ألف معنى

ألف معنى @alf_maan

محررة ذهبية

احذروا *** السبع المنجيات*** لا أصل لها و**تحديد الاستغفار** بعدد والدعوة له بدعة

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله


يا اخوات............ قد تنصح بعض الاخوات لكنها بدون علم تقع في البدعة وتنشرها وتدعو اليها

يجب التنبه

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد)

ولو شعرتي براحة ولو شعرتي بخشوع فكل ذلك من الشيطان

الخير كل الخير بالاقتداء والوقوف عند السنة والشر كل الشر في الابتداع والزيادة على ما جاء

الفتاوى

السؤال :

شكوت إلى أحد الرجال الصالحين عندنا من كثرة تذبذبي بين أمور الدنيا وعدم اطمئناني على عبادتي كالصوم والصلاة لأني أصوم وأصلي منذ عشر سنوات ومغريات الدنيا كبيرة، فقال لي هذا الرجل: "اتبع هذه الطريقة لعل قلبك يهدأ. تقول: اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه مائة مرة، وتقول: استغفر الله الذي لا الله إلا هو الحي القيوم مائة مرة، وتقول: لا الله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير مائة مرة". فهل هذا صحيح أم لا؟ وهل هو المقصود بقوله تعالى: {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} ؟

المفتي: عبدالعزيز بن باز

الإجابة:

لا شك أن الإكثار من ذكر الله والاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله من أعظم الأسباب في طمأنينة القلوب وراحتها، وفي السكون إلى الله سبحانه وتعالى والأنس به سبحانه، وزوال الوحشة والذبذبة والحيرة، فالذي أوصاك به هذا الرجل قد أحسن في هذه الوصية.

لكن ليس للاستغفار حد محدود، ولا للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حد محدود، بل المشروع أن تكثر من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يتعين عدد معين، وتستغفر كثيرًا مائة أو أكثر أو أقل، أما التحديد بمائة فليس له أصل.
ولكنك تكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قائمًا وقاعدًا، في الليل والنهار، وفي الطريق وفي البيت، لأن الله جل وعلا قال: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرًا".

فأكثر من ذلك وأبشر بالخير وليس هناك حد محدود تصلي على النبي ما تيسر. عشرًا أو أكثر أو أقل على حسب التيسير من غير تحديد.
وأكثر من الاستغفار لأنك مأمور بهذا قال الله عز وجل: {وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} .
وقال سبحانه: {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ} .
فالاستغفار له شأن عظيم وفي الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب".
وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قال حين يأوي إلى فراشه: أستغفر الله الذي لا الله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله له ذنوبه".
فهذا له شأن عظيم فينبغي لك أن تكثر من الاستغفار في جميع الأوقات، وتقول بعد كل صلاة مكتوبة: "استغفر الله" ثلاث مرات، من حين تسلم وبعدها تقول: "اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام".

فقد كان النبي يبدأ بهذا حين يسلم عليه الصلاة والسلام في صلواته الخمس، وتكثر من الصلاة والاستغفار في الليل والنهار، وأول النهار وأول الليل وآخر النهار، كل هذا مطلوب.

أما كلمة "لا إله إلا الله" فقد جاء فيها الحديث الصحيح: "من قالها في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتب الله له مائة حسنة ومحا عنه مائة سيئة وكان في حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من عمله". وهذا الحديث مخرج في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، فينبغي المحافظة على هذا كل يوم.

ويشرع أيضا لكل مسلم ومسلمة الإكثار من قول: "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"(رواه البخاري ومسلم).
وهكذا يستحب للمسلم أن يقول: " سبحان الله العظيم وبحمده عدد خلقه، سبحان الله رضي نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته " ثلاث مرات، فلها شأن عظيم لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دخل ذات يوم على زوجته جويرية ضحى وهي في مصلاها بعد الصبح فقال: "ما زلت مكانك الذي فارقتك عليه" قالت: نعم قال: "لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن سبحان الله العظيم وبحمده عدد خلقه سبحان الله رضي نفسه سبحان الله زنة عرشه سبحان الله مداد كلماته"
وهكذا" سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"، لها شأن عظيم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر" وقال عليه الصلاة والسلام: "لأن أقول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله كبر أحب إلى مما طلعت عليه الشمس".
وقال أيضا عليه الصلاة والسلام: "الباقيات الصالحات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله".
وقال صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه: "ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟" قال: بلى يا رسول الله قال: "لا حول ولا قوة إلا بالله"

فينبغي الإكثار من هذه الأذكار التي تطمئن بها القلوب وتستقيم بها الأحوال، مع الإكثار من الأعمال الصالحات والتوبة النصوح من جميع السيئات مع تقوى الله والاستقامة على دينه والحذر من المعاصي دائما.

ويشرع لكل مسلم الإكثار من هذه الأذكار ومن الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما في ذلك من الأجر العظيم والعاقبة الحميدة وصلاح القلب وانشراحه، وزوال الذبذبة والحيرة، لأن الله سبحانه وعد بذلك من استقام على أمره وسارع إلى طاعته وأكثر من ذكره ومن الصلاة والسلام على رسوله عليه الصلاة والسلام.

رزق الله الجميع الاستقامة وأعاذنا جميعا من نزغات الشيطان وهدانا جميعا لصراطه المستقيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الحادي عشر.

=============

السؤال
ماهي السبع المنجيات من سورالقرآن ؟؟ وما جزاء قراءة كل سوره منها .....؟؟
لقد علمت أن منهن سورة الدخان والملك والرحمن والواقعه ويس ولست متأكده من الباقي..
أرجو الرد على هذا السؤال بالتفصيل إذا أمكن.. وشكراً...


الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلم نعثر على دليل صحيح يثبت ما ذكره السائل. وقد روى الترمذي وقال: حسن غريب من هذا الوجه عن ابن عباس قال: ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر -وهو لا يحسب أنه قبر- فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الذي بيده الملك حتى ختمها، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الملك حتى ختمها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر. وفي سند هذا الحديث يحيى بن عمرو بن مالك قال أحمد بن حنبل ليس بشيء وضعفه يحيى بن معين ورماه حماد بن زيد بالكذب.
وروى الدارمي عن خالد بن معدان أنه قال: اقرؤا المنجية وهي "الم* تنزيل" -أي السجدة، وقال في تبارك مثلها، وكان لا يبيت حتى يقرأهما.
وخالد بن معدان تابعي، وفي السند إليه عبدة بنته ولم يوثقها إلا ابن حبان.
وفي مسند أحمد والترمذي وصححه الحاكم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان لا ينام حتى يقرأ بالسجدة والملك.
وليعلم أن القرآن كله منج لقارئه والعامل به من عذاب القبر والنار والمخاطر.
وقد وردت في فضل السور المذكورة في السؤال أحاديث وآثار: فمما ورد في يس، ما رواه أبو يعلى بإسناد جيد -كما قال ابن كثير- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ يس في ليلة أصبح مغفوراً له، ومن قرأ حم التي يذكر فيها الدخان أصبح مغفوراً له.
وروى أبو داود وابن ماجه، وأحمد عن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: اقرؤا على موتاكم يس.
وهذا في حالة الاحتضار، قال ابن كثير رحمه الله: ولهذا قال بعض العلماء: من خصائص هذه السورة أنها لا تقرأ عند أمر عسير إلا يسره الله تعالى، وكأن قراءتها عند الميت لتنزل الرحمة وليسهل عليه خروج الروح. انتهى
وورد في فضائل سورة يَس أحاديث كثيرة وأكثرها لا يصح كحديث: إن لكل شيء قلباً وقلب القرآن يَس، ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات. رواه الترمذي وقال غريب، وفيه رجل مجهول وهو هارون أبي محمد.
ومما ورد في سورة الملك ما رواه الترمذي وحسنه وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك.
ومما ورد في سورة الواقعة ما رواه البيهقي، وأبو يعلى بسند ضعيف عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً. وكان ابن مسعود يأمر بناته بقراءتها كل ليلة.
وأما سورة الرحمن فقد وردت في فضائلها أحاديث ضعيفة، منها ما رواه البيهقي في شعب الإيمان عن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لكل شيء عروس، وعروس القرآن الرحمن.
وأخرج البيهقي أيضاً عن فاطمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قارئ الحديد وإذا وقعت الواقعة والرحمن يدعى في ملكوت السماوات والأرض ساكن الفردوس.
وكلا الحديثين ضعيف الإسناد كما قال الألباني رحمه الله، وراجع الفتوى رقم:
27184.
والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

=========
21
10K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم_رنومة
أم_رنومة
جزاك الله خير عالافادة
wajhalqamar
wajhalqamar
حبيبتي والله إذا ان الانسان حيشتغل بالذكر بعدد او بغير عدد خير له بس ما اشوف فيها شي
كثير احاديث فيها تحديد اعداد ما تحضرني الان بس مثلا بعد الصلاة التسبيح 33
ألف معنى
ألف معنى
ساتجاوز الردود اسفة وساعقب عليهم باذن الله قريبا

وارد على الاخت...wajhalqamar

واقول لها لا يا اخية اذا بتدع الانسان وجاء بما لم يرد في الكتاب ولا في السنة ونشره ودعى اليه ليس خير بل شر

فما رأيك فيمن يصلي الظهر خمس ركعات رغبة في زيادة الاجر

وقال ابن باز عن تحديد الاستفغار

أما التحديد بمائة فليس له أصل.
وقال :فأكثر من ذلك وأبشر بالخير وليس هناك حد محدود



وصدقتي هناك اذكار حددها الشارع نتقيد بها

قصدت من موضوعي اخية ان نلتزم الشرع ولا نبتدع ونتعلم ماينفعنا حتى لا يقودنا الجهل الى الزلل

فما كان مقيد تقيدنا به وماكان مطلق اطلقناه ولا نحدده

شكرا لك
الام الواقع
الام الواقع
جزاك الله خيرا على التوضيح

بارك الله بك
(( فينيسيا ))
(( فينيسيا ))
أضيفي إليها صلاة الحاجة ... والصلاة النارية ... وغيرها من الصلوات التي ابتدعها بعضهم !!

جزاك الله كل خير ....