أحد المسعفين في حادث
طالبات جامعة حائل وهو
يؤدي مهمته الإنسانية وفي
لحظة كان أمام طالبة
فارقت الحياة وملابسها مضرجة
بالدماء وكتبها متناثرة سمع
رنين جوالها بنغمة أناشيد
إسلامية ، ومع تواصل
الرنين وعدم أنقطاعه
وتكرار الإتصالات قرر أن يرفع
الجهاز فشاهد الإسم على
شاشة الجوال "أمي الحبيبه"،
أنها الأم المفجوعة الخائفة
من أن تكون أبنتها من ضمن الضحايا،
موقف لم يتمكن المسعف
فيه من أن يتمالك نفسه فلم
يتمكن من الوقوف بل جلس
على قارعة الطريق ويديه على
رأسه وهو يبكي بكاء مرا في لحظة
لن ينساها طوال عمره.
أحداث وعبر نتمنى أن
توقض قلب مسؤول متخاذل ..
اطلب من كل من يقراء هّذي الررساله ان يدعي لهن بالرررحمه

هدوء وسط الزحاااام @hdoaa_ost_alzhaaaam
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

بنت الاحلاف
•
الله يرحمهم ويصبر اهاليهم




الصفحة الأخيرة