
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله
من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له ,
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ,
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله بلغ الرسالة وأدى الأمانة
ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده وعبد ربه مخلصاً
حتى أتاه اليقين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه
وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين .
احذري اللعن والسب
المرأه المسلمه طاهرة اللسان.
عفيفه المنطق والكلام لاتعرف السباب واللعن
والشتائم فقد رباها الاسلام على الحياء والصيانه
وحسن الخلق ومحامد الخصال وقد ورد في ذم اللعن
والسب احاديث كثيره منها قول الرسول صلى الله عليه وسلم
( لعن المؤمن كقتله) متفق عليه.
وقوله صلى الله عليه وسلم( ليس المؤمن بالطعان
ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء) راوه الترمذي
وقال صلى الله عليه وسلم(لايكون اللعانون شفعاء
ولا شهداء يوم القيامه) رواه مسلم.
*ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لعن الدواب
والريح حتى يظل لسان المسلم طاهرا نظيفا
لايكدره شيء
اما السباب فانه دليل على سرعة الغضب والعجله
والسفه وفيه قال الرسول صلى الله عليه وسلم( سباب
المسلم فسوق وقتاله كفر) متفق عليه
*ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن سب الحيوان
فقال عليه الصلاة والسلام( لاتسبوا الديك فانه
يوقظ للصلاة)رواه ابو داود.
*ونهى صلى الله عليه وسلم عن سب المرض
فقال( لا تسبوا الحمى فانها تذهب خطايا بني ادم
كما يذهب الكير خبث الحديد) رواه مسلم.
فاذا كان سب الحيوان الذي لاعقل له منهيا عنه
في شريعة الاسلام.فكيف بسب الابناء والاباء
والازواج والاصدقاء والخدم.
بل كيف بمن يسب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
نسال الله العفو والعافيه.فاحذري اختاه اللعن والسباب.

اللعن والسب
لقد لاحظت أن الكثيرين يستخدمون اللعن ,
ومن المصائب هذه الأيام أن السب علناً وعلى
مشاهد الجميع
ولا أحد ينكره ولا يناصح فاعله ,
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
واللعن هو الطرد والإبعاد من رحمة الله تعالى

لا تكن لعانا
لا ريب أن من مقاصد رسالة الإسلام تهذيب الأخلاق ،
وتزكية النفوس ،
وتنقية المشاعر ،
ونشر المحبة والألفة وروح التعاون والإخاء بين المسلمين
قال النبي ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
رواه أحمد والطبراني .
وآفة عظيمة انتشرت بين جميع فئات المجتمع
على اختلاف مراحلهم العمرية وطبقاتهم الثقافية .
آفة عظيمة نشأ عليها الصغير ، ودرج عليها الكبير
وتساهل بها كثير من الآباء والأبناء الرجال والنساء
الشباب والفتيات .
آفة عظيمة تولدت منها الأحقاد وثارت الضغائن
وهاجت بسبها رياح العداوة والبغضاء .
آفة عظيمة تغضب الرب جل وعلا وتخرج العبد
من ديوان الصالحين وتدخله في زمرة العصاة الفاسقين .
إنها السب واللعن والفحش وبذاءة اللسان فتجد الوالد يسب
أبناءه ويلعنهم والأم كذلك تفعل مثله ولا يدريان أن ذلك
من كبائر الذنوب وعظائم الآثام .
وتجد الصديق يسب ويلعن صديقه ،
فيرد عليه بسب أمه وأبيه .
حتى الطفل الصغير تجده قد تعود كيل السباب
واللعائن للآخرين ،
وربما فعل ذلك بأبيه وأمه وهما ينظران إليه
فرحين مسرورين .

