احذروا وحذروا كل من يعز عليكم - لا تقعوا في الفخ- الجزء الرابع والأخير

السلام عليكم ورحمة الله.




أرحب بكم إخواني وأخواتي أينما كنتم في المملكة والخليج والوطن العربي الكبير هذا هو الجزء الرابع والأخير من خلاصة تجربتي التي تهدف إلى فضح شركات الفوركس (التداول العالمي) النصابة وعلى رأسها شركة Xtrade




بادئ ذي بدء ، أحب أن أنوه إلى النقاط الهامة التالية وقد فاتني أن أذكرها في الأجزاء السابقة:


نسبة الشركات النصابة التي تدعي بأنها مرخصة تقارب 60% من جملة الشركات العالمية.
لا تصدق أبداً الزعم بتحقيق أية أرباح تزيد عن 10%، وبأن شركات التداول المرخصة تربح على الدوام ، فحتى إن حققت أرباحاً فهي لن تتجاوز بحد أقصى 10% من رأس المال أو قيمة الصفقة (أيهما).
كل الشركات غير المرخصة أو التي تدعي أنها مرخصة بالأرقام والتواريخ الزائفة سوف تبادر بالاتصال بالضحايا هاتفياً لإحكام عملية الخنق والمحاصرة وضمان الاستجابة الفورية واستعراض الخبث. الشركات النظامية والمرخصة دولياً لديها نظام صارم ولغة تواصل راقية ووسائل اتصال مختلفة كلياً عن أسلوب الاتصال المباشر السمج والسخيف والذي يغص بالتوتر والإلحاح والعروض الوهمية المغرية، وهي تكون مراسلات موثقة عبر رقابة دولية وعبر مؤسسات النقد المحلي
معظم شركات الفوركس النصابة مقرها إسرائيل للأسف، وكلها تعمل تحت منظومة واحدة وغطاء مؤسساتي ضخم يخضع لحسابات وميزانيات وتقييم دوري وحماية قانونية وخدمات استشارية دولية. وجميع العاملين فيها هم يهود يتحدثون العربية (اللهجة الفلسطينية) بطلاقة ، وهم متعصبون وحاقدون على أهل الخليج بالذات ، فلا قيم عندهم ولا ضمير ولا ذمة ، البعض منهم قد يذكر الله أثناء الاتصال ويحلف باسمه مراراً ويدعي الإسلام والأمانة والأدب ، وألسنتهم تكيل اللعنات سراً وصدورهم تغلي بالحقد وتتمنى زوال النعمة والله كاشفهم وفاضحهم. هل يجب أن أذكر القارئ بكلام سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عن خصال ثلاث اشتهر بها اليهود: الحسد ، والحلف والتظلم الكاذب ، والغدر
كل تجربة فاشلة وغير موفقة مع أحد الضحايا هي بالنسبة للشركة تجربة نافعة بشكل أو بآخر، إذ من خلالها يتم تقييم الأداء وسد الثغرات واكتشاف أساليب ومسالك أخرى للغزو. بل إن هذه الشركات تقوم بعقد اجتماعات دورية مجدولة وطباعة كتيبات متخصصة وإقامة دورات مكثفة لمناقشة نتائج كل تلك التجارب والخبرات وخوض امتحانات تطبيقية مسجلة لضمان المراجعة وإعادة التقييم. إنها الجريمة المنظمة. إنه يا إخوتي عمل مؤسساتي منظم.
كل منصات التداول التي تراها في جهازك أو هاتفك النقال عبر مواقع تلك الشركات النصابة أو تطبيقاتها بنشاطاتها وأيقوناتها وأرقامها وأرباحها وخسائرها وتحركات المؤشرات فيها باللونين الأخضر والأحمر والبونص والمكافآت .. هي لعبة أطفال سخيفة وهي كلها وهم في وهم وكذب في كذب. الصحيح أنه لا يوجد منصة تداول إطلاقاً. فبمجرد تحويلك أو إيداعك للأموال ، فإنها تنتهي إلى حساب تراكمي يخص تلك الشركات النصابة ولا ينتهي لحسابك أنت! الذي يحدث أن الشركة تستلم تحويل المال ثم تقوم بإدخال (الرقم فقط) في شاشة التطبيق ليبدو أمام عينيك وكأنك قد أودعت بالفعل ذلك المبلغ في حسابك فزاد. النكتة أن بعض الشركات لديها سقطات شنيعة وفاضحة لا يتنبه إليها الغافلون والسذج ، فقد تبالغ بالاستهتار بالضحية إلى درجة أنها قد تنسى – أو تتعمد نسيان – تحديث أرقام حسابك وإضافة الإيداعات ، وخصوصاً حين تشبع الشركة من أموالك وتقرر أنها باتت اللحظة المناسبة للاستغناء عنك فلا مانع الآن من تطفيشك أو إغاظتك واستثارة الخلافات.

