احساس غريب ينفذ صديقه من الموت وداعا سلطان

المشهد الأول
كان سلطان وعبد العزيز أصدقاء دين ودنيا يحبان بعضهما بالله

كلا منهم يعين الآخر على عمل الطاعات ومن هنا نبدأ القصه

سلطان : رفع هاتفه المحمول : السلام عليكم عبد العزيز كيف الحال

عبد العزيز :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته أنا الحمد الله بخير ونعمه أنت كيف حالك

سلطان : انا بخير الحمد الله دامك أنت بخير إلا عبد العزيز وش رايك اليوم نتغدى مع بعض برى نغير جو شوي

لأني متضايق شوي

عبد العزيز :عسى ماشر وش فيك يالغالي إذا ماتبغى تقول وش فيك خلاص لاتزعج نفسك عادي

سلطان : لا بس أنا فيني احساس غريب

عبد العزيز :احساس غريب ؟ وشو ؟ خير إن شاء الله

سلطان : أحس أن راح نفترق قريب

عبد العزيز :لا إن شاء الله لاااااا أنت يبغالك قعده لاكن الساعه كم راح نروح

سلطان: الساعه 2 راح أمرك لأن ودي أن نكون بسياره وحده

عبد العزيز : على راحتك حبيبي

المشهد الثاني

مر سلطان على منزل عبد العزيز

سلطان : ماشاء الله عليك ياعبد العزيز أول مره تنكتب بحياتك أنك طالع بدري

عبد العزيز : الصراحه كلامك في الجوال ماريحني عشان كذا طالع بدري

سلطان : يلا أركب معي ونروح للمطعم

بعد وصولهم للمطعم وجلسوا على الطاوله وتغدوا

عبد العزيز : سلطان وش بلاك ماتاكل زين

سلطان : في عينه دموع والله ما أدري مثل ماقلت لك أحس أني راح أتركك

عبد العزيز : لا إن شاء الله أحنا نحب بعض بالله وعمر الي يحبون بعض بالله مايفترقون

سلطان : آآآآآآآه يا عبد العزيز الله يسمع منك

عبد العزيز : سلطان تذكر يوم أنا كنت مهموم وش كنت تقول كنت دايم تنصحني بالصلاه وقراءه القران

والحين جاء اليوم الي أنصحك بنفس النصيحه إلي نصحتني فيها

سلطان : بإبتسامه ممزوجه بحزن يقول لعبد العزيز دنيا شفت

وماحسوا إلا وآذان العصر يأذن و راحوا المسجد وجلسوا يقرون القرآن لما يجي وقت الإقامه

وكان سلطان يسمع لعبد العزيزوعبد العزيز بعد يسمع لسلطان سوره البقره لأنهم كانوا متحدين مين يحفظها قبل بعد

كذا أقام المؤذن لصلاه وصلى سلطان جنب عبد العزيز وبعد ما خلصوا من الصلاه كل واحد راح لبيته

المشهد الثالث


قررو عبد العزيز وسلطان السفر لمكه لأخذ العمره

راحوا لمكه لمده إسبوع وجلسوا في مكه وأخذوا عمره وكان سلطان دايم يناظر في عبد العزيز

وهو نايم وهو ياكل وهو يتكلم ويسرح سلطان في عبد العزيز

ويقول في داخله آه ياعبد العزيز أحس أن الفراق قرب لكن كيف مدري

وبعد إنتهاء الأسبوع رجعوا وهم في المطار


المشهد الرابع

عبد العزيز وسلطان في المطار

عبد العزيز : الحمد الله على سلامتك ياسلطان

سلطان بصوت متقطع : الحمد الله على سلامتك أنت

طبعا هم معهم هدايا كثيره قال سلطان لعبد العزيز وهو مُصِر أنا راح أسوق سيارتك

وأنت خلك مع السياره الأجره مع الأغراض

عبد العزيز : ليه ياسلطان

سلطان : أنت ماعليك مني سو على اللي قلت لك عليه

وقام سلطان يحضن عبد العزيز كأنه واحد يودع

عبد العزيز : سلطان وش بلاك تسلم علي كذا وعينك فيها دموع

سلطان : ماعليك مني لكن أستنى شوي راح سلطان وكتب في ورقه كلام وسكرها وعطاها عبد العزيز

وقال لاتفتحها إلا إذا وصلت لبيتكم أوعدني

عبد العزيز : خلاص تامر أمر وحضن سلطان مره ثانيه وهم يبكون

المشهد الخامس

بعد وصول عبد العزيز للبيت رن جواله قال السلام عليكم

قالوا: معك المستشفى أنت عبد العزيز

عبد العزيز : إيه أنا عبد العزيز إن شاء الله خير وش فيه

قالوا : تعال وراح تعرف السالفه

راح عبد العزيز للمستشفى إلا والصاعقه

الدكتور :حنا ما أتصلنا عليك إلا لأن آخر مكالمه هذي بجوال سلطان

أنت تقرب له

عبد العزيز : إيه أنا صديقه وهو مثل أخوي

يادكتور قلي وش فيه

الدكتور: إنت إنسان مؤمن بقضاء الله وقدره

عبد العزيز : يادكتور قلي سلطان وش فيه

قال الدكتور: عظم الله أجرك ياعبد العزيز

عبد العزير: لاحول ولاقوه إلا بالله وهو يبكي يادكتور كيف الله يخليك قولي إنك تمزح لا تقول إن سلطان مات لا.. لا.. لاتقولها إلا سلطان يادكتور
وعبد العزيز رجله ماهي قادره تشيله

