لؤلؤة العزيز @lolo_alaazyz
عضوة فعالة
احذروااااا تقولوا امسك الخشب... الا هل بلّغت
السبب في كتابةهذه الرسالة
أنى كنت في حوار مع بريطانية
وبعدين قلتلها : شغلك ممتاز
قالت لي : تاتش وود ( امسكي الخشب )
وطبعا هذه العبارة يرددونها كثير
بس هي سألتني: انتم المسلمون عندكم أكيد بتقولوا حاجه بدلها
قلت لها: نعم...،بس نسمع البعض بيقولوها...
قالت لي : يقولوا إمسك الخشب ؟
قلت لها: نعم....
قالت:
المسلمين بيقولواإمسك الخشب ؟؟؟؟ معقولة؟؟؟؟ ..
إستغربت لأستغرابها...
قالت : الخشب المقصود هو...
خشب الصليب!!!!!!!
( بعض من اخواننا المسلمين هداهم الله قاعدين يقولوا
إمسك الصليب ...؟؟؟؟؟)
المسيحيون يعتقدون
في قوة خشب الصليب علي المخلوقات الشريرة
كمصاصي الدماءممن لايموتون
في أساطيرهم إلا به
ويخرج الجن ويحفظهم من الحسد وشر السحر
كنت أول مرة أعرف هالمعلومة
فحبيت أنقلها لكم ...
وياريت نعرف أصل كل كلمة
قبل مانقولها ونتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم
لمعاذ
" ثكلتك أمك يا معاذ
وهل يكب الناس في النار
على وجوههم أو على مناخرهم
إلا حصائد ألسنتهم".
وخاصة وأن عندنا كمسلمين التحصين بالقران
كالمعوذتين وسورة الاخلاص
وآية الكرسي
واواخر سورةالبقرة،
ومن خاف من السحر
يقرأ سورة البقرة كاملة
(فأخذهابركة و تركها حسرة و لا تستطيعها البطرة)
والبطرة معناها السحرة.
وأذكار الصباح والمساء
التي تحفظنا بأمر الله من شرور
الإنس والجن.
لابد اننا ننبه اخواننا المسلمبن
لاي لفظ خاطيء بيقولوه
وهم مايعرفوا معناه ليتفادوه
وبذلك ننال الاجر من الله
في ارشادهم للهدى وطريق الحق
ولعل هذه الكلمات تنفعنا
يوم لاينفع مال ولا بنون
الا من اتى الله بقلب سليم
وفي صحيح مسلم
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال :
قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ من دعا إلى هدى
كان له من الأجر مثل أجور من تبعه
لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا
،ومن دعا إلى ضلالة
كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه
لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا }
فأخبر صلى الله عليه وسلم
أن المتسبب إلى الهدى
بدعوته له من الأجر
مثل أجر من اهتدى به ،
وكذلك
المتسبب إلى الضلالة
عليه من الوزر مثل وزر من ضلّ به ،
لأن الأول بذل وسعه وقدرته
في هداية الناس ،
والثاني بذل قدرته في ضلالتهم
، فنزل كل واحد منهما
منزلة الفاعل التام.
حفظكم الباري
القصة منقولة مع كثير من التعديل على الشرح
68
4K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اعلى القمم
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة