حذر الباحثون في الدانمارك من أن الاستخدام المطول لفأرة الحاسوب والضغط عليها باستمرار يزيد فرص الإصابة بالألم والانتفاخ ومشكلات أخرى في مناطق اليد والرسغ والرقبة والأكتاف.
فقد اكتشف العلماء في المعهد الوطني للصحة المهنية بكوبنهاجن أن الموظفين الذين يستخدمون الحاسوب في أكثر من ثلثي وقت العمل يتعرضون لخطر أعلى للإصابة بمشكلات اليد والرسغ وأن الأشخاص الذين يعملون أمام الحاسوب طول اليوم ويستخدمون الفأرة نصف الوقت على الأقل يواجهون خطرا أعلى للإصابة بتلك المشكلات بحوالي أربع مرات من الذين لا يستخدمون الحاسوب بنفس تلك المدة بل يستخدمون الفأرة لربع الوقت فقط.
وقال الباحثون الذين تابعوا ما يقرب من 3500 عامل في إحدى عشرة شركة دانماركية لمدة عام ونصف أن المشكلات الصحية لا تتسبب عن فأرة الحاسوب فقط بل من أداء نفس النشاطات والمهمات بصورة متكررة.
وأظهرت دراسة أخرى أجراها العلماء في مستشفى جامعة أودينس ومستشفيات جلوستراب وهيرننج الدانماركية أن الأشخاص الذين استخدموا فأرة الحاسوب لأكثر من ثلاثين ساعة أسبوعيا تعرضوا لخطر أعلى للإصابة بآلام الذراع بحوالي ثماني مرات وتضاعف خطر معاناتهم من آلام متوسطة إلى شديدة في الرقبة وزاد خطر إصابتهم بآلام في الكتف الأيمن بثلاث مرات.
ولاحظ الخبراء بعد مراقبة سبعة آلاف موظفا من الفنيين والمساعدين لمدة عام واحد أن أعراض الألم في الرقبة بدت واضحة بعد خمس وعشرين ساعة من استخدام الفأرة أسبوعيا فيما بدأت أعراض الألم في الكتف الأيمن بعد خمسة ساعات فقط.
ولفت هؤلاء في مجلة "الصحة المهنية" إلى أن خطر الألم يهدد مهنيين وموظفين معينين أكثر من غيرهم مثل مصممي الحاسوب الذين يستخدمون الفأرة طوال الوقت. وأكد العلماء أن حل مثل هذه المشكلات وتجنب الإصابة بتلك الآلام يكمن في ممارسة بعض التمرينات الرياضية الوقائية لليدين والذراعين والرسغين والرقبة والأكتاف والظهر من وقت لآخر خصوصا بعد الاستخدام الطويل للحاسوب.

ام ياسمينا @am_yasmyna
كبيرة محررات
هذا الموضوع مغلق.

