط من البدائيين.
تعرفوا على طول وحجم الإنسان عبر التاريخ ؟

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم
خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا
اختلف العرب كثرا حول مقاس الذراع فكان الإختلاف قائم بالأرقام ما بين 41سم إلى 61سم ... أما عند الغرب فالذراع = 46سم ... وبذلك يتضح جليا بأن طول أبونا وسيدنا آدم – عليه السلام – في أول خلق البشر كان طوله بين 25 و 26 متر ... أي طول سيدنا آدم = 7 أدوار من أي بناء طبيعي ( عمارة ) ... إلا أن طول الإنسان على مر العصور أخذ ما بين المد والجزر أي ما بين الطول الفارع المهول إلى الطول المتعارف عليه اليوم من 1.70سم إلى 2م ويبلغ طول أطول رجل في العالم في أيامنا هذه 2.51سم للتركي سلطان كوسين ؟

لكن هناك من لا يصدق مثل تلك الروايات ومعتقدا بأن الصور هي مجرد فوتوشوب ولعب كمبيوتر ... إلا أن حديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – جاء حاسما لأي شك ولأي جدال ... كما جاء قوله سبحانه وتعالى وما ذكر في القرآن الكريم عن قوم عاد وهم القوم الذي جاء بعد طوفان سيدنا نوح – عليه السلام – فكانوا قوما جبارين صرعوا وهزموا كل من عاداهم وهذا راجع لبنية أجسامهم وطولهم الذي يتجاوز من 7 إلى 15 متر ... وما تم اكتشافه من هياكل عظمية لهم لهو أمر مدهش صاعق ولا تملك الا أن تقول سبحان الله سبحان الله سبحان الله ؟
]قال سبحانه : "سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ ( أي : الريح ) سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) سورة الحاقة ... والنخل في أيامهم كان ارتفاعه ما بين 18 و 24 متر حتى يتناسب مع أطوالهم وبالتالي البلع والتمر من المفترض أن يكون حجم الحبة الواحدة بحجم كف اليد الواحد من أيادينا العادية حاليا ؟

ولا يمكن أن أمر دون أن أبحث عن أوزان من سبقونا من عمالقة الطول المهول ... فالدراسات والأبحاث دلت وافترضت بأن طول أبونا آدم – عليه السلام – ومن هم على بنيته وطوله تكون أوزانهم ما بين 1.000 كجم وصولا إلى 10.000 آلاف كجم ؟
إن كانت هذه أطوالهم المهولة وهذه أوزانهم المرعبة فماذا كانوا يأكلون وكيف كان يطبخون وبماذا ؟
لا شك بأن وجباتهم كانت ضخمة وأزعم وأفترض بأن وجبة الواحد منهم = وجبة 100 رجل في أيامنا هذه ولن أستغرب إذا ما كانت تتجاوز حتى 500 رجل من رجال هذه الأيام ... لذلك أذهب بمخيلتي أبعد بكثير وأفترض بأن الحيوانات في زمانهم كانت ذات أحجام كبيرة وعملاقة حتى تتناسب مع متطلبات خلق أجسادهم رجالا كانوا أم نساء ... وبما أني جئت على ذكر النساء في زمانهم فبالتأكيد أنهن عمالقة ... فلو حضرت إحداهن إلى وقتنا هذا وصرخت لسمع صراخها من محافظة إلى محافظة ولزلزلت الأرض ولهدت المباني المسلحة ذات البنيان المتين من قوة وشدة صوتها فما بالكم لو غضب زوجها !!!
هل تذكرون فلم الرجل الأخضر ( HULK ) أتوقع أن عمالقة الماضي لن يتأثروا بأسلحتنا التقليدية ... أي أن إطلاق النار عليهم سيكون وكأنه مجرد لهو ولعب معهم ... وأتوقع حتى الصواريخ قد تتسبب بجروح طفيفة نظرا لشدة أجسامهم ومتانتها وكثافة وقوة جلدها ... ومن المعروف بأن الإنسان تغطيه 7 طبقات من الجلد فسبحان الله فيما خلق وفيما أبدع وصور ؟

أبونا آدم – عليه السلام – وأبناءه هابيل وقابيل وقوم عاد والله أعلم من هم أيضا ؟
لمن لا يعرف فإن الإنسان يوم القيامة في الجنة أو النار والعياذ بالله منها سيكون الإنسان بطول أبونا آدم أي عملاق ... فإن كان في الجنة إن شاء الله فبنيته القوية ستساعده كي يتلذذ ويستمتع بالجنة ونعيمها وحورها ... وإن كان في النار والعياذ بالله فإن بنية جسمه مطلوبة حتى تتحمل درجات نار جهنم فيكون الألم أضعاف مضاعفة ؟
القرآن والعلم ومنحنى نقصانه مع الزمان
http://kazaaber.blogspot.com/2012/12/blog-post.html