,,,احـــــــــلاهن وتحداهــــــــن....!!!!

ملتقى الإيمان

“أَحْــــــلاهن وَ أَتْحداهـــــن …!!!!”
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*




{ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }

أحـــــلاهن و أتحداهـــن

{ وَمَا أبَرِّىءُ نَفسِي إنَّ النّفسَ لأَمّارَةٌ بِالسُوءِ إلاَ مَارَحِمَ رَبِيِ إنّ رَبِي غَفُورٌ رّحِيمٌ }

هذه هي الحقيقة بلهجة جيل اليوم الواقع مرير ونحن أمر ,,,, وخليها على ربك.
.
.

نَعم أحلاهن وأتحداهن ,,, وربما حلوة ودمي عسل
أو ” أميرة على عرش النساء وقد لا أتكرر ”

وأحيانا ملكة الجميلات ,,,, والى اخر من تفاهة المعرفات

مُعرفات أستعراضية تكشف النقاب عن وجوه ضاعَ حياؤها
وأنطفأ فيها نور الإيمان
كم تُزلزني تلك الأية حين يَقول الله تعالى :

{ وَالّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهدِيَنّهُمَ سُبُلُنَا وَإنّ اللّهَ لَمَعَ المُحسِنِينَ }

فَأين نحن من جهاد الروح وَ نَهي النفس عن الهوى ؟؟!!
ليست تلك المُعرفات وحدها ما يُشعـرني بالغـثيان حين أتصفح أروقة المنتديات
بل الردود المتميعة وقلة الحياء ,, مروجي الــ لغة الـ أوكي وأخواتها وهارد لك للمُعقدين و أكثر ما يدهشني حين تأتي العضوة التي بهرت أشباه الرجال بصورة رمزية شبه عارية
وتُخاطب العضو الذي وضع لثاماً كي _ يخرعنا بعيونه ونظارته التي تحمل ماركة رومانسية - قائلة “” يالبى قلبكأو تصعقني بـ فديت قلبك والكثير من _ الميانة _ السمجة أقف حينها كأيِّ بلهاء صُعقت بصدمة كهربائية أشد من 220 فولت

ثمَّ أجلس كي أتأمل تلك المعتوهة التي ظنت بأنها ستبدو جميلة بتلك الصورة الممسوخة
وأقول الله الله عليك يا سيدنا عثمان بن عفان ليتهم تعلموا الحياء منك
وأستذكر قول الشاعر:
حياءك فاحفظه عليك وإنما *** يدل على فعل الكريم حياؤه
وأيضا
لا تسأل المرء عن أخلاقه *** في وجهه شاهد من الخير
أحبتي في الله ,,, ما بالكم
ألا تخشون الله
أما سِمعتم قول الله تعالى :
{ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى } العلق:14
{ مَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ } الأنعام:91
{ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } النساء:1.

لا أدري أيُّ ضياعٍ تخوضون فيه ونحن معكم نرتدي زيَّ أضعفُ الإيمان أنتَ يا مَن يجاهر بالمعاصي ولا يستحي من الله ولا من الناس فهذا من شر ما منيت به الفضيلة وانتهكت به العفـّة، لأن المعاصي داء سريع الانتقال لا يلبث أن يسري في النفوس الضعيفة فيعم شر معصية المجاهر ويتفاقم خطبها، فشره على نفسه وعلى الناس عظيم وخطره على الفضائل كبير، ومن المؤسف أن المجاهرة بالمعاصي التي سببها عدم الحياء من الله ولا من الناس ـ قد فشت في زماننا. فلا شاب ينزجر ولا رجل تدركه الغيرة ولا امرأة يغلب عليها الحياء فتتحفظ وتتستر.. فقد كثر في المجتمعات المسلمة التبرج من النساء في الأسواق وفي الحدائق العامة وحتى في المساجد. تخرج المرأة كاشفة الوجه مبدية الزينة بكل جرأة لم تجل خالقاً ولم تستحي من مخلوق. بل طالت يد المعصية والمجاهرة أروقة المنتديات التي نلوذ بها من شر الفتن التي نراه كل يوم في واقعنا المُزري

ثم نأتي لنجد اسوء مما فِررنا منه ,,,, فـ ملك الرومانسية
و الدلوعة التي لها شفايف كرز كما أطلقتْ على نفسها

يبثان في فسحتنا الوحيدة سموم المعاصي والتفاهة والسذج
أشخاص لا نعرف _ أيش يبغون _ ولا هم يعرفون هكذا يتأرجحون بلا هدفٍ ولا غايةلا يكتفون بغباءهم بل يُمارسون التنمر على ما تبقى لنا من حياء وإيمان هكذا بكل جرأة و كأننا نحن من يُعيث في
أرض النت فساداً.
.
أيه ما لنا سوى ثقافة الأرقام وعد من 1 إلى خمسة _ وخش جنة السفهاء _ التي كُنا نزورها حين يَشتد جحيم الواقع علينا كــ رحلة تسخيفية .. عفوا ترفيهية مرة هب وردة ذابلة متهرئة للعضو الماسي صاحب القلب الكبير الذي يسع ألف عضوة وأكثرثم ألطش العضو الذي تريد كفاً _ هذه اللعبة عاجبتني بالحيل _أو ضع فلفا في فمه عله يكف عن مغازلة العضوة التي لا شبيه لها سوى نانسي عجرم فهي عضوة فل أو بشن

ويا عيني حين يصلك الدور كي تَكتب العضو الذي في بالك وتسطر جنب إسمه سلسلة من قلوب حمراء وزهرة والحليم تَكفيه الإشارة ,,,, هذا لو فيه حليم أصلاً وما أغرب الأحاسيس حين نكتبها بِـ باحة سجل شعورك بكلمة ,,, فتجد الزعلان والطفشان والذي نفد رصيدهوالذي مشتاق للذي بباله و لا نحتاج لعبقرية كي نعرف من الذي بباله ودوما ًإحساسيهم خارج نطاق التغطية ..!!!! حلقات تكرارية تُعيد نفسها إلى ما لا نهاية من السخف والسفه والبلادة أتسائل متى سينتهي
هذا الـ loop ؟؟؟.
.
أين أعرافنا هل تلاشت في مهب ريح …؟؟!!
أين غيرة المسلم على عرضه ؟؟
أين حياء المسلمات المؤمنات ؟؟

فسق وفجور وصور عارية وأحاديث مقززة وغزل ما بين السطور
هل هي هذه المّدنية التي لها تصفقون ..!يا وجعي ويا وجع السطور.
.
ما هو الحياء وما حقيقته ؟
الحياء: خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة التي تستلزم الأنصراف من القبائح وتركها وهو من أفضل صفات النفس وأجلها وهو من خلق الكرام وسمة أهل المرؤة والفضل.ومن الحكم التي قيلت في شأن الحياء: ( من كساه الحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه )
وقال الشاعر:

ورب قبيحة ما حال بيني *** وبين ركوبها إلا الحياء

لذلك فعندما نرى إنساناً لا يكترث ولا يبالي فيما يبدر منه من مظهره أو قوله أو حركاته يكون سبب ذلك قلة حيائه وضعف إيمانه كما جاء في الحديث: ( إذا لم تستح فافعل ما شئت )

وقد قال الشاعر:

إذا رزق الفتى وجهاً وقاحاً *** تقلب في الأمور كما يشاء فمالك في معاتبة الذي لا *** حياء لوجهه إلا العناء

قال أبو حاتم: إن المرء إذا إشتد حياؤه صان ودفن مساوئه ونشر محاسنه.
والحياء من الأخلاق الرفيعة التي أمر بها الإسلام وأقرها ورغب فيها. وقد جاء في الصحيحين قول النبي :
( الإيمان بضع وسبعون شعبه فأفضلها لا إله إلا اللّه وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان )

وفي الحديث الذي رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين:

( الحياء والإيمان قرنا جميعاً فإذا رفع أحدهما رفع الآخر )

والسر في كون الحياء من الإيمان: لأن كل منهما داع إلى الخير مُقرب منه صارف عن الشر مُبعد عنه، فالإيمان يبعث المؤمن على فعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات. والحياء يمنع صاحبه من التفريط في حق الرب والتقصير في شكره. ويمنع صاحبه كذلك من فعل القبيح أو قوله اتقاء الذم والملامة.