إن الواجب على كل عاقل أن يضبط لسانه دائماً ،
ولا يعوده السب واللعن ، حتى مع خادمه وولده الصغير ،
بل ومع أي شيء من جماد أو حيوان ،
فإنه لا يؤمن إذا سب أحداً من الناس أو لعنه أن يقابله
بمثل قوله ، أو يزيد عليه فيثور غضبه ويطغى ،
ويقوده إلى ما لا تُحمد عقباه ،
وكم من جريمة وقعت كانت بدايتها لعناً وسباباً ،
ومعظم النار من مستصغر الشرر .
وإذا سب الإنسان أو لعن مسلماً فقد آذاه ،
والله تعالى يقول : { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا }
سورة الأحزاب آية 58

آفة السب
يقول النبي صلى الله عليه وسلم( سباب المسلم فسوق
وقتاله كفر ) متفق عليه .
قال النووي رحمه الله السب في اللغة " الشتم والتكلم
في عِرض الإنسان بما يعيبه. والفسق في اللغة الخروج "
والمراد به في الشرع : " الخروج عن الطاعة
فسب المسلم بغير حق حرام بإجماع الأمة،
وفاعله فاسق كما أخبر به النبي "
فهل تصور أولئك الذين يطلقون ألسنتهم سباً وشتماً
وانتهاكاً لأعراض المسلمين أنهم يكونون بذلك فساقاً
خارجين عن طاعة الله ورسوله !
ألا فليتق الله أناس تركوا العنان لألسنتهم حتى
أوردتهم موارد الهلكة ومراتع الحسرات ،
قال النبي صلى الله عليه وسلم( سباب المسلم
كالمشرف على الهلكة ) رواه البراز وحسنه الألباني

تحذير للبادئ بالسباب
إن البادئ بالسباب هو الذي يتحمل الإثم وحده ،
إذا عفا عنه المسبوب ، أو انتصر بقدر مظلمته ،
ولم يتجاوز ذلك إلى ما ظلم وتعد ،
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( المستبان ما قالا،
فعلى البادئ منهما، ما لم يعتد المظلوم ) رواه مسلم .
وقال تعالى : { والذين إذا وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ
هُمْ يَنْتَصِرُونَ } سورة الشورى آية 39
ومع هذا فالصبر والعفو أفضل ، قال الله تعالى :
{ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }
سورة الشورى آية 43
واعلمي أن سباب المسلم بغير حق حرام ،
كما قال صلى الله عليه وسلم( سباب المسلم فسوق )

من أكبر الكبائر
احذري أختي من أن تكون سبباً في سب والديك
فتكون كمن سبهما ،
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن من أكبر الكبائر
أن يلعن الرجل والديه , قيل يا رسول الله
وكيف يلعن الرجل والديه ؟ قال : يسب أبا الرجل
فيسب أباه ، ويسب أمه فيسب أمه ) رواه البخاري .
ومن المؤسف أنه قد انتشر ذلك بين أبناء المسلمين
وطلابهم وهذا والله دليل على انحطاط في التربية ،
وتفريط من أولياء الأمور الذين لا ينشئون أبناءهم
على الفضيلة والأخلاق الحسنة والخصال الجميلة .
وهذا الوعيد فيمن كان سبباً في سب أبيه وأمه
دون أن يسبهما بنفسه ،
فكيف حال من يقوم بسبهما بنفسه ، فيسب والديه ويلعنهما ،
وهناك من يضربهما ولا حول ولا قوة إلا بالله .