الاتصالات التي تقوم بها الشركات هي بالطبع مكلفة ، فواحدة من تلك الشركات مثل Xtrade تنفذ يومياً ما يزيد على 500 ساعة اتصال بالدول العربية عبر خوادم أوروبا ، لكن الشركات النصابة تعاود تعويض كل تلك التكاليف حتى تكاد لا تذكر مقارنةً بكمية الأموال المنهوبة. وبالمناسبة، فالتواصل عبر تطبيق الواتساب غير مكلف إطلاقاً ، ولكن ألفت الانتباه إلى أن صورة صاحب الرقم مزيفة مزيفة مزيفة.
تنص عقود العمل في هذه الشركات على اجتياز اختبارات ومقابلات شخصية أمام لجان ذات خبرة وتحقق معايير خاصة لدى العاملين. ومن هذه المعايير استمرار الإنكار التام حتى مع وجود الحجة الدامغة والدليل المادي القاطع. ومن المعايير الأخرى كذلك القدرة على التماسك وضبط النفس ومهارات إدارة دفة الحوار وتنويع الأسلوب ، والتحذير من التعمق بإقامة أي علاقة إنسانية أو عاطفية مع العميل ، وقدرات ومهارات أخرى عديدة وصارمة.
الشركات النصابة غير دائمة وتتجدد باستمرار. كل الشركات تتنافس وتعمل وتلهث في سبيل خدمة هدف واحد وجهة واحدة. عمر الشركة الواحدة لا يتجاوز سنة أو بضع سنوات. ويحدد دوام أو بقاء الشركة مقدار الأرباح التي حققتها (نهبتها) أو حجم الفضائح التي منيت بها حتى فاحت رائحتها. حينها تختفي الشركة بكل إعلاناتها وأكاذيبها ونشاطاتها وتدخل للسوق من جديد بحلة جديدة واسم جديد. كل شركة تتألف من أعضاء يتناوبون فيما بينهم من الذكور والإناث لا يزيد عددهم عن العشرين ، وهم يجتمعون بشكل يومي في إحدى الشقق التي هي أشبه بالأوكار المظلمة. عملهم منسق ومنظم .. كل يعرف دوره ووظيفته ومهامه بالتحديد. ولكل عميل حساب وبروفايل خاص تسجل فيه مكالماته وتراجع مواقفه ورغباته واعتراضاته بشكل دوري.
يعلم العاملين في الشركات النصابة عن مدى صعوبة الخطوة الأولى ، وكيف نصل بالعميل إلى مرحلة الاقتناع التام والتسليم ، لذا فهم ينزعون لتسليط الأشد احترافاً وخبرة لإقناع الضحية بعروض بونص وهمية كاذبة (زيادة أو مضاعفة لرأس المال المدفوع) إذا ما سارع بالإيداع خلال الساعتين القادمتين ، أو بالبدء ولو بمبلغ تافه 100 دولار. وبالفعل فإن معظم الضحايا لكن ما أن تمر أسبوعين أو ثلاثة حتى تدخل الضحية المسكينة القفص. بعد الأرباح الوهمية التي ينتشي بها السذج والمغفلون لأيام ، يتم الانتقال إلى المرحلة التالية (مرحلة الغليان). يتم ذلك عبر استدراجها وإجبارها على الدخول بصفقات خاسرة بطريقة متدرجة تثير القلق والخوف ولا يجد من يرد على رسائله النصية أو الصوتية ، ولا من يجيب على نداءاته واستغاثاته فالدوام قد انتهى ومدير الحساب في إجازة. هكذا حتى تصل حالة العميل النفسية إلى مرحلة يسهل خلالها ابتزازه من جديد ويكون حينها مضطراً لإيداع المزيد إنقاذاً لرأس المال! المرحلة الأسهل هي في إبقاء الضحية متذبذبة بين الربح والخسارة فيظل وضعها معلقاً بصفقات طويلة الأمد وهمية لا وجود لها شبه جامدة، وهكذا يتناقص الرصيد كل يوم إما بتضخم الخسارة أو بفعل كذبة أخرى يسمونها Rollover وتعني إعادة تقييم للحساب والصفقات المفتوحة كل 33 ساعة وإذا لم يوجد ربح (وهو الحال دوماً) فيكون مصير الحساب للنقصان المستمر حتى يفنى. كل هذه حيل تتم باحتراف وعلى مراحل فتستوي الضحية على نار هادئة.
أحيل الإخوة والأخوات لصفحة شركة Xtrade الرسمية www.xtrade.com ليكتشف بنفسه زيف البيانات. كما أحيل المتابعين إلى موقع آخر ساهم بالنصب والتطبيل الكاذب لها ولمثيلاتها من شركات النصب والنهب مثل Ubanker و KLMFX و Financica و UFX و Capitalmal و 24 FMX و ADS – Securities و Oil Fortune و LimitoTrade و RC Pro و غيرها من الشركات عبر الصفحة التالية: https://www.topratedforexbroke.../ .وأخيرا، أحيل القراء إلى الصفحة التي كتب فيها الضحايا عن تجاربهم وتقييمهم لهذه الشركة النصابة تقييم شركات الوساطة العربية - الموقع الأول في العالم العربي لتقييم شركات الفوركس والتداول./تقييم-شركات-الوساطة/2016/تقييم-شركة-xtrade-للوساطة-الفوركس/
أقدم الفيديوهات التالية نقلاً عن موقع يوتيوب لاتصالات جرى فيها استدراج المفاوض /المفاوضة وهدر وقته وجهده قبل انكشافه في اللحظة الأخيرة وانهياره وانقلابه على عقبيه وافتضاح كذبه:



