بعد أن تجاوزت معدلات الطلاق اكثر من إجمالي عدد المتزوجين
سنوياً ،فقد اصبح واقعاً مؤلماً ثم تحول من حل المشكلة إلى مصدر المشكلات عدة .
فالمرأة هي الحلقة الأضعف في سلسلة الطلاق وإذا كان قرار الطلاق في اغلب
الأحيان ليس في يدها فان إبعاد شبحه عن بيتها هدف سهل التحقيق .
لذا نقول لكل امرأة في بداية طريق الزواج أو كل من تواجه مشكلات في حياتها
الزوجية نهمس لها ببعض الأمور لمحاولة أن تجعل بيتها من البيوت السعيدة والتي
من خلالها نحفظ حق الأبناء .
1- عدم اهتمام المرأة ببيتها وأطفالها وزوجها والاهتمام فقط بالهندام والزينة
بشكل مبالغ فيه .
2- انشغال المرأة بصالونات التجميل ومتابعة أخر الموضة بالأسواق وكثرة الزيارات
الخاصة للصديقات في المطاعم وغيرها مما يؤدي إلى إهمال البيت وبتالي ينفذ صبر
الرجل .
3- ارتباط الزوجة بعلاقات غير سويه من معاكسات وغيرها لذا تجدها تعطي كل
عواطفها من كلمات حب وغيرها من اجل تلك العلاقات الغير شرعيه فلا يبقى للزوج شئ
فيشعر بحرمانه من ابسط حقوقه العاطفية أو العكس من قبل الرجل .
4- الاعتماد على المربية في شؤون الأسرة فتجد الرجل لا يقوم بخدمته سوى هذه
المربية من حيث الأكل والشرب والاهتمام بالملبس وغيره . فالرجل يتمنى ويحب أن
تكون زوجته على الأقل هي من تقدم له بيدها الطعام أو الشراب أو الملابس بعد
تجهيزها من قبل الخادمة .
5- الرجل يحب أن يرا زوجته دائما تقدم له كلمات المدح والافتخار به من حيث
الشكل والهندام والرومانسية وكأنه ( قيس ) وان تمزجها بقليل من كلمات الغزل وان
زوجها لا يشبهه مثيل في الدنيا . كما تحب الزوجة أن يبادلها الزوج نفس الشعور من
ملاطفة وكلمات من الحب والعطف والحنان .
6- استهتار بعض النساء في المسؤولية الملقاة على عاتقها وواجب المحافظة على
سمعة وشرف العائلة وهذه مسؤولية كبيره وعظيمة جداً.
7- تدخل الأهل في أمور وعلاقة الزوجين مما يعقد حل المشكلة وان كانت بسيطة .
فتدخل أم الزوج أو الزوجة يؤدي إلى مشاحنات قائمه على قدم وساق.
8- قلة التفاهم بين الزوجين بحيث يتكلم الاثنان معاً بحيث لا يسمع أحدهما ما
يقوله الآخر فتجد الزوج يشتم ويسب من جهة والزوجة كذلك فلا يسمع كلاهما الأخر .
9- قلة الخبرة بالزواج حيث يفاجئان بواقع متطلبات لم تخطر على بالهما فينعكس
على العائلة ككل .
10- العقم وعدم الإنجاب أن كان من جانب المرأة فيكون من الأسهل على الرجل أن
يتزوج بامرأة أخرى . ما يؤدي إلى غضب الأولى أما إذا كان من جهة الرجل فالموقف
مختلف وعلى الزوجة أن تتقبل الوضع وتصبر.
11- إصرار الزوجة على الخروج للعمل واعتقادها أن الحياة تبدلت ، وبعض الرجال لا
يعجبهم هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يشعرون بأنهم ليسوا بحاجة إلى تلك المساعدة
. وان كانت المرأة تسعى إلى ضمان مستقبلها . ولكن التفاهم هو سيد الموقف في هذه
الحالة .
