كيف نسب الله - في سورة الكهف - الكلب إلى الفتية لأنهم صالحين ،
بينما في سورة الفيل نسب أبرهة وجيشه إلى الفيل لحقارتهم عند الله .
* * *









في قوله تعالى :
{ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم
مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ } النساء/69
* * *
تدرج من القلة إلى الكثرة ، ومن الأفضل إلى الفاضل ؛
إذ قدم ذكر ( الله ) على ( الرسول ) ,
ورتب السعداء من الخلق بحسب تفاضلهم ,
كما تدرج من القلة إلى الكثرة ،
فبدأ بالنبيين وهم أقل الخلق ثم الصديقين وهم أكثر , فكل صنف أكثر من الذي قبله .
* * *
الله يعطيكِ العافية