معاقون بسبب الجلوس أمام الكمبيوتر
بعد الانتشار الكبير في استخدام الانترنت بدأ الأطباء بملاحظة ازدياد بعض أمراض المفاصل والعظام عند من يجلس أمام شاشة الكمبيوتر لساعات طويلة حتى إن بعض هذه الإصابات وصلت إلى مرحلة الإعاقة الدائمة خاصة في فئات الأطفال والمراهقين .
ويقول الأطباء إن آلاف الأطفال يعانون حالياً من مشاكل ومتاعب صحية ذات علاقة مباشرة باستخدام أجهزة الكمبيوتر والجلوس أمامها لساعات طويلة مثل إصابات الرقبة والظهر والأطراف وقد تكون من أهم الأسباب المؤدية إلى ازدياد هذه الحالات إضافة إلى الجلوس الطويل هو الجلوس بشكل خاطئ وغير صحي أمام الشاشة الأمر الذي يزيد من مضاعفات هذه الأمراض .
ويزداد بروز هذه الظاهرة عند الأطفال والمراهقين لعدة أسباب أهمها عدم اكتمال البناء الجسدي ولين العظام الذان يسهمان في سرعة تعرض الأطفال لإصابات متعلقة بالعظام .
والأمر الآخر هو اتساع الوقت المتاح عند الأطفال والفراغ الطويل وتوفر كثير من وسائل التسلية في جهاز الكمبيوتر كالألعاب والمسابقات والرسومات .
ولذلك تقل نسبة الإصابة بهذه الأمراض عند الكبار .
وقد بدأ الأطباء بإجراء بحوث مكثفة عن هذه الظاهرة في محاولة للحد من انتشارها وبث الوعي في المجتمعات لخطورة هذه الأمراض على مستقبل الأطفال ، ويرجع انتشارها إلى انتشار التقنية وانخفاض أسعار وأجهزة الكمبيوتر وتوفر وسائل الترفيه داخلها .
كما حمّل الأطباء الأسرة الدور الأكبر في الحد من تفاقم هذه المشكلة عبر الرقابة الاجتماعية الصارمة على الأطفال ووسائل ترفيههم والتأكد من الوضع الصحي لجلوسهم أمام الشاشة .
كما حذر الأطباء من أن إغفال هذه الظاهرة قد يؤدي إلى تطورها كي تصبح مشكلة عالمية تُنتج لنا سنوياً آلاف الأطفال المعاقين والمصابين بأمراض عضمية مزمنة .
وأن الحرص على معالجتها الآن قد يوفر كثيراً من التكاليف والجهود والإمكانات التي قد تنفق مستقبلاً .
ـــــــــــ
مجلة حياة / العدد 20
جزاك الله خيرا أختي على هذا التنبيه ...
بعد الانتشار الكبير في استخدام الانترنت بدأ الأطباء بملاحظة ازدياد بعض أمراض المفاصل والعظام عند من يجلس أمام شاشة الكمبيوتر لساعات طويلة حتى إن بعض هذه الإصابات وصلت إلى مرحلة الإعاقة الدائمة خاصة في فئات الأطفال والمراهقين .
ويقول الأطباء إن آلاف الأطفال يعانون حالياً من مشاكل ومتاعب صحية ذات علاقة مباشرة باستخدام أجهزة الكمبيوتر والجلوس أمامها لساعات طويلة مثل إصابات الرقبة والظهر والأطراف وقد تكون من أهم الأسباب المؤدية إلى ازدياد هذه الحالات إضافة إلى الجلوس الطويل هو الجلوس بشكل خاطئ وغير صحي أمام الشاشة الأمر الذي يزيد من مضاعفات هذه الأمراض .
ويزداد بروز هذه الظاهرة عند الأطفال والمراهقين لعدة أسباب أهمها عدم اكتمال البناء الجسدي ولين العظام الذان يسهمان في سرعة تعرض الأطفال لإصابات متعلقة بالعظام .
والأمر الآخر هو اتساع الوقت المتاح عند الأطفال والفراغ الطويل وتوفر كثير من وسائل التسلية في جهاز الكمبيوتر كالألعاب والمسابقات والرسومات .
ولذلك تقل نسبة الإصابة بهذه الأمراض عند الكبار .
وقد بدأ الأطباء بإجراء بحوث مكثفة عن هذه الظاهرة في محاولة للحد من انتشارها وبث الوعي في المجتمعات لخطورة هذه الأمراض على مستقبل الأطفال ، ويرجع انتشارها إلى انتشار التقنية وانخفاض أسعار وأجهزة الكمبيوتر وتوفر وسائل الترفيه داخلها .
كما حمّل الأطباء الأسرة الدور الأكبر في الحد من تفاقم هذه المشكلة عبر الرقابة الاجتماعية الصارمة على الأطفال ووسائل ترفيههم والتأكد من الوضع الصحي لجلوسهم أمام الشاشة .
كما حذر الأطباء من أن إغفال هذه الظاهرة قد يؤدي إلى تطورها كي تصبح مشكلة عالمية تُنتج لنا سنوياً آلاف الأطفال المعاقين والمصابين بأمراض عضمية مزمنة .
وأن الحرص على معالجتها الآن قد يوفر كثيراً من التكاليف والجهود والإمكانات التي قد تنفق مستقبلاً .
ـــــــــــ
مجلة حياة / العدد 20
جزاك الله خيرا أختي على هذا التنبيه ...



الصفحة الأخيرة
:)