12- التوتر والقلق والشعور بعدم الاطمئنان والكآبة نتيجة لما تزخر به الحياة في
وقتنا الحاضر من صراعات ومشاكل .
13- الإهانات وجرح المشاعر والمواقف المنكدة مما تؤدي إلى تأزم الأمور وفقدان
السيطرة على الانفعالات تؤدي إلى الضرب والإهانة واستعمال الكلمات النابية بين
الزوجين مما يؤدي إلى فقدان الاحترام بينهما وبالتالي يكره الواحد منهما الأخر.
14- ضعف استعداد الفتاة وتوقعاتها الغير منطقية إذ تحلم الفتاة بحياة رومانتكية
مفعمة بالحب والحنان والغنى والترف في كل أمور حياتها وبعد الزواج تصطدم
بالمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقها لذا يجب أن تتنبه لهذه الأمور فالحياة
الزوجية تختلف عن حياتها في دار أهلها .
15- المقارنة التي تتبعها الفتاه وذلك بان زوج صديقاتها يمطرها بالهدايا
ويحيطها بالحنان والرعاية ويعطيها كذا وكذا والى أخره من المقارنات التي تسمم
حياتها الزوجية وتجعلها جحيماً لا يطاق
16- المشاكل الاقتصادية وعدم التعاون واحتمال الزوجة على ذلك .
17- طلب الزوجة دائما بكلمة الطلاق بشكل جدي أو غير جدي مما يؤدي فعلاً إلى
الطلاق.
18- الغيرة القاتلة ومراقبة الرجل في كل حركاته وسكناته وتقليب ملابسه ومراقبة
نظراته سواء كان في الأسواق أو مشاهدة التلفاز أو نحوه . مما يؤدي إلى فقدان
الثقة بينهما ثم إلى الطلاق .
19- علم الزوجة بزواج زوجها بامرأة ثانية مما لا يمكنها تحمل ذلك أن كان غيره
أو شعور بالإهانة التي لا تغتفر
فينوس @fynos
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أشكر الأخت فينوس على طرح هذا الموضوع ولكن لابد من وقفات وتبيان أمر قد يغيب عن الكثيرين .
كثيرا ما تتهم المرأه بأنها هي السبب في أغلب مشكلات الطلاق ....؟؟ وبحق فإني اجهل السبب
إن الناظر إلى المجتمع الرجولي فى وقتنا الحاضر قلما نجد منهم الرشيد أو الحكيم أو الرجل الذي يحمل صفات الرجوله بمعني الكلمه
وكما قال العشماوى حفظه الله : -
رجال تائهون فلا تسلني
لماذا استرجلت فينا النساء
فلم لا يرجع السبب إلى الرجل نفسه حيث انه خسر دوره في الأسره .. فنجده في الديوانيات إلى وقت الفجر وكثير السفر مع أصدقائه ويهمل بذلك اسرته ويتناسي أن لهم حق
لم دائما ينظر للمرأه أنها هي من يجب ان يكون المضحي وأن يكون السبب في هروب الزوج ونتقاضي مسأله أن يكون الزوج ليس مهيأ لهذا الزواج
فيكتفي بزواجه بإنسانه يفرغ فيها شهوته وتنجب له وتربي وتطبخ وتغسل ووووو ويتجاهل أنها بشر
إن الناظر إلى واقع كثير من الأسر نجد اختلال الأدوار حيث ان الخادمه لعبت دور الأم والأم لعبت دور الأب والأب لا شيء فيكفيه لعب دور نفسه
أعرف الكثير من النساء من ضحت وما زات تضحي حتى يظل زاجها قائما .... ولكن في مقابل ذلك لا نرى التضحيه من قبل الزوج في ذلك ... جعل الله كلمة الطلاق على لسان الزوج لأنه حسب فطرته يفكر قبل الحكم ولكن وللأسف في كثير من شباب هذا الجيل نراه يستهتر بهذه الكلمه بل ونجد البعض يتهاون بها بقسم يمين الطلاق على صديق له لم يشرب فنجان الشاي لديه أو غيره ( فهل تلام المرأه إن طلقت بسبب هذا )
وهل يستحق هذا الزوج الذي هانت عليه عشرة 10 سنوات أو لو حتى سنه أن يتنازل عن هذه الزوجه مقابل نزعه أو أمر ما .... حتى أنه لا يكلف نفسه قبل صدور هذه الكلمه من وقفة يرسل تفكيره بتبعات الطلاق وماله وما عليه .
