قد يحمِّلها فوق طاقتها وفوق فطرتها والغيرة حالة إحساس بعدم الأمان،وهي
دليل على الحب، وهي عبارة عن نار تشتعل في القلب، وتتفاوت الغيرة في الحدة
بين امرأة وأخرى،فعند بعض النساء تكون الغيرة معتدلة ومقبولة ومعقولة،
وعند البعض الآخر تكون زائدة وغير مقبول لدى الزوج وقد تسبب مشكلات
أسرية واجتماعية كثيرة انتى في غناء عنها وهذا هو محور حديث لكم يا بنات
لذا فان غيرتك الزائده على زوجك قد تصل بك الى الوضع المقلق الذي يهدد
الحياة الزوجية، فأنت تريدين أن تحافظي على زوجك ولكنك قد تفقدينه في أسرع
وقت، لأن الرجل قد يصبر ولكن مع كثرة الضغط قد يحتاج إلى تنفيس، وأنت بذلك
تدفعين زوجك أولاً إلى الكذب أو الخيانة، وانت لا تشعرين بذلك
وفي ختام كلامي إليكم هذه القصة حدثت لأم سلمه رضي الله عنها عدما خطبها
الرسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إني امرأة شديدة الغيرة ولا أطيق
فقال: أما غيرتك فسأدعو الله أن يُذهبها)، فإذن الغيرة قد تذهب بالدعاء، فلا تبخلي
بدعاء وعليك بالدعاء أن يُذهب الله عنك حدة هذه الغيرة وأن يجعل حياتك مع زوجك
حياة طبيعية وجميله وألا يجعله يملَّ منك.
وما تفعلينه مع زوجك من الغيره الزائده سيذهب بعرشك كله ويدمره ويفقدك زوجك
وأسرتك، لأن هذه الأمر إن استمرت معكي هذا الأمر قد يضطر الرجل - مداراة لك - أن يتكلم
من ورائك، وإن سألته كذب عليك، ، وقد يخونك أيضًا وبذلك أوقعته في جريمة الخيانة
وهذا ما تخشيه من غيرتك لأنك لم تجعلي الأمر طبيعيًا،
ودمتم بود

منقول لعيونكم
جزاك الله خيرا