افتخر باسلامي @aftkhr_baslamy_1
عضوة فعالة
احط نفسكـ بكل جميل . . .
هناك حكمة تقول :
لكل منا شمسان شمس تشرق كل صباح
وشمس تشرق في قلبه
لكن..}
مهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت
فإننا لا نراها إن كانت شمس قلوبنامطفأة
ومهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت
…فإننا لا نراها إن كنا نضع أكفنا
أمام أعيننا ونمنع النور إن ينفذ إلى داخلنا
ومهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت
فلن تشرق دنيانا مادمنا لا نرى جمالها ولا نستمتع به
ومهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت
فان قلوبنا لن تشرق مادمنا
لآ نملأها بالأمل والرضا.......................
.......................مادمنا لا نجددها ولا نجدد أهدافنا
وأن قلوبنا لن تشرق أن تركنا
ظلام اليأس والإحباط يخيم عليها
ولن نتذوق الفرح والحياة
أن لم نحافظ على شمس قلبنا متوهجة دافئة..|
غيـــّر نظرتكـ |
............أنا وأنت وهو وهى ............
|نملك نفس العينان|
نرى نفس الأشياء
لكن داخلنا هي من تجعل هذا الشيء
يسعدنا أو يرمينا في ظلام اليأس
مهما كان هذا الشيء
ولو كان وردة
ربما أمنح أحدهم وردة فيفرح بها ويشمها
ويستمتع بمنظرها
وأمنح الأخر وردة فيصرخ من أشواكها
هناك عينان يملكها
شخص قلبه عذب جميل
يحمل معه الفرح أينما حل
أبتسامته تسبقه إليك
ضحكته هو عطره منثوراً أمامك
ربما هو يسكنه ألم تعذَّبه كوارث الدنيا
لكنه لا يحملها معه
أينما حل ولا ينشرها هنا و هناك
قلبه يجعل العالم أفضل
تفكيره ووعيه يجعله يبدأ من حيث إنتهى الآخرون
يبدأ بالحل مباشرة..يبدأ بالايجابية
لايكثر الشكوى
والعتاب والملام
وهناك عينان يملكها شخص معذب يائس
لا يرى من الحياة سوى الكوارث
تسبقه عذاباته..وتنهداته
وآهاته..زفراته..تأففه ..غضبه
لروحه زمجرة عاصفة ترابية
ربما لو سمع تغريد عصفور
لصرخ يطالبه بالصمت
لا يرى سوى العيوب والأخطاء في كل شيء
تراه شاكياً كارهاً كل شيء
تمضي معه دقائق فتتحول نفسيتك لدمار مرعب
إمنح قلبك للحب
الحب بكل أشكاله وألوانه يجعلك تشرق وتحب الحياة
أحب الله وإمنحه قلبك خالصاً وأجعل فعلك يصدق قولك
أحب أهلك..أصدقائك..الناس من حولك
أحب الأشياء..تعامل معها بلطف
وأحط نفسك بالأشياء التي تحبها......................
......................يا صاحب الروح الجميلة
{..وقفة ..
إن كنت من ناشري الفرح والعطر
فهنيئاً لك ولمن يحيطون بك
ابق كما أنت لا تتغير
جددإيمانك بمبادئك الدينية والخلقية والإنسانية
تمسك بإخلاصك وصدقك
قلل من الاحتكاك بمن يدمرون جمال روحك
أحط نفسك بكل جميل في هذه الحياة
م / ن
2
665
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
شكرا لك