احذرو هذا الحي فمن يجرؤ الدخوال اليه ؟ في الدمام حي الباطنيه

الملتقى العام

يمثل حي "الخليج" في مدينة الدمام بشرق السعودية حالة فريدة من نوعها في بلاد يكثر فيها الالتزام وتطبق فيه أحكام الشريعة الإسلامية.. فلأسباب خاصة تحول ذلك الحي إلى مركز لتجارة المخدرات والخمور، وفر منه سكانه الأصليون، وأصبح موظفو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يخشون الاقتراب منه، ونسي أهل الدمام اسمه الأصلي وأطلقوا عليه اسم حي "الباطنية" الذي اشتهر في مصر بذلك النوع من التجارة.
وفي تحقيق مميز أعده حسين العوامي ونشرته جريدة الحياة اللندنية الصادرة اليوم الخميس 17-3-2005م قدم الصحفي سردا مميزا لقصة ذلك الحي الذي يعد واحدا من أقدم أحياء مدينة الدمام التي تأسست قبل سبع عقود.
ولكن كيف اكتسب الحي اسم «الباطنية»؟ يروي يوسف محمد الذي كان يسكن حي الدواسر قصة للتحول لمحقق صحيفة "الحياة" قائلا: «في بداية الثمانينات لم يكن الحي يختلف عن بقية أحياء الدمام، وكانت تسكنه مجموعة من العائلات انتقلت مع الدواسر من البحرين، إضافة إلى عوائل أخرى قدمت من مناطق أخرى داخل السعودية إلى المنطقة، حيث كان عائلوها يعملون في وظائف حكومية، أو خاصة، في ما بعد تسلل إلى الحي شاب يطلق عليه شباب الحي لقب «ختشو»، وهو أدمن أثناء سفره لكنه بعد عودته تمكن من أن ينقل آفته إلى عدد من الشباب الذين عملوا أيضاً في الترويج، وبسبب شهرة حي الباطنية في مصر أطلق عليه «الباطنية».
لكن السكان يتحدثون عن عدم «اقتصار الأمر على هؤلاء، بل أيضاً على أسماء كثير من عصابات التعاطي والترويج، . يحمل أصحابها أسماء «حركية»، أبرزها «عراوي»، و»درنكة» و»عنفوز» و»شنقافة» و»شفوي». والأخير تورط إضافة إلى قضايا ترويج المخدرات في أعمال نصب واحتيال، فر إثرها إلى خارج السعودية، لكنه جلب عن طريق الشرطة الدولية» (الانتربول).

وأدى هذا الأمر الى اكتساب الحي «شهرة» سيئة ما استتبع مغادرة بعض ساكنيه. فأحمد موسى الذي كان يسكن في الحي وانتقل إلى حي «الزهور» القريب يقول: «لم يكن الترويج والتعاطي يتمان في شكل سري».
وشارك سعيد في جلسات عدة لتعاطي مواد مخدرة في الحي، بعدما «دعاني صديق لحضور حفلة، وقال لي: «تعال الجلسة، عزف عود ووناسة»، فحضرت، وهناك اعطاني صديقي سيجارة دخنتها فشعرت بدوار غريب، ومنذ ذلك اليوم عرفت مسيرة الإدمان التي دامت نحو 18 عاماً...جربت كل شيء ورأيت أموراً لا تصدق».
ويرتفع صوت أذان العصر من تسع مآذن في الحي فيتردد الصدى في كل الازقة وتتوقف المحلات عن البيع، لكن بعضها يواصل العمل، تفرك عينيك وتسأل: «ألسنا في السعودية؟ لماذا لم تغلق هذه المحلات؟ ألن يأتي رجال «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» ليفرضوا على العاملين فيه الإغلاق؟». تأتيك الإجابة من مرافقك إبراهيم حجر: إنهم يكتفون فقط بالشوارع الخارجية، خصوصاً بعدما تعرضت إحدى الفرق لاعتداء في الحي».
وعلى غير «مصطبة» أو «دكة» يجلس خمسة شبان تتفاوت أعمارهم بين الخامسة والعشرين والخامسة والثلاثين، وما ان تتوقف سيارة قربهم حتى يحيطوا بها، عارضين بضاعتهم من «الخمور»، وتبدأ المفاوضات على السعر، وحين تكون معروفاً عند «الشبان» فيمنحون خصومات.
ويتردد بين السكان ان «أفراد المجموعة نفسها هم الذين اعتدوا على رجال الهيئة، وهم يبيعون بضاعتهم علناً»، وهذا أمر يثير لديك استغراباً، فيرد عليك حجر بلهجته الدمامية، «ابتسم... هنا «الباطنية». غير بعيد عنهم يسير رجل في العقد الرابع مترنحاً، ويردد أغنية المطرب الشعبي عيسى بن علي الأحسائي «على اللي حطت الحُمرة ودارت الكأس بالخمرة»... ويعلق أحد المارة على المشهد قائلاً: «ضيعه الكأس وهدم حياته وأفقده عقله»، فهذا الرجل سبق ان دخل السجن، بعدما توفي أحد أصدقائه في منزله، في ليلة شربا فيها كميات كبيرة من الخمر. وأثناء توجه الرجل إلى دورة المياه، شعر ضيفه بالبرد، فقرر ان يخفض درجة برودة المكيف، وضع يده على سلك الكهرباء المكشوف، فالتقطه التيار وبدأ يهتز اثر ذلك، في تلك الاثناء خرج صديقه من دورة المياه ورأى صديقه يهتز فاعتقد أنه يرقص فراح يصفق له وهو يردد: «هلا...هلا» ولم يتنبه حتى سقط على الأرض، ميتاً.
يتحدث السكان عن مجموعات ترويج الخمور، في الجانبين الشرقي والغربي، أما السعر فيعتمد على العرض والطلب والمناسبات، فإذا كان هناك شح في العرض بسبب تنامي عمليات إحباط التهريب يرتفع السعر، أما في حال الوفرة فيهبط، وأما المناسبات ونهاية الأسبوع (الأربعاء والخميس) والأعياد، فتشهد فيها السوق زيادة كبيرة في الطلب، فتصل الأسعار إلى مستويات عالية، ويبلغ سعر القنينة 450 ريالاً (120 دولاراً).


قلة قليلة شوهت اسم الحي
كان عبدالله سعيد يسكن في الحي ولكنه انتقل مثل الكثيرين من أبناء الحي إلى حي «الزهور»، وهو يرفض تعميم السمعة السيئة على الحي، «حي الخليج المشهور بـ»الباطنية» سكنته ولا تزال تسكنه عوائل محترمة، لا بل ان معظم سكانه كذلك».
ويعترف سعيد بوجود «بعض من تورطوا في أعمال غير أخلاقية مثل تعاطي الخمور والمواد المخدرة وبيعها، لكنه يعتبر انهم «قلة قليلة جداً لا يمثلون 10 في المئة من سكان الحي، وهم الذين تسببوا في اكتساب الحي سمعته كواحد من أسوأ أحياء مدينة الدمام وربما المنطقة الشرقية».
ويضيف: «الحي عبارة عن خليط من السكان القادمين من مناطق عدة، وحين كانت غالبية السكان من العائلات لم تكن الظواهر الشاذة تجد لها متنفساً، ولكن حين ازداد
عدد العزاب والعمال الأجانب بدأت تتفشى أمور غريبة في الحي وتحول إلى «باطنية»

منقوووووووووووول

.
7
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حرم الدكتور
حرم الدكتور
الله يعافي كل مبتلى

اختي ممكن سؤال برئ
ماني فاهمة ايش هدفك من هالنقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المــاســـه
المــاســـه
انابصراحه سمعت عن الباطنيه
لكن توني ادري انه هو حي الخليج

الله يعيفينا و اياكم من الشر

والصبيخه بعد و منطقه معينه من الثقبه بعد جايهم الدور
][§][-~المتغـلية ~-][§][



ماعرفه

بس اكيد اغلبيت سكانه عماله سايبه واجانب !
عسى الي صار للبطحا بالرياض يجيه وتنظف ارض المسلمين من كل من لا يخاف ربه ولا يخشاه آآآمين :26:

..

.



aboail
aboail
معقوله في حي بهذا الاسم والله اهل جوزي من الدمام بس ماسمعت عن هادا الحي رغم ان احنا نروح ونجي علي الدمام - لاحول ولا قوة الا بالله - الاخلاق انعدمت
حفنة ضوء
حفنة ضوء
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ....
الحمد لله الذي عافنا ... مما ابتلى به كثيرا ممن خلق وفضلنا على كثيرا ممن خلق تفضيلا ...
الله يحفظنا بحفظه ...
تو أعرف .. ان حي الخليج .. هو حي الباطنيه....