:( الحديث شو شجون ... وإن شرح هذا يا فينوس يطول
وشكرا لك
كثيرا ما تتهم المرأه بأنها هي السبب في أغلب مشكلات الطلاق ....؟؟ وبحق فإني اجهل السبب
إن الناظر إلى المجتمع الرجولي فى وقتنا الحاضر قلما نجد منهم الرشيد أو الحكيم أو الرجل الذي يحمل صفات الرجوله بمعني الكلمه
وكما قال العشماوى حفظه الله : -
رجال تائهون فلا تسلني
لماذا استرجلت فينا النساء
فلم لا يرجع السبب إلى الرجل نفسه حيث انه خسر دوره في الأسره .. فنجده في الديوانيات إلى وقت الفجر وكثير السفر مع أصدقائه ويهمل بذلك اسرته ويتناسي أن لهم حق
لم دائما ينظر للمرأه أنها هي من يجب ان يكون المضحي وأن يكون السبب في هروب الزوج ونتقاضي مسأله أن يكون الزوج ليس مهيأ لهذا الزواج
فيكتفي بزواجه بإنسانه يفرغ فيها شهوته وتنجب له وتربي وتطبخ وتغسل ووووو ويتجاهل أنها بشر
إن الناظر إلى واقع كثير من الأسر نجد اختلال الأدوار حيث ان الخادمه لعبت دور الأم والأم لعبت دور الأب والأب لا شيء فيكفيه لعب دور نفسه
أعرف الكثير من النساء من ضحت وما زات تضحي حتى يظل زاجها قائما .... ولكن في مقابل ذلك لا نرى التضحيه من قبل الزوج في ذلك ... جعل الله كلمة الطلاق على لسان الزوج لأنه حسب فطرته يفكر قبل الحكم ولكن وللأسف في كثير من شباب هذا الجيل نراه يستهتر بهذه الكلمه بل ونجد البعض يتهاون بها بقسم يمين الطلاق على صديق له لم يشرب فنجان الشاي لديه أو غيره ( فهل تلام المرأه إن طلقت بسبب هذا )
وهل يستحق هذا الزوج الذي هانت عليه عشرة 10 سنوات أو لو حتى سنه أن يتنازل عن هذه الزوجه مقابل نزعه أو أمر ما .... حتى أنه لا يكلف نفسه قبل صدور هذه الكلمه من وقفة يرسل تفكيره بتبعات الطلاق وماله وما عليه .
:( الحديث شو شجون ... وإن شرح هذا يا فينوس يطول
وشكرا لك
فينوس
•
وقفو شوي
مشكور على المرور
________________________
حنون المزيون
مشكور على هالرد ولااضافه
وضحكت من اعماق قلبي على هالمقوله اللي اخترتها لعشماوي
صراحه ماادري من مين الغلط
كل واحد من الطرف الثاني يحط الخطا على الطرف الاخر
ومثل ما قلت الحديث ذو شجون
مشكور على المرور
________________________
حنون المزيون
مشكور على هالرد ولااضافه
وضحكت من اعماق قلبي على هالمقوله اللي اخترتها لعشماوي
صراحه ماادري من مين الغلط
كل واحد من الطرف الثاني يحط الخطا على الطرف الاخر
ومثل ما قلت الحديث ذو شجون
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير