فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعيد الوضوء والصلاة
رواه أبوداود وصححه الألباني
فاعلمى أختي الحبيبة أن التساهل في أمر الوضوء
قد يكون سبب لبطلان الصلاة
فتمهلى في وضوئك وأسبغيه
واحرصى على أن يصل الماء إلى كل عضو من أعضاء الوضوء
ومن هنا نعلم خطأ من يضع قدمه تحت الصنبور
ويقوم بتحريكها فقط دون أن يدلكها
ففي الغالب يكون هناك جزء من قدمه أو عقبه لم يبلغه الماء
فيدخل بذلك في وعيد النبي صلى الله عليه وسلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
اختي الحبيبة
قبل أن تؤدي الصلاة
هل فكرتى يوماً
وأنت تسمعين الآذان
بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة
وأنتى تتوضأ ي
بأنك تستعدى لمقابلة ملك الملوك
وأنتى تتجهى إلى المسجد
بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد
وأنتى تكبرى تكبيرة الإحرام
بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم
وأنتى تقرءى سورة الفاتحة في الصلاة
بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين
وأنتى تؤدي حركات الصلاة
بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أطَّت السماء بهم
وأنتى تسجدى
بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد
وأنتى تسلمى في آخر الصلاة
بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم
الشوق إلى الله ولقائه
نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا
المستأنس بالله
جنته في صدره
وبستانه في قلبه
ونزهته في رضى ربه
أرق القلوب قلب يخشى الله
وأعذب الكلام ذكر الله
وأطهر حب الحب في الله
من وطن قلبه عند ربه
سكن واستراح
ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق
إذا أحسست بضيق او حزن ، رددىدائماً
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
هي طب القلوب
نورها سر الغيوب
ذكرها يمحو الذنوب
لا إله إلا الله
اللهم حرم وجه
من يقرأ هذه الرسالة
على النار
واسكنه الفردوس الأعلى بغير حساب آمين
يقول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
(بلغوا عني ولو آية)
وقد تكون بارسالك هذه الرساله لغيرك قد بلغت آيه تقف لكى شفيعةً يوم القيامة
منقول