اخواتي الغاليات لدي مجموعه استفسارات دينية اتمنى تفيدوني فيها واتمنى ان تعطوني ايها من اقوال مشائخ الائمة وليس اجتهادات شخصية
1- حكم صلاة الضحى بوضوء الفجر هل يجوز ام لا ويجب الوضوء للضحي وقد بحثت ولم اجد جواب شافي وجدت فقط انه يجوز صلاة الظهر بوضوء الضحى من فتاوي ابن باز المسموعه وباقي موضوع صلاة الضحى بوضوء الفجر شائكا
2- هل يؤجر على قراءة القرآن من الجوال كأجر القراءة من المصحف ام لا ارجوا التفصيل في هذا الموضوع بالذات علما ان برنامج القرآن الحمل سليم ومضمون

غيووم عطشانه @ghyoom_aatshanh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

*هبة
•
هل يقل الأجر إذا قرأ القرآن من الجوال أو من حفظه؟
هل يقل الأجر إذا قرأت القرآن من الجوال أو من حفظي ولم أقرأ القرآن من المصحف ؟
الحمد لله
الأفضل في حال القراءة أن يفعل الإنسان ما يزداد به خشوعه ، فإن كان يزيد خشوعه بالقراءة من حفظه ، فهو أفضل ، وإن كان يزيد خشوعه بالقراءة من المصحف أو من الجوال فهو أفضل .
قال النووي رحمه الله في : "الأذكار" (ص 90-91) :
" قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة من حفظه ، هكذا قال أصحابنا ، وهو مشهور عن السلف رضي الله عنهم ، وهذا ليس على إطلاقه ، بل إن كان القارئ من حفظه يحصل له من التدبر والتفكر وجمع القلب والبصر أكثر مما يحصل من المصحف فالقراءة من الحفظ أفضل ، وإن استويا فمن المصحف أفضل ، وهذا مراد السلف " انتهى .
وقد رويت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث ضعيفة لا يصح الاستدلال بها في فضل النظر في المصحف ، وينظر في ذلك جواب السؤال رقم 32594 .
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : هل هناك فرق في الأجر بين قراءة القرآن من المصحف أو عن ظهر قلب؟ وإذا قرأت القرآن في المصحف فهل تكفي القراءة بالعينين أم لابد من تحريك الشفتين؟ وهل يكفي تحريك الشفتين أم لا بد من إخراج الصوت؟
فأجاب : "لا أعلم دليلا يفرق بين القراءة في المصحف أو القراءة عن ظهر قلب، وإنما المشروع التدبر وإحضار القلب، سواء قرأ من المصحف أو عن ظهر قلب، وإنما تكون قراءة إذا سمعها. ولا يكفي نظر العينين ولا استحضار القراءة من غير تلفظ. والسنة للقارئ أن يتلفظ ويتدبر، كما قال الله عز وجل: ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ )
وقال عز وجل: ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) وإذا كانت القراءة عن ظهر قلب أخشع لقلبه وأقرب إلى تدبر القرآن ، فهي أفضل ، وإن كانت القراءة من المصحف أخشع لقلبه ، وأكمل في تدبره كانت أفضل ، والله ولي التوفيق " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (24/352).
وبهذا يتبين أنه إذا قرأت القرآن في الجوال بخشوع وتدبر ، لم ينقص أجرك عن قراءته في المصحف إن شاء الله ، فالمدار كله على حضور القلب وانتفاعه بالقرآن .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
http://islamqa.info/ar/ref/109198
هل يقل الأجر إذا قرأت القرآن من الجوال أو من حفظي ولم أقرأ القرآن من المصحف ؟
الحمد لله
الأفضل في حال القراءة أن يفعل الإنسان ما يزداد به خشوعه ، فإن كان يزيد خشوعه بالقراءة من حفظه ، فهو أفضل ، وإن كان يزيد خشوعه بالقراءة من المصحف أو من الجوال فهو أفضل .
قال النووي رحمه الله في : "الأذكار" (ص 90-91) :
" قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة من حفظه ، هكذا قال أصحابنا ، وهو مشهور عن السلف رضي الله عنهم ، وهذا ليس على إطلاقه ، بل إن كان القارئ من حفظه يحصل له من التدبر والتفكر وجمع القلب والبصر أكثر مما يحصل من المصحف فالقراءة من الحفظ أفضل ، وإن استويا فمن المصحف أفضل ، وهذا مراد السلف " انتهى .
وقد رويت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث ضعيفة لا يصح الاستدلال بها في فضل النظر في المصحف ، وينظر في ذلك جواب السؤال رقم 32594 .
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : هل هناك فرق في الأجر بين قراءة القرآن من المصحف أو عن ظهر قلب؟ وإذا قرأت القرآن في المصحف فهل تكفي القراءة بالعينين أم لابد من تحريك الشفتين؟ وهل يكفي تحريك الشفتين أم لا بد من إخراج الصوت؟
فأجاب : "لا أعلم دليلا يفرق بين القراءة في المصحف أو القراءة عن ظهر قلب، وإنما المشروع التدبر وإحضار القلب، سواء قرأ من المصحف أو عن ظهر قلب، وإنما تكون قراءة إذا سمعها. ولا يكفي نظر العينين ولا استحضار القراءة من غير تلفظ. والسنة للقارئ أن يتلفظ ويتدبر، كما قال الله عز وجل: ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ )
وقال عز وجل: ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) وإذا كانت القراءة عن ظهر قلب أخشع لقلبه وأقرب إلى تدبر القرآن ، فهي أفضل ، وإن كانت القراءة من المصحف أخشع لقلبه ، وأكمل في تدبره كانت أفضل ، والله ولي التوفيق " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (24/352).
وبهذا يتبين أنه إذا قرأت القرآن في الجوال بخشوع وتدبر ، لم ينقص أجرك عن قراءته في المصحف إن شاء الله ، فالمدار كله على حضور القلب وانتفاعه بالقرآن .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
http://islamqa.info/ar/ref/109198

يعطيكم العافيه طيب مايوجد فتوى لابن باز بهذا الخصوص
لاني قرأت ان صلاة الضحى يجب الوضوء لها مخصوص لانها موقوته
وبالنسبه للسؤال الثاني انا اقصد حكم قرأة القرآن من الجوال هل يؤجر عليه المسلم
لاني قرأت ان صلاة الضحى يجب الوضوء لها مخصوص لانها موقوته
وبالنسبه للسؤال الثاني انا اقصد حكم قرأة القرآن من الجوال هل يؤجر عليه المسلم


الصفحة الأخيرة
أداء صلاة الضحى بوضوء الفجر
فتوى رقم : 13811
مصنف ضمن : الوضوء والغسل
لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد
س: هل يجوز أن أصلي الضحى بوضوء الفجر أم لا؟ جزاك الله خيرا ووفقك وسدد خطاك.
ج: الحمد لله أما بعد .. إذا توضأ الإنسان لصلاة معينة فقد ارتفع حدثه ويصلي بهذا الوضوء ما شاء من الصلوات حتى يحدث؛ ولا يشترط أن ينوي الإنسان عند الوضوء الصلوات التي سيصليها به، بل يكفي أن ينوي الوضوء الشرعي. والله أعلم.
http://www.salmajed.com/fatwa/findnum.php?arno=13811