سلالااااالم يابنات ماتلاحضو ان احيانا تعيشي احداث مرت عليك وتتوقعي اللي راح يصر قبل لا يصير بثواني
يعني زي اليوم كنت شايله ولدي وانا داخله من الباب حسيت ان هذي الاحداث مرت علي قبل كذا بنفس الكلام اللي قلته له واللي قاله لي حتى لما دخلت على اختي عرفت ايش بتقول لنا قبل ماتتكلم قالت (انتي مدلعه ولدك مره) وهذي مثال ديما احس اني عشت الموقف يمكن اكون حلمت فيه امانه اللي تمر في مخها الاحداث قبل لا تصير بثواني ولا اخاف انا فيني شي0
لا تطنشو بلللليز ردو لي

الواثقه بنفسها @aloathkh_bnfsha
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ملاك الصمت2007 :
ايه دايم تصير معايه شي عادايه دايم تصير معايه شي عاد
والله العظيم إنها تصير معاي من كنت صغيرة
بس أخاف أقول لأهلي بعدين يكذبوني
أكره ما عندي إنو أحد يكذبني
إلى الآن يا أختي تصير معاي
مدري وش تفسيرها
سبحان الله
بس أخاف أقول لأهلي بعدين يكذبوني
أكره ما عندي إنو أحد يكذبني
إلى الآن يا أختي تصير معاي
مدري وش تفسيرها
سبحان الله



كلنا مرينا بهالشعور
وتعالي اقري التفسير من عند الكاتب الرائع فهد عامر الاحمدي
حول العالم
ظاهرة العيش في الخبرات السابقة
فهد عامر الأحمدي
قبل فترة طويلة دخلت (بالغلط) حيا قديما في ينبع فتملكني شعور بأنني زرت هذا المكان من قبل وأعرف كيفية الخروج منه (رغم تواجدي فيه لأول مرة) . وأذكر حينها أنني استغرقت في محاولة تفسير إحساسنا بالألفة مع أماكن لم نتواجد فيها من قبل أو شعورنا بالقيام بأعمال فعلناها في السابق ..
وسرعان ما اكتشفت أوجه شبه مميزة بين هذا الحي - في ينبع - والحي القديم الذي ولدت فيه في المدينة .. وحينها افترضت أن شعورنا (بالتواجد المسبق في الأماكن الغريبة) قد يكون ناجما عن تشابه المواقف الجديدة مع المواقف القديمة، وتشابك الخبرات الحديثة مع الخبرات السابقة ..
هذا الإحساس الغريب (الذي مررنا به جميعنا) تكرر معي لاحقا حين دخلت - لأول مرة في حياتي - المسجد الأزرق في اسطنبول .. كانت صلاة جمعة (قضيت معظمها أتأمل الزخرفة التركية في السقف) فتملكني شعور مفاجئ بأنني زرت هذا المكان من قبل .. وهذه المرة لم أفكر كثيرا كوني توقعت ارتباط هذا الإحساس بمساجد تركية مماثلة ماتزال موجودة في المدينة المنورة - في حين مايزال القسم القديم من المسجد النبوي يمتلئ بزخارف تركية مشابهة !!
.. وفي الحقيقة كنت أتمنى لو أنني أول من اكتشف هذه الفرضية (!) ولكن علماء النفس المعاصرين يفترضون أننا نتبنى خلال حياتنا أحداثاً ومواقف معينة - نعتقد أننا نسيناها - ولكنها تعود للظهور عند المرور باستثارة ظرفية مشابهة .. كما يفترض بعضهم أن هذا الشعور يرتبط بأحداث ومشاهد رأيناها في أحلامنا السابقة ثم ننساها حتى يظهر ما يذكرنا بها .. فنحن في الغالب ننسى 90% من الأحلام التي نراها في منامنا ثم نتذكرها فجأة حين نرى شبيها لها على أرض الواقع (فنقول لأنفسنا : يا ألهي ؛ رأيت هذا في الحلم).. ولكن كثيرا ما نعجز عن تذكر تفاصيل الحلم ذاته - رغم مرورنا بموقف مشابهة - فيتملكنا إحساس مبهم بالألفة والمعرفة ورؤية التفاصيل من قبل !!