آفة اللعن
أما اللعن فقد ورد فيه وعيد شديد وتهديد أكيد
من النبي صلى الله فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لعن المؤمن كقتله ) متفق عليه .
وتأملي أختي في جريمة قتل المؤمن وشدة قبحها ،
وما رتب الله عليها من العذاب والنكال واللعنة والغضب
في الدنيا والآخرة ، تعرف بذلك خطورة اللعن والتمادي فيه .
قال تعالى: { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا
فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ
وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا } سورة النساء آية 93 .
فهذا جزاء قاتل المؤمن الذي شبه النبي صلى الله عليه وسلم
لاعنه به ، فأي جرم هذا الجرم ؟
وأي خطيئة تلك الخطيئة ؟!
وبيّن النبي ( أن المؤمن كامل الإيمان لا يكون لعاناً أبداً ،
فقال عليه الصلاة والسلام " لا يكون المؤمن لعاناً " )
رواه الترمذي وصححه الألباني .
ولذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التلاعن
فقال عليه الصلاة والسلام : ( لا تلاعنوا بلعنة الله،
ولا بغضبه ولا بالنار )
رواه أبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح .
وأخبر النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
عن تأخر منازل اللعانين يوم القيامة فقال : ( لا يكون
اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة ) رواه مسلم .
قال النووي رحمه الله عن هذا الحديث : ( فيه الزجر
عن اللعن ، وأن من تخلق به لا يكون فيه
هذه الصفات الجميلة، لأن اللعنة في الدعاء
يراد بها الإبعاد من رحمة الله تعالى ،
وليس الدعاء بهذا من أخلاق المؤمنين الذين
وصفهم الله تعالى بالرحمة بينهم والتعاون
على البر والتقوى ، وجعلهم كالبنيان يشد بعضه بعضاً ،
وكالجسد الواحد ، وأن المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه ،
فمن دعا على أخيه المسلم باللعنة
" وهي الإبعاد من رحمة الله "
فهو في نهاية المقاطعة والتدابر )
شرح صحيح مسلم:16/364 .
وأوصى النبي صلى الله علية وسلم جرموذ الجهني
فقال: ( أوصيك ألا تكون لعاناً ) رواه الطبراني
وصححه الألباني .
وقال سلمة بن الأكوع رضي الله عنه : ( كنا إذا رأينا الرجل
يلعن أخاه ، رأينا أنه أتى باباً من الكبائر ) .
فعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء ،
فتغلق أبواب السماء دونها ، ثم تهبط إلى الأرض ،
فتغلق أبوابها دونها ، ثم تأخذ يميناً وشمالاً ،
فإن لم تجد مساغاً رجعت إلى الذي لعن فإن كان أهلاً ،
وإلا رجعت إلى قائلها ) رواه أبو داود وحسنه الألباني لغيره .
فلماذا تحملي نفسك أختي هذا الذنب العظيم ؟
ولماذا تصري على هذا الجرم الكبير؟
ولماذا لا تعودي لسانك الدعاء لأبنائك وبناتك
بدلاً من لعنهم والدعاء عليهم ؟
ألا تخشي أن ترجع إليكِ لعنتكِ وتكون ساعة إجابه ،
فتطردي من رحمة الله عز وجل ،
وتكوني من المبعدين المقبوحين !
ألا تخشي أن تلقي الله عز وجل بلسان ولع باللعن والسب !
ألا تخشي أن تتساوى حسناتكِ وسيئاتكِ فتأتي لعنتكِ
فترجح ميزان سيئاتكِ فتدخلي بها النار ! والعياذ بالله
سد منافذ اللعن
بعض الناس لم يسلم منه حتى الجماد والحيوان ،
فتراه يسب ويلعن ويضرب كل شيء حوله ،
ولذلك سد النبي صلى الله عليه وسلم ,
كل منفذ يؤدي إلى السب واللعن،
فنهى عن سب أو لعن كل شيء لا يستحق اللعن ،
حتى ولو كان حيواناً أو جماداً ،
فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال:
بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره،
وامرأة من الأنصار على ناقة ، فضجرت ، فلعنتها ،
فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال : ( خذوا ما عليها ودعوها، فإنها ملعونة }.
قال عمران: فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد )
رواه مسلم .
قال النووي رحمه الله : ( إنما قال هذا زجراً لها ولغيرها،
وكان قد سبق نهيها ونهي غيرها عن اللعن،
فعوقبت بإرسال الناقة. والمراد.
النهي عن مصاحبته لتلك الناقة في الطريق )
شرح صحيح مسلم للنووي:16/363
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تسبوا الديك فإنه يوقظ
