احذرن الحالقة

احذرن الحالقة
تساهل بعض المسلمين –هداهم الله- بمعصية خطيرة توجب اللعن والطرد من رحمة الله ،ألا وهي فساد ذات البين وقطيعة الرحم وقد قال تعالى "فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم *أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم"(محمد22-23)
قد يصاب الإنسان بشيء من الغفلة وغلبة الهوى فيتمكن الشيطان منه ويوقعه في النزاع والشقاق مع أخيه المسلم، وأخطر من ذلك أن يوقعه في فساد ذات البين مع قريبه وذي رحمه ، فيقع في القطيعة بل في الحالقة التي تحلق دينه بما يرفقها من غيبة لأخيه وهمز له ولمز وحقد عليه وغل وحسد ، قال صلى الله عليه وسلم (إن فساد البين هي الحالقة ، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين) رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني.
نقلاً عن مطوية احذروا الحالقة من إصدار مؤسسة عبدالعزيز بن باز الخيرية

يا أخوات فيه وحده وزعت علينا هذه المطوية وعملت لنا فيها مسابقة كانت ناجحة بكل المقاييس ونحن ندعو لها في كل وقت ،لما فيها من تنبيهات مفيدة
إذا أردتن المزيد عن هذا الموضوع فأنا مستعدة للكتابة في العناوين التالية (وسائل الشيطان في إفساد ذات البين، خطورة فساد ذات البين، فضائل الصلح، مجالات الإصلاح وميادينه، آداب السعي في الإصلاح وضوابطه، من وسائل وأساليب الإصلاح)