ورب قبيحة ما حال بيني *** وبين رركوبها إلا الحياء

وقد قيل: ( الحياء نظام الإيمان فإذا انحل نظام الشيء تبدد ما فيه وتفرق ) فالحياء ملازم للعبد المؤمن كالظل لصاحبه وكحرارة بدنه لأنه جزء من عقيدته وإيمانه ومن هنا كان الحياء خيراً ولا يأتي إلا بالخير، كما في الصحيحين عن النبي : ( الحياء لا يأتي إلا بخير )
وفي رواية مسلم: ( الحياء خير كله )

وفي الصحيحين أن النبي مر على رجل يعظ أخاه في الحياء: أي يعاتبه فيه لأنه اضر به، فقال له الرسول :
( دعه فإن الحياء من الإيمان )

فقد أمر الرسول ذلك الرجل أن يترك أخاه ويبقيه على حيائه ولو منع صاحبه من إستيفاء حقوقه. إذ ضياع حقوق المرء خير له من أن يفقد حيائه الذي هو من إيمانه وميزة إنسانيته وخيريته.ورحم الله امرأة كانت فقدت طفلها فوقفت على قوم تسألهم عن طفلها فقال أحدهم: تسأل عن ولدها وهي تغطي وجهها. فسمعته فقالت:
( لأن أرزأ في ولدي خير من أن أرزأ في حيائي أيهل الرجل )

سبحان الله.. أين هذه المرأة من نساء اليوم تخرج المرأة كاشفة وجهها مبدية زينتها لا تستحي من الله ولا من الناس أضاعت ولدها فعند الله لها العوض والأجر أما المرأة التي حياءها وإيمانها فما أعظم الخسارة وما أسوأ العاقبة.

وصدق الشاعر حين قال:
فتاة اليوم ضيعت الصوابا *** وألقت عن مفاتنا الحجابا
فلن تخشى حياءٌ من رقيب *** ولم تخشى من الله الحسابا
إذا سارت بدا ساق وردف*** ولو جلست ترى العجب العجابا
بربك هل سألت العقل يوماً *** أهذا طبع من رام الصوابا
أهذا طبع طالبة لعلم *** إلى الإسلام تنتسب إنتساباً
ما كان التقدم صبغ وجه *** وما كان السفور إليه باباً
شباب اليوم يا أختي ذئاب *** وطبع الحمل أن يخشى الذئاب



20
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الاميرة الشهري
صور عن الحياء



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين
وعلى آله وصحبه أجمعين






صور رائعة عن الحياء

الصورة الاولى
عائشة رضي الله عنها عندما دفن عمر بن الخطاب بجانب رسول الله صلى الله عليه
وسلم وأبوها أبو بكر الصديق كانت تحتجب وتشد خمارها فيقال لها لِمَ يا عمتاه
وأنتي في بيتك ؟؟ قالت : إنه رجل غريب.
ياالله ماأعظم حياءك ياحبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم

الصورة الثانية

ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنها وهي ابنة خمس سنين في حاجة إلى أمير
المؤمنين عمر بن الخطاب وكان ثوبها يجر وراءها شبرا أو يزيد فأراد عمر أن يمازحها فرفع ثوبها حتى بدت
قدماها فقالت: مه ""يعنى دعه واتركه"" أما إنك لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك .
رحمك الله يا أم كلثوم أين انتي من بنات ونساء المسلمين اليوم . . !!
((الامن رحم ربي))
خمسه سنوات وهذا ردها!!!!!!!! ياامهات المستقبل ربوا بناتكم على حياء ام كلثوم


الصورة الثالثة
لفاطمه رضي الله عنها التي سطرت لنا كيف يكون حياء المرأة المسلمه
لما مرضت «فاطمة » رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه، دخلت عليها «أسماء بنت
عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت «فاطمة» لـ «اسماء» والله إني لأستحي أن أخرج غدا
(أي إذا مت) على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان
يصف حجم الجسم، فقالت لها «اسماء» أو لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على
النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف!فلما رأته «فاطمة» قالت لـ «اسماء»: سترك الله كما
سترتني!!
فهل تفقهه من تظهر مفاتنها امام الرجال الاجانب ..!!؟؟
اللهم انا نسالك العفاف والتقى



الاميرة الشهري
استغفــــــــــــــــرالله
من كساه الحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه
الحياء نوعان :

نوع غريزي طبيعي : فإن بعض الناس يهبه الله عزّ وجل حياءً، فتجده حيياً من حين الصغر، لا يتكلم إلا عند الضرورة، ولا يفعل شيئاً إلا عند الضرورة، لأنه حيي.
ونوع مكتسب : مكتسب يتمرن عليه الإنسان، بمعنى أن يكون الإنسان غير حيي ويكون فرهاً باللسان، وفرهاً بالأفعال بالجوارح، فيصحب أناساً أهل حياء وخير فيكتسب منهم، والأول أفضل وهو الحياء الغريزي.

نزع الحياء ينزع الإيمان.

قال الإمام ابن القيم- رحمه الله-: والحياء من الحياة ومنه يقال: الحيا للمطر، على حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء- وقلة الحياء من موت القلب والروح، فكلما كان القلب أحيى كان الحياء أتم- فحقيقة الحياء أنه خلق يبعث على ترك القبائح، ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق، والحياء يكون بين العبد وبين ربه- عزّ وجلّ-.
فيستحي العبد من ربه أن يراه على معصيته ومخالفته، ويكون بين العبد وبين الناس. فهو الذي يكف العبد عن فعل ما لا يليق به، فيكره أن يطلع الناس منه على عيب ومذمة فيكفه الحياء عن ارتكاب القبائح ودناءة الأخلاق. فالذي يستحي من الله يجتنب ما نهاه عنه في كل حالاته، في حال حضوره مع الناس وفي حال غيبته عنهم.
وهذا حياء العبودية والخوف والخشية من الله- عزّ وجلّ- وهو الحياء المكتسب من معرفة الله، ومعرفة عظمته، وقربه من عباده، وإطلاعه عليهم، وعلمه بخائنة الأعين وما تخفي الصدور.
والذي يستحي من الناس لا بد أن يكون مبتعداً عما يذم من قبيح الخصال وسيء الأعمال والأفعال، فلا يكون سباباً، ولا نماماً، ولا يكون فاحشاً ولا متفحشاً، ولا يجاهر بمعصية، ولا يتظاهر بقبيح. فحياؤه من الله يمنعه من فساد الباطن، وحياؤه من الناس يمنعه من ارتكاب القبيح وصار كأنه لا إيمان له. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إنَّ مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت » رواه البخاري

عن سلمان الفارسي- رضي الله عنه- قال:. "إن الله إن أراد بعبده هلاكاً نزع منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتاً ممقتاً. فإذا كان مقيتاً ممقتاً نزع منه الأمانة، فلم تلقه إلا خائناً مخوناً. فإذا كان خائناً مخوناً نزع منه الرحمة، فلم تلقه إلا فظاً غليظاً. فإذا كان فظاً غليظاً نزع ربقة الإيمان من عنقه، فإذا نزع ربقة الإيمان من عنقه، لم تلقه إلا شيطاناً لعيناً ملعناًَ ...

وعن ابن عباس قال:. "الحياء والإيمان في قرن، فإذا نزع الحياء تبعه الآخر". وقد دل الحديث وهذان الأثران على أن من فقد الحياء لم يبق ما يمنعه من فعل القبائح، فلا يتورع عن الحرام. ولا يخاف من الآثام، ولا يكف لسانه عن قبيح الكلام.

ولهذا لما قل الحياء في هذا الزمان أو انعدم عند بعض الناس كثرت المنكرات، واستحسنوا القبائح. وقلت الغيرة على المحارم أو انعدمت ..
بل صارت القبائح والرذائل عند بعض الناس فضائل، وافتخروا بها.

ومن قلة الحياء وضعف الغيرة في قلوب بعض الرجال .استقدامهم النساء الأجنبيات السافرات وخلطهم لهن مع عوائلهم داخل بيوتهم .

أين الحياء ممن ضيعوا أولادهم في الشوارع يخالطون من شاؤوا ويصاحبون ما هب ودب من ذوي الأخلاق السيئة، أو يضايقون الناس في طرقاتهم ويقفون بسياراتهم في وسط الشارع؛ حتى يمنعوا المارة، أو يهددون حياتهم بالعبث بالسيارات وبما يسمونه بالتفحيط ؟

أين الحياء من المدخن الذي ينفث الدخان من فمه في وجود جلسائه ومن حوله.