وأيا كان الرأي الذي تختاره لاحظ أن جميع التفاسير السابقة تصب في نفس المفهوم (حيث تشتبك المواقف الجديدة مع المواقف القديمة المماثلة في عقلنا الباطن)..
ورغم ارتياحي الشخصي لهذه الفرضية إلا أن هناك فرضيات أخرى توجد على خطوط موازية .. فحتى بداية القرن العشرين كانت الفرضية الرائجة هي تبلور هذا الشعور نتيجة (تكرار) الرسائل العصبية الواردة للدماغ . وهذا التكرار (وربما الزخم المفاجئ في السيل العصبي) يمنحنا الإحساس الغريب بتكرار الحدثين وتشابه الموقفين وإعادة نفس الأفعال !!
.. أيضا لوحظ وجود ترابط بين هذه الحالة وبعض الاضطرابات الشخصية والنفسية .. فنسبة الشعور بالألفة مع الأماكن الغريبة ترتفع مثلا لدى مرضى العصاب والشيزوفرينيا والقلق المرضي (وهناك من يتهم العقاقير النفسية التي يتناولها المرضى أنفسهم).. كما اتضح أن هذا الإحساس يظهر بنسبة أكبر لدى مرضى الصرع والجلطات الدماغية قبل حدوث النوبة بثوان (حيث يتشكل الموقف، وتنطلق ذكراه في نفس الوقت تقريبا )!!
.. أما أقدم التفاسيرعلى الإطلاق؛ فهو الاستشهاد بهذه الظاهرة كدليل على فكرة تقمص أو تناسخ الأرواح..
ففي ثقافات شرقية كثيرة تؤخذ ظاهرة (العيش في الخبرات السابقة) كدليل على تناقل الأرواح عند الموت إلى أجساد جديدة تتذكر أحداثا معينة فعلتها في الماضي .. فحين يموت شيخ كبير تنتقل روحه - حسب فلسفة التقمص الهندية - إلى مولود جديد يبدأ دورة حياة جديدة. وحين يكبر هذا الطفل يبدأ برؤية "فلاشات" صغيرة من حياته السابقة فيتملكه شعور بالألفة والمعرفة المسبقة مع الحدث وتضاريس المكان... المفارقة الغريبة أن كافة الثقافات تتفق على وجود هذه الظاهرة؛ ولكن كل واحدة منها تملك رأيا مختلفا يخدم توجهها وفلسفتها الخاصة .. (لدرجة يصعب إقناع أي هندوسي بتفسير آخر غير تناسخ الأرواح)!!
http://www.alriyadh.com/2006/11/13/article201357.html
وتعالي اقري التفسير من عند الكاتب الرائع فهد عامر الاحمدي
حول العالم
ظاهرة العيش في الخبرات السابقة
فهد عامر الأحمدي
قبل فترة طويلة دخلت (بالغلط) حيا قديما في ينبع فتملكني شعور بأنني زرت هذا المكان من قبل وأعرف كيفية الخروج منه (رغم تواجدي فيه لأول مرة) . وأذكر حينها أنني استغرقت في محاولة تفسير إحساسنا بالألفة مع أماكن لم نتواجد فيها من قبل أو شعورنا بالقيام بأعمال فعلناها في السابق ..
وسرعان ما اكتشفت أوجه شبه مميزة بين هذا الحي - في ينبع - والحي القديم الذي ولدت فيه في المدينة .. وحينها افترضت أن شعورنا (بالتواجد المسبق في الأماكن الغريبة) قد يكون ناجما عن تشابه المواقف الجديدة مع المواقف القديمة، وتشابك الخبرات الحديثة مع الخبرات السابقة ..
هذا الإحساس الغريب (الذي مررنا به جميعنا) تكرر معي لاحقا حين دخلت - لأول مرة في حياتي - المسجد الأزرق في اسطنبول .. كانت صلاة جمعة (قضيت معظمها أتأمل الزخرفة التركية في السقف) فتملكني شعور مفاجئ بأنني زرت هذا المكان من قبل .. وهذه المرة لم أفكر كثيرا كوني توقعت ارتباط هذا الإحساس بمساجد تركية مماثلة ماتزال موجودة في المدينة المنورة - في حين مايزال القسم القديم من المسجد النبوي يمتلئ بزخارف تركية مشابهة !!
.. وفي الحقيقة كنت أتمنى لو أنني أول من اكتشف هذه الفرضية (!) ولكن علماء النفس المعاصرين يفترضون أننا نتبنى خلال حياتنا أحداثاً ومواقف معينة - نعتقد أننا نسيناها - ولكنها تعود للظهور عند المرور باستثارة ظرفية مشابهة .. كما يفترض بعضهم أن هذا الشعور يرتبط بأحداث ومشاهد رأيناها في أحلامنا السابقة ثم ننساها حتى يظهر ما يذكرنا بها .. فنحن في الغالب ننسى 90% من الأحلام التي نراها في منامنا ثم نتذكرها فجأة حين نرى شبيها لها على أرض الواقع (فنقول لأنفسنا : يا ألهي ؛ رأيت هذا في الحلم).. ولكن كثيرا ما نعجز عن تذكر تفاصيل الحلم ذاته - رغم مرورنا بموقف مشابهة - فيتملكنا إحساس مبهم بالألفة والمعرفة ورؤية التفاصيل من قبل !!
وأيا كان الرأي الذي تختاره لاحظ أن جميع التفاسير السابقة تصب في نفس المفهوم (حيث تشتبك المواقف الجديدة مع المواقف القديمة المماثلة في عقلنا الباطن)..
ورغم ارتياحي الشخصي لهذه الفرضية إلا أن هناك فرضيات أخرى توجد على خطوط موازية .. فحتى بداية القرن العشرين كانت الفرضية الرائجة هي تبلور هذا الشعور نتيجة (تكرار) الرسائل العصبية الواردة للدماغ . وهذا التكرار (وربما الزخم المفاجئ في السيل العصبي) يمنحنا الإحساس الغريب بتكرار الحدثين وتشابه الموقفين وإعادة نفس الأفعال !!
.. أيضا لوحظ وجود ترابط بين هذه الحالة وبعض الاضطرابات الشخصية والنفسية .. فنسبة الشعور بالألفة مع الأماكن الغريبة ترتفع مثلا لدى مرضى العصاب والشيزوفرينيا والقلق المرضي (وهناك من يتهم العقاقير النفسية التي يتناولها المرضى أنفسهم).. كما اتضح أن هذا الإحساس يظهر بنسبة أكبر لدى مرضى الصرع والجلطات الدماغية قبل حدوث النوبة بثوان (حيث يتشكل الموقف، وتنطلق ذكراه في نفس الوقت تقريبا )!!
.. أما أقدم التفاسيرعلى الإطلاق؛ فهو الاستشهاد بهذه الظاهرة كدليل على فكرة تقمص أو تناسخ الأرواح..
ففي ثقافات شرقية كثيرة تؤخذ ظاهرة (العيش في الخبرات السابقة) كدليل على تناقل الأرواح عند الموت إلى أجساد جديدة تتذكر أحداثا معينة فعلتها في الماضي .. فحين يموت شيخ كبير تنتقل روحه - حسب فلسفة التقمص الهندية - إلى مولود جديد يبدأ دورة حياة جديدة. وحين يكبر هذا الطفل يبدأ برؤية "فلاشات" صغيرة من حياته السابقة فيتملكه شعور بالألفة والمعرفة المسبقة مع الحدث وتضاريس المكان... المفارقة الغريبة أن كافة الثقافات تتفق على وجود هذه الظاهرة؛ ولكن كل واحدة منها تملك رأيا مختلفا يخدم توجهها وفلسفتها الخاصة .. (لدرجة يصعب إقناع أي هندوسي بتفسير آخر غير تناسخ الأرواح)!!
http://www.alriyadh.com/2006/11/13/article201357.html
الصفحة الأخيرة
شي عاد