احرق همومك
قبل أن أبدأ موضوعي هذا ، لي تساؤل بسيط !!!!
كم مرة أحسست بالألم يعتصر جوانبك ؟؟
كم مرة أحسست أنك لا تقوى على البكاء ، وأن دموعك جفت ؟؟
أعجز عن البكاء ..... ولكن الألم ما زال يختلج ويسكن قلبي .... الحرقة تعصرني والعبرة تخنقني .... ولا بكاء ولا دموع .....
ربما أنسى يوماً أو يومين ولكن تظل تلك الذكرى الأليمة ساكنة بين جوانحي...
مع أول همسة ... مع أول نغمة.... مع أول بيت شعر .... مع أول ذكرى .... تأتي الهموم معها تعتصر قلبي أساً وحزناً..... لماذا....
هذه بعضاً من الأحاسيس التي ربما قد أحسست بها أخي الكريم . أختي الكريمة يوماً ما .... ولكن لا أحد يدري بهذا إلا الله ثم أنت..... مشاعر دفينة لا ترقى للسطح ... سوف تتخلص منها إ ن شاء الله ....
أطمئن أخي الحبيب ، أختي العزيزة.... أزف إليك هذه التجربة التي أسأل الله أن تساعدك على التخلص من همومك وبشكل نهائي بإذن الله... ويظل التوفيق بيد الله سبحانه وتعالى ثم بصدقك مع نفسك وبالإرادة والصبر....
هل تريد بالفعل التخلص من همومك ؟؟؟
أذاً أحضر ورقة وقلم وعود ثقاب !!!!!!
أعمل الآتي وبدون تردد :
. أكتب كل ما يحزنك .. كل همومك .... كل مشاكلك .... أكتبها كلها على هذه الورقة وبصدق وكأنك تتحدث لشخص عزيز عليك... أكتب وبدون خجل أو أستحياء فلا أحد سوف يطلع على ما كتبت!!! أكتب ثم أكتب وحتى لو أستمرت تلك العملية أيام.... فقط أكتب ....
. لا تقرأ ما كتبت فقط أكتب .....
. بعد ذلك قم وبدون تردد وأحرق تلك الورقة أو مجموعة الأوراق ....
. أحرق تلك الأوراق وأستشعر بذلك أنك تحرق همومك معاها....
سوف تتحول تلك الأوراق إلى رماد...!!! ومعها همومك .... وتذكر أنك لن تستطيع بعدها رؤية ما كتبت لأنه أصبح رماداً... ومعها أيضاً همومك ... لا تحاول أن تتذكر تلك الهموم لأنها أصبحت رماداً......
. هذه التجربة نجحت بفضل الله مع كثير من الأخوة والأخوات ممن أعرفهم شخصياً وسوف تنجح معك بإذن الله إذا أنت عزمت على ذلك...
مهم جداً أن تقتنع بأن همومك أحترقت وتحولت رماداً فعلاً كم أقتنعت حقيقة بأن تلك الأوراق أحترقت وتحولت رماداً أمام عينيك....
. النتائج تتفوات من شخص لأخر ، كل حسب توفيق الله له ثم عزيمته وصدقة مع نفسه....
الحصن النفسي
اظافه مني :
احرقي الهموم اختي با التقرب الى الله وكثرت الا ستغفار والطاعات وذكر الله ...
وقراءة القرآن...
شذى الموده
شذى الموده @shth_almodh
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وجزاك الله ألــــــــــف خـــــــــــــيرآ