أين الحياء من التاجر الذي يخدع الزبائن، ويغش السلع، وبكذب على الناس؟ إن الذي حمل هؤلاء على النزول إلى هذه المستويات.. هو ذهاب الحياء كما قال صلى الله عليه وسلم: « إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت » رواه البخاري.

ومن ذهاب الحياء في النساء اليوم ما ظهر في كثير منهن من عدم التستر والحجاب، والخروج إلى الأسواق متطيبات متجملات لابسات لأنواع الحلي والزينة، لا يبالين بنظر الرجال إليهن، بل ربما يفتخرون بذلك..

إن الحياء خلق رفيع لا يكون إلا عند من عَزَّ عنصره ، ونَبُل خلقه ، وكَرُم أصله .

إذا قلَّ ماءُ الوجْهِ قلَّ حياؤه *** ولا خير في وجه إذا قلَّ ماؤه
حياءَك فاحفظه عليـك فإنما *** يدل على وجه الكريم حياؤه

اللهم حبب إلينا هذا الخلق وزينه في نفوسنا ، اللهم آت نفوسنا تقواها ...اسال الله العظيم ان يرزقني واياكم الحياء منه ...
أسأل الله لي ولكم التوفيق لما يحبه ويرضاه وأن يكون ما كتبته خالصًا لوجهه الكريم .استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين أمين يارب يارب يارب يارب . لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالين و صلي الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما ..


ـ أم ريـــــم ـ
استغفــــــــــــــــرالله من كساه الحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه الحياء نوعان : نوع غريزي طبيعي : فإن بعض الناس يهبه الله عزّ وجل حياءً، فتجده حيياً من حين الصغر، لا يتكلم إلا عند الضرورة، ولا يفعل شيئاً إلا عند الضرورة، لأنه حيي. ونوع مكتسب : مكتسب يتمرن عليه الإنسان، بمعنى أن يكون الإنسان غير حيي ويكون فرهاً باللسان، وفرهاً بالأفعال بالجوارح، فيصحب أناساً أهل حياء وخير فيكتسب منهم، والأول أفضل وهو الحياء الغريزي. نزع الحياء ينزع الإيمان. قال الإمام ابن القيم- رحمه الله-: والحياء من الحياة ومنه يقال: الحيا للمطر، على حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء- وقلة الحياء من موت القلب والروح، فكلما كان القلب أحيى كان الحياء أتم- فحقيقة الحياء أنه خلق يبعث على ترك القبائح، ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق، والحياء يكون بين العبد وبين ربه- عزّ وجلّ-. فيستحي العبد من ربه أن يراه على معصيته ومخالفته، ويكون بين العبد وبين الناس. فهو الذي يكف العبد عن فعل ما لا يليق به، فيكره أن يطلع الناس منه على عيب ومذمة فيكفه الحياء عن ارتكاب القبائح ودناءة الأخلاق. فالذي يستحي من الله يجتنب ما نهاه عنه في كل حالاته، في حال حضوره مع الناس وفي حال غيبته عنهم. وهذا حياء العبودية والخوف والخشية من الله- عزّ وجلّ- وهو الحياء المكتسب من معرفة الله، ومعرفة عظمته، وقربه من عباده، وإطلاعه عليهم، وعلمه بخائنة الأعين وما تخفي الصدور. والذي يستحي من الناس لا بد أن يكون مبتعداً عما يذم من قبيح الخصال وسيء الأعمال والأفعال، فلا يكون سباباً، ولا نماماً، ولا يكون فاحشاً ولا متفحشاً، ولا يجاهر بمعصية، ولا يتظاهر بقبيح. فحياؤه من الله يمنعه من فساد الباطن، وحياؤه من الناس يمنعه من ارتكاب القبيح وصار كأنه لا إيمان له. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إنَّ مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت » رواه البخاري عن سلمان الفارسي- رضي الله عنه- قال:. "إن الله إن أراد بعبده هلاكاً نزع منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتاً ممقتاً. فإذا كان مقيتاً ممقتاً نزع منه الأمانة، فلم تلقه إلا خائناً مخوناً. فإذا كان خائناً مخوناً نزع منه الرحمة، فلم تلقه إلا فظاً غليظاً. فإذا كان فظاً غليظاً نزع ربقة الإيمان من عنقه، فإذا نزع ربقة الإيمان من عنقه، لم تلقه إلا شيطاناً لعيناً ملعناًَ ... وعن ابن عباس قال:. "الحياء والإيمان في قرن، فإذا نزع الحياء تبعه الآخر". وقد دل الحديث وهذان الأثران على أن من فقد الحياء لم يبق ما يمنعه من فعل القبائح، فلا يتورع عن الحرام. ولا يخاف من الآثام، ولا يكف لسانه عن قبيح الكلام. ولهذا لما قل الحياء في هذا الزمان أو انعدم عند بعض الناس كثرت المنكرات، واستحسنوا القبائح. وقلت الغيرة على المحارم أو انعدمت .. بل صارت القبائح والرذائل عند بعض الناس فضائل، وافتخروا بها. ومن قلة الحياء وضعف الغيرة في قلوب بعض الرجال .استقدامهم النساء الأجنبيات السافرات وخلطهم لهن مع عوائلهم داخل بيوتهم . أين الحياء ممن ضيعوا أولادهم في الشوارع يخالطون من شاؤوا ويصاحبون ما هب ودب من ذوي الأخلاق السيئة، أو يضايقون الناس في طرقاتهم ويقفون بسياراتهم في وسط الشارع؛ حتى يمنعوا المارة، أو يهددون حياتهم بالعبث بالسيارات وبما يسمونه بالتفحيط ؟ أين الحياء من المدخن الذي ينفث الدخان من فمه في وجود جلسائه ومن حوله. أين الحياء من التاجر الذي يخدع الزبائن، ويغش السلع، وبكذب على الناس؟ إن الذي حمل هؤلاء على النزول إلى هذه المستويات.. هو ذهاب الحياء كما قال صلى الله عليه وسلم: « إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت » رواه البخاري. ومن ذهاب الحياء في النساء اليوم ما ظهر في كثير منهن من عدم التستر والحجاب، والخروج إلى الأسواق متطيبات متجملات لابسات لأنواع الحلي والزينة، لا يبالين بنظر الرجال إليهن، بل ربما يفتخرون بذلك.. إن الحياء خلق رفيع لا يكون إلا عند من عَزَّ عنصره ، ونَبُل خلقه ، وكَرُم أصله . إذا قلَّ ماءُ الوجْهِ قلَّ حياؤه *** ولا خير في وجه إذا قلَّ ماؤه حياءَك فاحفظه عليـك فإنما *** يدل على وجه الكريم حياؤه اللهم حبب إلينا هذا الخلق وزينه في نفوسنا ، اللهم آت نفوسنا تقواها ...اسال الله العظيم ان يرزقني واياكم الحياء منه ... أسأل الله لي ولكم التوفيق لما يحبه ويرضاه وأن يكون ما كتبته خالصًا لوجهه الكريم .استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين أمين يارب يارب يارب يارب . لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالين و صلي الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما ..
استغفــــــــــــــــرالله من كساه الحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه الحياء نوعان : نوع غريزي طبيعي...

إذا قلَّ ماءُ الوجْهِ قلَّ حياؤه *** ولا خير في وجه إذا قلَّ ماؤه
حياءَك فاحفظه عليـك فإنما *** يدل على وجه الكريم حياؤه



مشــــــــــاركة كـــــــــافية ووافيــــــــــــــــه

بارك الله فيك سلمت يمينك على ماخطت أسأل الله أن تكون

شاهدا لك لاعليك ..غفر الله لك ولوالديك ولجميع المسلمين
نوف 43
نوف 43
الله يجزاك الجنة أختي أميرة
يعلم الله أنك قلتي كل شي في نفسي عن هذه الفئة من الناس..وربي أخجل اقرأ لهم شي حتى وإن كان يهمني ..هذا وأنا من وراء الشاشة وربي أخجل ..وهذا سبب عزوفي عن المنتديات عموما باستثناء عالم حواء..والي يرفع الضغط تنزل لك موضوع دعوي أو دفاع مستميت عن الاسلام والمعرف وصورتها سبحان الله سقطوا سهوا من حساباتها..
ماأقول غير الله يهدينا وإياهم لأنه من جد الوضع محزن:44:
آسفة لو زودتها شوي تقبلي مروري
:26:
الحاكمة 333
الحاكمة 333
جـــزاك الله الجنه فعلا موضوع رائع
وياريت ينقل للمنتديات المختلطه
لعل الله يهديه به