للصلاة ) رواه أبو داود وابن حبان وصححه الألباني .
إن عظمة الإسلام لتتجلى في هذه التوجيهات السامية والآداب
الرفيعة التي حافظت على حق الحيوان البدني والمعنوي ،
والتي حرمت كل أشكال الإيذاء بغير حق ،
وعن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رجلاً لعن الريح
عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال : ( لا تلعن الريح فإنها مأمورة ،
من لعن شيئاً ليس له بأهل ، رجعت اللعنة عليه )
رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني .
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب
فقال : ( مالك تٌزفزين ؟ قالت : الحمى ، لا بارك الله فيها.
قال : " لا تسبي الحمى ، فإنها تذهب خطايا بني آدم
كما يذهب الكير الخبث " ) رواه مسلم .
ومما سبق يتبين أن الإسلام حرص
على أن يكون المؤمن طاهر اللسان حلو المنطق ،
عذب الكلمات ، لا يشينه شيْ ، ولا يقدح في مروءته قادح .
حكم لعن المعين
لا ريب أن المؤمن المعين لا يجوز لعنه حياً أو ميتاً
للأدلة التي ذكرنا بعضها فيما سبق ،
أما الكافر المعين فلا يجوز لعنه إذا لم يكن قد مات على الكفر،
لأنه لا يدري ما يختم له به، وليس هناك مصلحة في الدعاء
على أحد بالموت على الكفر،
فإذا كان لا يجوز لعن الكافر المعين الذي لم يمت على الكفر ،
فكذلك لا يجوز لعن الفاسق المعين أو الظالم المعين من باب أولى ،
نعم يجوز ذلك بالأوصاف العامة ، كأن يقول: لعنة الله على الزناة ،
أو على الكاذبين ونحو ذلك ( أنظر كتاب الأخلاق الدينية
لعبد الرحمن الجزيري ص111 ) .
فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم أصنافاً من العصاة
بغير تعيين كالواشمة والمستوشمة ، والنامصة والمتنمصة ،
وآكل الربا وموكله ، وشارب الخمر ، والمُحلل والمَحلل له ،
وغيرهم كثير .
أختي الكريمه
كان سلف الأمة أحرص منا على الخير،
ولذلك كانوا يتحاشون السبّ واللعن،
ويطيبون ألسنتهم بذكر الله وشكره ودعائه والثناء عليه
وتلاوة كتابه، ومما روي عنهم في ذلك :
1ـ قال الزربقان : كنت عند أبي وائل ، فجعلت أسبّ الحجاج ،
وأذكر مساوئه ، فقال أبو وائل : وما يدريك !
لعلّه قال: اللهم اغفر لي فغفر له !
2ـ وقال عاصم بن أبي النجود : ما سمعت أبا وائل شقيق
ابن سلمة سب إنساناً قط ولا بهيمة .
3ـ وقال المثنى بن الصباح : لبث وهب بن منبه أربعين سنة
لم يسب شيئاً فيه روح .
4ـ وعن سالم قال : ما لعن ابن عمر خادماً قط،
إلا واحداً فأعتقه. لا تكن عوناً للشيطان على أخيك .
5ـ عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : إذا رأيتم أخاكم قارف
ذنباً فلا تكونوا أعواناً للشيطان عليه، تقولون :
اللهم أخزه ، اللهم العنه ، ولكن سلوا الله العافية ،
فإنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كنا لا نقول في أحداً شيئاً ،
حتى نعلم على ما يموت ، فإن ختم له بخير ،
علمنا أنه قد أصاب خيراً ، وإن ختم له بشر ، خفنا عليه عمله .
6ـ وروي أن أبا الدرداء رضي الله عنه : مر على رجل قد
أصاب ذنباً ، فكانوا يسبونه ، فقال لهم أبو الدرداء :
أرأيتم لو وجدتموه في بئر ألم تكونوا مستخرجيه ؟ قالوا :
بلى . قال : فلا تسبوا أخاكم ، واحمدوا الله الذي عافاكم .
قالوا: أفلا نبغضه ؟ قال : إنما أبغضه عمله ، فإذا تركه فهو أخي .
ولو أن المسلمين تعاملوا بهذه الأخلاق الكريمة ،
والنفوس الصافية والصدور السليمة لتغير حالهم ،
وعظم أثرهم في أنفسهم وفي غيرهم من غير المسلمين ..
ألا فليرجع المسلمون إلى أخلاق النبوة وآداب الرسالة ،
ليرجع إليهم تميزهم، ويكونوا خير أمة أخرجت للناس،
كما كان أسلافهم .
اسأل الله أن يطهر ألسنتنا وقلوبنا وجوارحنا
من كل ما يغضبه سبحانه
اسأل الله أن يطهر ويعافي كُل من أُبتلي بهذا الداء الخطير
اللهم إنا نسألك العفة والعفاف
اللهم استر عوراتنا ، وآمن روعاتنا ،
وأحفظنا يا رب العالمين
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ،
فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلاة والسلام على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا