
إن الكثير منا غافلون عن هذه الفضيحه بل الفضائح التي
قد تحصل للبعض في الدنيا والآخرة .....
فتجد البعض يتهاون في ذكر أمورا قبيحه عن أناس يعرفونهم سواء
أقارب لهم أو أصدقاء أو زملاء وتجدهم يتلذذون بذكر هذه الأمور
وهتك سترهم ونسوا أن الله مطلع عليهم ..
مدرسة أمام زميلاتها وفي غرفة المدرسات تتندر بكلام عن الطالبة الفلانية ..
وجارة تهتك ستر جارتها عندما رأتها في موقف كان ينبغي أن تسترها عليه..
وأخرى طبيبة تخبر ممرضتها عن مرض تلك المرأة وأنه بسبب شيء
مشين فتنشر الممرضة ذلك الخبر بين زميلاتها فيشيرون بأصابع الإتهام لتلك المرأة كلما رأوها وهن يضحكن ,, ونست الطبيبة أن الله مطلع على فعلتها وأنها خانت أمانتها..
بل وحتى بعض النساء تخبر وتهتك ستر عيوب أبنائها وبناتها ,,,
وياللأسف ..
روى البراء بن عازب – رضي الله عنه – بإسناد جيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( يا معشر من آمن بلسانه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم ،
فإن من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ،
ومن يتبع الله عورته يفضحه في جوف بيته ). رواه أبو داود وأبو يعلى .