الدكتور : سلطان مات بحادث لكن أبشرك كان يرتل خواتيم سوره البقره وتشهد ومات وهذي حسن خاتمه أكيد راح

تفرحك
وممكن تعطينا رقم أهله حتى نبلغهم ونتبع الإجراءات اللازمه


عبد العزيز : عطى الدكتور رقم أهل صديقه سلطان


وراح للبيت



المشهد السادس


عبد العزيز دخل بغرفته وواصل بالبكاء والترحم على صديقه وتذكر الورقه الي عطاها إياه صديقه سلطان قبل مايموت


فتح الورقه وقرى.......


كتب سلطان

عبد العزيز أنا كنت حاس أن لو ركبت أنت سيارتك راح يصير لك حادث عشان كذا أنا الي ركبتها

حتى تصير نفسي فدوه لك يا أخوي وعظم الله أجرك فيني وإذا كنت تحبني لاتنساني من دعواتك

وأستودعتك الله أخوك سلطااااااان!!!!!!

عبد العزيز زاد في إنهمار الدموع وهو يقول :


رحت ياسلطان وتركتني رحت ياسندي في هادنيا كيف راح يهنا لي بال وأنت منت معي كيف راح أعيش وأنت خلاص رحلت صدقني ماراح يهنا لي نوم ولا زاد بعد موتك يالغالي ياليتني مت أنا ولا أنت ياليت ربي خذ روحنا مع بعض

سلطان ماراح أنساك ماراح أنساك ياصديقي ماراح أنساك


المشهد السابع



راحوا يغسلون سلطان والي قام يغسله عبد العزيز وأخو سلطان خالد


وعبد العزير يبكي وخالد يهدي عبد العزيز

عبد العزيز بعد ماهدى يقول لخالد: سلطان دايم البسمه على وجهه سبحان الله حتى وهو ميت ووجهه أبيض مثل القمر

والله هذا الي خفف عني

بعد ماتم تكفينه ووضعه في قبره آخر واحد طلع من المقبره عبد العزيز

وكان يقول عبد العزيز عند قبر سلطان : سلطان ماراح أنساك أنت في قلبي وترى مارح أنساك من دعواتي دامني حي


وداعا سلطااااااااااااااان


وطلع من المقبره وهو يمشي مشيه المنكسر ودموعه تملي عيونه

وكتب هذي القصيده بسلطان






تـراك بخافقـي مـا أقـدر أنـسـاكياللـي دفنتـك وسـط بـدرَ العشيـا
أنسى أنا نفسـي إلـى حـل طريـاكتذرف دمـوع العيـن غصبـن عليـا
أذكر أنـا مجلسـك وأذكـر سجايـاكزين الخصال وزيـن وطبـع وسجيـا
وأذكر علومـن لـك وأذكـر حلايـاكوأذكر لو يجـي يـوم وتطـري عليـا
وضحكـت يـوم ودوم تعلـو محيـاكقرمـن كريمـن منـت راعـي رديـا
تنقـل محطـات الفكـر دوم ذكـراكوآخـر محاطاتـه بـيـوم المنـيـا
ياليتنـي بالكامـري قبـل ممـشـاكوتصيـر نفسـي دون نفسـك ضحيـا
وياليـت نـار ولعـت فـي حشايـاكشبـت بجسمـي وتركتـك َالمنـيـا
فـي وقـت دفنـك أتسلـى بذكـراكعلـي أوقـف دمـع عينـي شـويـا
ورجعت يم البيت أبحث عـن خطـاكوبعد الشفـا ترجـع جروحـي نديـا
أروح للغـرفـه وظـنـي أبـلـقـاكعلـي أسلـي عينـي بعـدك شقـيـا
في غرفتك أجلـس وأناظـر هدايـاكوسـط الملابـس فيـه ريحـه زكيـا
وراضي لي بالمكتوب لو صاب فرقـاكحكـم الولـي ماشـي علينـا سويـا
وأدعي إلـه الكـون يـارب رحمـاكترحـم حبيبـن لـي وترحـم خويـا
وختامها وختامها ياخوي لاخاب مسعاكزايـر مريضـن مامشيـت بخطـيـا




المشهدالثامن


بعد مرور سنتين من موتته سلطان


تزوج عبد العزيز أخت صديقه سلطان وسمى أكبر أولاده سلطان على صديقه حتى الناس ينادونه بو سلطان ويتذكر

صديقه ويترحم عليه


منقووول


بقلم جريح الحب