عروسة hawa @aaros_hawa
عضوة نشيطة
احذروا الذنوب والمعاصي
- كتب أبو الدرداء - رضي الله عنهما - إلى مسلمة بن مخلد الأنصاري:
(أما بعد؛ فإنّ العبد إذا عمل بطاعة الله أحبهُ الله، فإذا أحبهُ الله حبَّبَهُ إلى خلقِهِ، وإذا عمل بمعصيةِ الله أبغضهُ الله، فإذا أبغضه الله بغضهُ إلى خلقه).
-قال ابن الجوزي ـ رحمه الله ـ في كتابه «صيد الخاطر»:
(قال الحكماء: المعصية بعد المعصية؛ عقاب المعصية، والحسنة بعد الحسنة، ثواب الحسنة. وربما كان العقاب العاجل معنوياً، كما قال بعض أحبار بني إسرائيل: يا ربّ؛ كم أعصيك ولا تعاقبني؟ فقيل له: كم أعاقبك، وأنت لا تدري؟ أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟!).
-وقال ـ رحمه الله ـ أيضاً:
(على العاقل أن يحذر مغبة المعاصي؛ فإن نارها تحت الرماد).
-سئل وهيب بن الورد ـ رحمه الله ـ :
أيجد لذة الطاعة من يعصي؟
قال: ولا من همّ ـ أي: بالمعصية ـ !
-قال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ :
(هانوا عليه فعصوه، ولو عزوا عليه لعصمهم).
- قال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ :
(إنّ الرجل ليذنب الذنب ؛ فيحرم به قيام الليل).
منقول
8
546
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مهاو القلب
•
الصفحة الأخيرة