إذا لم تظهر روابط الفيديوهات أعلاه فهذا خارج عن إرادتي ويخضع لأحكام وقوانين عالم حواء.


بعد أن تقع الضحية بالفخ ، وتقرر الاستثمار مع الشركة وفتح حساب وإجراء التحويل (الإيداع) الأول ، ينتهي دور المفاوض ، ويحيله إلى نصاب آخر محترف يسميه ( مدير الحساب أو المستشار المالي) الذي سوف يجتهد لزيادة رأس مال المسكين والسهر على حمايته ليل نهار ، وبهذا تنتهي المرحلة الثانية.


3- المرحلة الثالثة: التداول الوهمي وسيلان اللعاب:


خلال الأيام الأولى للتداول ، تجتهد الشركة بإرضائك.
الهدف هو أن تتبدد كل شكوكك وترى بأم عينك ما يظهر لك بأنه حقيقة وواقع. سوف تأخذك فرحة غامرة بالأرباح وتضاعف رأس المال المدفوع في كل صفقة. كل الصفقات رابحة.


مرحى!!...


مرحى!!....


سوف تمنحك المكافآت الوهمية التي تتبدى أمام ناظريك نشوة عارمة، وقد تسبح في بحر الأحلام اللذيذة لمستقبل مطمئن وتشعر بأنك قد سبقت الآخرين إلى دنيا الأمل والغد المشرق والاستثمار الآمن.


على هذا النحو ، سوف يتضاعف رأس مالك في غضون شهر ، وربما أنك سوف تخطط لسحب رأس مالك نهاية الشهر.


وبذلك تبقي على رأس المال مسترداً ومحمياً وبعيداً عن أية مخاطر ، وتتعامل بعد ذلك بهامش الربح الذي ينمو ويتضخم هو الآخر بكبسة زر.




يااااا للمتعة!!






4- المرحلة الرابعة: الغليان:


بعد مرور نحو اسبوعين أو ثلاث ، تنتهي المرحلة الثالثة ويدخل العميل مرحلة تالية تتغير فيها أساليب التعامل التي تميل إلى الجفاف والمماطلة والأخذ والرد.


تتميز هذه المرحلة بطول الأمد الذي يمتد من شهر إلى عدة شهور.
ما يميز مرحلة الغليان هو القلق المستمر على إثر تذبذب مفبرك ووهمي لشاشة التداول وبيانات حساب العميل.


يربح العميل بعض الصفقات في مقابل خسارة فادحة أشبه بالانهيار التام لرأس المال أو ما يسمى (الحساب) الذي يشمل الرصيد (رصيد التداول الفعلي) وهامش التعرض وهامش الحماية حتى تغلي أعصاب الضحية وتنهال عليه الاتصالات الساخنة المتوترة من مدير الحساب وكبار موظفي الشركة (كلهم نصابون) بضرورة التعجيل بدعم الرصيد بدفعة إيداع بهدف حمايته من الوقوع فيما يسمى بـ "trade-out" أو الخروج من الصفقة وخسارة المال بسبب عدم القدرة على الصمود أمام هبوط الأسعار الحاد في حالة الشراء أو ارتفاعها في حال البيع.


يكثر الكلام الحاد في هذه المرحلة ويكثر الصراخ والقلق عبر الهاتف


والعرق يتصبب والقلب يدق ... ننصحك بالإيداع فوراً لإنقاذ حسابك!! حرام تضيع صفقاتك !!!


إذا قلت : "آسف... لا أملك المزيد "


سوف يطلبون منك هؤلاء اليهود الأوغاد أن تستدين!!


ولسوف يقنعونك بأنهم سيضمنون لك ربح الصفقات بعد أسبوع أو أسبوعين وبأنك ستتمكن من إعادة المبلغ المستدان.. لا تقلق.
هنا يتوجب على مدير الحسابات أن يتمتع بطول النفس والاستعداد جيداً لأي اتهام أو اعتراض صادر من الضحية اعتماداً على سجل دفاع طويل ومجرب.


في هذه المرحلة إذن ، وخوفاً من احتمال مطالبة العميل بسحب رأس ماله وانكشاف اللعبة، يعمد مدير الحسابات إلى إدخال العميل (الضحية) في صفقات طويلة الأمد أو صفقات (صورية) خاسرة بهدف إضعاف قدرة رأس ماله على الصمود وابتزازه لإيداع المزيد.


منطقياً ، ولكي لا يضحي برأس المال، فإن العميل يستجيب لأمر الايداع إنقاذاً أو حمايةً للحساب الذي تتحكم به الآن صفقات كلها خاسرة.


في هذه المرحلة يزداد شرود الضحية وانشغالها بالهاتف النقال أو بجهاز الكمبيوتر إلى حد الإدمان. وقد يؤثر جو التداول المحموم والاتصالات المفاجئة حتى على العبادات ويكون المسلم في حالة قلق وقد يؤخر الصلوات أو يسجد للسهو كثيراً. وقد يضطرب نومه ونظام يومه.


إنها لعنة المال.


في هذه المرحلة ، قد يعرض مدير الحسابات على الضحية أن يكون بمثابة عميل يتفاوض لصالح الشركة عن طريق إقناع أصدقائه أو أقاربه بالاستثمار فيها.


كلما زاد عدد الضحايا على يديه، زادت مكافأته وأرباح رأسماله وتضخم حسابه (الوهمي) لدى الشركة.


وفي الواقع ، هو لا يربح شيئاً من كل تلك الوعود سوى مبلغ زهيد في حساب خاص يضخ إليه بشكل شهري.


إحدى الأخوات ذكرت بأنها رأت الشرطة تقبض على فتاة تسكن بجوارهم وعند التحري ثبتت إدانتها باستدراج الضحايا من بنات بلدها إلى مثل هذه الشركات النصابة حتى ابتزت الشركة منهن الملايين في مقابل مبلغ 5000 دولار كمكافأة شهرية لها في حسابها البنكي.


يستمر العميل هكذا يتذبذب ويتشقلب في هذه المرحلة زمناً حتى يصل إلى مرحلة الإفلاس.


أما إذا رفض الإيداع أو (الإنقاذ) المزعوم ، فالنتيجة المحتومة عاجلاً أم آجلاً هي في حظره وتجاهله وشطب عضويته وإلغاء حسابه.

5- المرحلة الخامسة: المماطلة عند طلب السحب:
بعض الضحايا تقرر مبكراً سحب المتبقي في الرصيد برغم الغرق في خسائر أو لإيقاف خسائر جارية.
وأياً كان السبب، فالأكيد أن أسلوب الشركة هو هو لا ولن يتغير. . . المماطلة والتسويف وكسب الوقت.


كل يوم وكل ساعة تمر وأموالك لدى الشركة ، فإن الشركة تتداول وتربح وتضارب وتكسب. وأكثر شيء يضر الشركة هو تنفيذ السحوبات.


إذا أصر العميل على السحب فسوف تماطل الشركة ، وقد تعده بالسحب بعد أسبوع نظير التوقيع على هذه الورقة وتلك البوليصة ، وقد يطلب من العميل الدخول أولاً في الصفقة هذه والبيع هنا والشراء هنا .. وكلها تهدف للخسارة وانهيار حساب العميل المسكين بشكل سريع حتى تلجم لسانه ومطالباته وإلحاحه.


وقد يلجأ مدير الحساب إلى حيلة أخرى قذرة، وهي مساومة العميل الغارق في الخسارة على بعث وثائق أو أي شيء يمكن أن يؤجل تنفيذ السحب.


عادة تنتهي هذه المرحلة بشجار أو خلاف سرعان ما ينتهي بحظر العميل وإلغاء الحساب.


هنا تحدث الصدمة وتتبدى الحقيقة
وينكشف كل شيء.


يقضي بعض الضحايا أياماً في شرود ودموع وحزن. والبعض الآخر يفتش عبثاً عن حل أو منقذ أو مخرج قانوني لكن بلا فائدة.


هنا تكون الضحية جاهزة للانتقال إلى المرحلة السادسة والأخيرة.

6- المرحلة السادسة: خدمات ما بعد الاحتيال:


هل تم النصب عليك في فوركس؟؟
الان يمكنك استرداد اموالك‏ الخدمة الأفضل لاسترجاع الأموال من الشركات النصابة


سجل لاسترجاع جميع اموالك من شركات الفوركس النصابة‏ http://www.mohamadlawer.com


هذا الرابط سوف يأخذك لموقع مكتب محاماة وهمي!!
سوف يطلب منك تسجيل بياناتك ، لاسيما هاتفك. وخلال 24 ساعة سوف يتصل بك شخص ربما اسمه (إفرايم إيزاك) يدعي بأنه مسلم فلسطيني أو أردني يسمي نفسه محمود الخطيب (وهو يهودي اسرائيلي كاذب يتصل من داخل إسرائيل) وأنه يقيم في بريطانيا ويتصل منها وأنه موظف في مكتب محاماة مرموق متخصص في رفع قضايا التعويض من شركات النصب لدى المحاكم والمصارف والهيئات الأوروبية والدولية.


سوف يستمع لقصتك وينصت للتفاصيل ويحاورك ويواسيك كصديق حميم. سوف يقص عليك قصصاً لضحايا سابقين من الذكور والإناث تمكن المكتب – بفضل الله – من رد حقوقهم خلال فترة وجيزة.
وهكذا يستمر الحديث الهادئ وتطول المكالمة لدقائق.


بعد امتصاص حماسك وكسب ثقتك سوف يدخل في الموضوع. سوف يعرض عليك خدماته مقابل 10% فقط من المال المنهوب في حال استرداده.


اطمئن!
لن تدفع أو تودع أي مبلغ. فقط نريد منك أن ترسل لنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي info@mohamedlawer.com الصور التالية حتى يتسنى لنا دراسة وضعك القانوني وتحضير التوكيل الرسمي باسمك كطرف أول.


صورة البطاقة الشخصية من الأمام والخلف
صورة بطاقة الصراف من الأمام والخلف
كشف الحساب الصادر من البنك منذ تعاملك مع الشركة النصابة حتى هذا اليوم
صورة بطاقة الفيزا من الأمام والخلف
إرفاق أية وثائق أو تنازلات استدرجتك الشركة لتوقيعها قبل السحب





سوف يرد المكتب برسالة بريد إلكتروني ليطمئنك بوصول كافة الأوراق والوثائق وجاري إحالتها إلى قسم التدقيق.


طبعاً قسم التدقيق هذا هو وهم .. مجرد كذبة أخرى واحتيال متقن القصد منه احتواء الضحية ورصد أسلحتها وكل ما لديها من وثائق يمكن أن تهدد الشركة.


إذن فمكتب المحاماة لا وجود له ، ولا وجود لقضايا ترفع ولا تعويضات يتم استحقاقها ولا يحزنون!


كل ما حدث ويحدث لألوف الضحايا هو خطة عمل متكاملة ومتدرجة من البداية إلى النهاية وتحت غطاء شبه قانوني 100%. وبوصول كافة المستندات لهم ، تكون التمثيلية قد انتهت.
يتم شطب اسمك وإلغاء حسابك ونهب مالك إلى الأبد.


أحياناً ، ولغرض التشتيت وتذبذب الآراء ، تتعمد بعض الشركات إيهام المتصل بسير القضية فعلياً ، وكسبها في نهاية المطاف حين يكون المبلغ المنهوب صغيراً ، وإرجاع المال إلى صاحبه وإيداعه في حسابه ، وبهذا يتم تحويل قصة الضحية إلى دعاية وإعلان ناجح!


واليهود في هذه الشركات خبثاء إلى حد أن خدماتهم قد تأتي في صورة مشاركة كهذه:


" انصح كل شخص يبتعد عن تجارة الفوركس والاحلام الوهمية استثمرت بشركه فوركس 5 الاف دولار وبعد نصيحة احد الشباب جربت وكالة اوروبية تسترجع المال من الشركات الوهمية وجربته وخلال شهرين من دفع رسوم الخدمة 199 دولار للوكالة الاوروبية رجعتلي شركة الفوركس 3800 دولار انصح كل واحد تعرض للنصب والاحتيال تجربتهم والله نحن مستهدفين في دول الخليج في ثرواتنا هذا موقعهم https://scam-forex.net وهذي قسم العملاء من الشرق الاوسط باللغه العربية
https://scam-forex.net/%D8%A7%... … "


خاتمة:

قرأتم خلاصة تجربتي مع هذه الشركة النصابة ومثيلاتها.
الضحايا لا ينتهون.


هناك دائماً ضحايا من السذج أو الجهلاء لا يقرءون أو من الانطوائيين الذين لا يعلمون شيئاً عن أحوال الناس ولا يختلطون بهم وينصهرون معهم ومع الحياة.



قررت أن أترك هذه الخاتمة كمساحة خالية .......................... لهم ليكتبوا فيها خلاصة تجربتهم بأنفسهم.

قد كتبت كل ما لدي من فائدة وخبرة ، عسى أن أنقذ بها أخاً أو أختاً لي في الله


ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد .. وحسبي الله وكفى


أتمنى حقاً من كل قلبي ألا يقع المزيد من إخواني وأخواتي في فخ مثل هذه العصابات وأن يساهم هذا الجهد المتواضع مني في تقليل الخسائر إلى الحد الأدنى ، وفي نشر الوعي والتحذير من شر المفسدين في الأرض بعد إصلاحها.



أرجو الدعاء للكاتب بالعوض والفضل الواسع من الله


انتهت .. ودمتم بود ،،،